"أدنوك" تطلق معهداً للتطوير القانوني لتمكين المواهب الإماراتية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلنت شركة أدنوك عن إطلاق "معهد أدنوك للتطوير القانوني"، في خطوة تهدف إلى تطوير وتمكين أفضل المواهب القانونية الإماراتية، ويعد المعهد مبادرة شاملة تهدف إلى صقل المهارات العملية والمهنية للكوادر الإماراتية، وضمان حصولهم على مؤهلات قانونية عالمية المستوى، وخبرة عملية من خلال التعاون مع أفضل شركات المحاماة.
يعمل المعهد منذ يناير 2024 وفق برنامج تدريب عملي يتماشى مع إستراتيجية أدنوك لتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة الإمارات، ومع سعي الدولة المستمر لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للأعمال، تزداد الحاجة إلى قانونيين ذوي مؤهلات عالية.
ويهدف "معهد أدنوك للتطوير القانوني" إلى تحقيق الريادة في تأهيل الكوادر القانونية الإماراتية عبر توفير برامج تعليمية ودورات تدريبية شاملة تلبي المعايير العالمية.
في هذا السياق، قال مروان نعيم نجمة، المستشار القانوني العام لمجموعة شركات أدنوك، إن "المعهد يعد مبادرة مهمة لدعم جهود أدنوك في تطوير الجيل القادم من المهنيين القانونيين الإماراتيين".
ويقبل المعهد الخريجين الجدد والمهنيين، ويقدم لهم فرص التدريب لاكتساب الخبرات اللازمة للحصول على شهادات مرموقة مثل "امتحان تأهيل المحامين في المملكة المتحدة - SQE" و"امتحان نقابة المحامين في نيويورك"، ويبلغ عدد المتدربين المسجلين في المعهد حالياً 8، منهم 5 من المواهب الإماراتية.
وتشمل البرامج التدريبية المقررة في المعهد مواد حول القانون التأسيسي الإماراتي والإنجليزي، إلى جانب صقل المهارات العملية في مجالات صياغة العقود والتفاوض والتخطيط القانوني، ومن المتوقع أن يساهم المعهد في تعزيز الخبرات القانونية داخل أدنوك ويساعد في تطوير المشهد القانوني في دولة الإمارات.
وعند الانتهاء من البرنامج التدريبي، يعود المشاركون إلى أدنوك لمتابعة تطويرهم المهني كمستشارين قانونيين مؤهلين وفق أعلى المعايير، وتهدف أدنوك إلى انضمام الدفعة الأولى من المحامين الحاصلين على مؤهل مزدوج إلى الشركة بحلول عام 2027، مما يعزز من قدرتها على التعامل مع مختلف الأطر القانونية الدولية.
ويعمل المعهد أيضًا بالتعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والجامعات في الدولة لتحديد المواهب الشابة الواعدة، وذلك من خلال تنظيم حملات تعريفية وإبرام شراكات لضمان توفير مواهب قانونية إماراتية مؤهلة في المستقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أدنوك الإمارات الإمارات أدنوك
إقرأ أيضاً:
"حمدان لإحياء التراث" يشارك في معرض الكتاب القانوني
تشارك إدارة البحوث والدراسات، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بمعرض الكتاب القانوني 11، الذي يُقام بمقر معهد التدريب والدراسات القضائية في المدينة الجامعية في الشارقة.
ويقام المعرض منذ اليوم ويستمر حتى 24 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، تحت رعاية وزير العدل عبد الله سلطان بن عواد النعيمي.
وتأتي دورة المعرض الحالية، ضمن استراتيجية المعهد الرامية إلى نشر الثقافة القانونية في المجتمع وتلبية احتياجات القضاة والمحامين والباحثين والطلاب، ويسعى المعرض لتزويد المهتمين بأحدث الإصدارات من الكتب القانونية الورقية والرقمية، من الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي ومختلف دول العالم.
وافتتح المعرض عبد الله سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، بمرافقة وفد من القانونيين، وضمّت منصة المركز مجموعة متنوعة من أحدث إصدارات المركز بالإضافة إلى ركن خاص لمبادرة "وثيقتي" والتي عُرض فيها عدد من الوثائق التاريخية التي تعود إلى حُقب زمنية متفاوتة عن تاريخ الإمارات.
وأثناء زيارة وزير العدل لجناح المركز، قدّمت فاطمة سيف بن حريز مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، شرحًا عن محتويات المنصة، وما تضمّه من مقتنيات ووثائق تاريخية، كما تحدثت عن الدور الذي يقوم به المركز في حفظ التراث وصون الهوية الوطنية، لافتةً إلى استراتيجيته الرامية إلى استدامة تراث الإمارات وموروثها الشعبي، وقالت بن حريز: نظرًا للإقبال الذي شهدته المنصة في نسخة المعرض الماضية، خاصة على الصعيد الخليجي، انتهزنا الفرصة لتقديم أحدث إصدارات المركز المتواصلة، وتتيح لنا مشاركة الفعاليات، عرض أعمال وإنجازات المركز لجمهور كبير، وخاصة بأن هناك مشاركة خليجية وعربية كبيرة لهذا العام.
وأضافت، أن حجم المشاركين في المعرض، وعدد زوّاره يعكسان مدى أهميته في المشهد الثقافي والقانوني في الدولة.
وكرّم وزير العدل، عبد الله سلطان بن عواد النعيمي، الجهات المشاركة في المعرض، مشيدًا بدورهم في إنجاح الحدث، باعتبارهم شركاء استراتيجيين في تعزيز الوعي بأهمية الكتاب القانوني، واطلاع المجتمع على أهم وآخر التشريعات والقوانين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويذكر أن مجموعة كبيرة من الهيئات والمؤسسات الرسمية المحلية والعربية قد شاركت في نسخة هذا العام من المعرض.
بلينكن في مهمة مستحيلة: وقف النار في غزة أم تعزيز المواقف الانتخابية؟