طيران ناس يوقع اتفاقية تعاون مع شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية دعماً للطموحات المناخية للمملكة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
المناطق_الرياض
وقع طيران ناس، الناقل الجوي السعودي الرائد في العالم والأول في الشرق الاوسط، اتفاقية مع شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة ومجموعة تداول السعودية القابضة، بهدف التعاون في مجال تعويض الكربون وحماية البيئة والاستدامة. ويتماشى توقيع الاتفاقية مع أهداف المملكة للوصول الى الحياد الصفري للانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بحلول عام 2060.
وتهدف هذه الاتفاقية التي وقّعها كلّ من الأستاذة ريهام الجيزي، الرئيس التنفيذي لشركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية والأستاذ وليد الأحمد، المدير العام للاتصال المؤسسي في طيران ناس؛ إلى إرساء أُسس التعاون بين الجانبين وتحديد الشروط ذات الصلة فيما يتعلق بالمشاركة في سوق الكربون الطوعي، بما في ذلك المشاركة في منصة تداول أرصدة الكربون التي سيتم إطلاقها خلال شهر نوفمبر 2024م من قبل شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية.
وأوضح المدير العام للاتصال المؤسسي في طيران ناس وليد الأحمد أن الاتفاقية تنسجم مع استراتيجية الشركة في مجال الاستدامة الهادفة إلى تبني مبادرات ذات أثر مستدام على البيئة والمجتمع والاقتصاد، مشيراً إلى أن طيران ناس يتجه إلى تدشين برنامج تعويض الكربون بشكل طوعي بمشاركة المسافرين على رحلاته الداخلية والدولية. وأكد أن الشراكة مع شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية ستشكل إضافة نوعية لبرامج الاستدامة في طيران ناس وستضمن انسجام مبادراتها مع المستهدفات الوطنية لخفض الانبعاثات الكربونية والوفاء بالتزامات المملكة في اتفاقية المناخ.
من جهته، قال الأستاذ مايكل بلاك ويل، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية: “نؤمن بأهمية دفع وتيرة العمل المناخي وتحسين سُبل العيش من خلال ضمان مستويات عالية النزاهة لأسواق الكربون الطوعية. وتُعتبر هذه الاتفاقية خطوة مهمة في مسيرة تحقيق الأهداف المناخية للمملكة، حيث نحرص على توفير إطار فعّال لتعويض الكربون، ما يسهم في حماية بيئتنا ويحقق التوازن الضروري بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على كوكبنا. ونجدد التزامنا بالحياد الصفري بحلول عام 2060، ونُعرب عن حماسنا لرؤية كيف ستسهم هذه الشراكة في توجيه رؤوس الأموال نحو مشاريع المناخ”.
وتتمثل مهمة شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية في إنشاء سوق طوعي عالمي للكربون انطلاقًا من السعودية، لتمكين السوق المحلي من إعطاء الأولوية لأرصدة الكربون عالية الجودة واتخاذ إجراءات مناخية إيجابية. وتعمل الشركة على بناء منظومة تتضمن منصة لتداول أرصدة الكربون وتقديم الخدمات الاستشارية لمساعدة المنظمات على فهم أساليب خفض الانبعاثات الكربونية.
وانضم طيران ناس إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة “جلوبال كومباكت” بهدف جعل أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة جزءًا من استراتيجيته وثقافته وعملياته، مما يجعل الناقل الجوي الوطني أول طيران اقتصادي في الشرق الأوسط ينضم إلى أكبر مبادرة استدامة للشركات في العالم، كما انضم إلى منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، مما يعزز قدرات الشركة على المساهمة في السياحة العالمية المستدامة، كما وقع اتفاقية مع الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير (سرك)، لاستكشاف فرص الشراكة وأفضل الخيارات لاعتماد التكنولوجيا وحلول إعادة التدوير المثالية لمعالجة النفايات لدى طيران ناس مثل الزيوت والبلاستيك والبطاريات ونحوها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: طيران ناس طیران ناس
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية تعاون جديدة بين كاسبرسكي وأفريبول لمكافحة الجرائم السيبرانية
وقعت كاسبرسكي وآلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي (أفريبول) اتفاقية تعاون في مجال منع الجرائم السيبرانية ومكافحتها، وتغطي الوثيقة فترة خمس سنوات، وتهدف إلى إضفاء الطابع الرسمي على التعاون بين كاسبرسكي ووكالة إنفاذ القانون وتسهيله فيما يخص تبادل بيانات معلومات التهديدات بشأن أحدث أنشطة المجرمين السيبرانيين.
مر مشهد التهديدات السيبرانية في إفريقيا بتطورات مستمرة، وكانت القارة عرضة بشكل خاص لتهديدات المؤسسات. وبالمقارنة مع المناطق الأخرى، تعاني القارة السمراء من أعلى حصة لحظر البرمجيات الخبيثة المكتشفة في حواسيب أنظمة التحكم الصناعي (ICS) بواسطة حلول كاسبرسكي. لذا، تتطلب بيئة التهديدات السيبرانية المنتشرة في إفريقيا تعزيز التعاون بين الأطراف المعنية للوقاية من الأخطار المحتملة.
في إطار تعزيز العلاقة القائمة بين المؤسستين، ينص الاتفاق على تبادل متقدم لبيانات التهديدات السيبرانية واتجاهات الجرائم السيبرانية، حيث يقع على عاتق كاسبرسكي تسليم بيانات كهذه إلى أفريبول بغرض التحليل الموسع للمعلومات الاستخباراتية الجنائية من قبل المنظمة. ويتضمن جانب آخر من التعاون تقديم فرق الخبراء ذات الخبرة الواسعة في كاسبرسكي للمساعدة والمعرفة الفنية والتقنية في تحليل أمن المعلومات.
جرت إقامة مراسم حفل التوقيع الرسمي في مقر أفريبول في الجزائر العاصمة يوم 18 نوفمبر، حيث وقع على الاتفاقية مؤسس شركة كاسبرسكي ورئيسها التنفيذي، يوجين كاسبرسكي، والمدير التنفيذي بالإنابة لأفريبول، السفير جلال شلبا.
أشار مؤسس كاسبرسكي ورئيسها التنفيذي، يوجين كاسبرسكي بالقول: «لا يمكن تصور مكافحة الجرائم الإلكترونية على نحو فعال من دون تعاون، وتضع شركتنا الجهد التعاوني في المقام الأول على الدوام، ومشاركة خبرتها مع أوسع مجموعة من أصحاب المصلحة؛ ومجتمع خبراء الأمن، ووكالات إنفاذ القانون، وكذلك عامة الناس لتزويدهم بالمعرفة حول التهديدات السيبرانية الحادة. وعليه، فمن خلال تعزيز تعاوننا مع أفريبول وتزويد الوكالة بالمعلومات والتقنية اللازمة للاستجابة للتهديدات السيبرانية الناشئة، فإننا نأمل بتعزيز إسهامنا في إرساء مستويات أعلى من الصلابة السيبرانية وتوفير مناخ سيبراني أكثر أماناً للجميع.»
قال المدير التنفيذي بالإنابة لأفريبول، السفير جلال شلبا: «تمثل هذه الاتفاقية مع كاسبرسكي خطوة كبيرة إلى الأمام في تعزيز الدفاعات الرقمية في إفريقيا. ومن خلال الاستفادة من خبرة كاسبرسكي ومواردها، لا يقتصر دورنا فقط على تعزيز قدرة أفريبول في مواجهة التهديدات السيبرانية، بل إننا نساهم في تأمين الحماية لمساحة رقمية آمنة لجميع المواطنين الأفارقة، ويجلب هذا التعاون قيمة مضافة كبيرة لكلا المؤسستين؛ فهو يعزز الإطار التشغيلي لأفريبول في مكافحة الجرائم السيبرانية، وبالتزامن مع ذلك، يسمح لكاسبرسكي بالإضطلاع بدور رئيسي في شؤون الأمن الرقمي لقارة ذات أهمية استراتيجية فيما يتعلق بالأمن السيبراني، وسوياً، نتخذ خطوة مهمة في سبيل المناعة والثقة الرقمية في إفريقيا، من خلال حشد أفضل ما لدى الشريكين.»
لدى كاسبرسكي وأفريبول سجل حافل من مشاريع التعاون المشترك. إذ ساهمت المؤسستان بشكل فعال في تقييم مشهد التهديدات الإفريقية، كما شاركتا بشكل فعال في الجهود التي تقودها الإنتربول لاعتراض الجرائم السيبرانية في القارة الإفريقية، وعلى وجه التحديد عمليتا Africa Cyber Surge وAfrica Cyber Surge II، وتنادي المؤسستان بمزيد من الثقة الرقمية، حيث أقرت أفريبول تأييدها لأول مركز شفافية من كاسبرسكي في المنطقة الإفريقية في رواندا.