فوز إحدى الشركات المدعومة من حاضنة الاستشعار من البعد على مستوى إفريقيا وآسيا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
حصلت شركة Vertechx المُحتضنة بحاضنة أعمال الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء والمُمولة من البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية (انطلاق) بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، على المركز الثاني وجائزة مالية في مسابقة Climate Launchpad لعام 2024.
وتُعد هذه المسابقة الدولية الأكبر في العالم التي تُركز على الابتكارات الخضراء؛ بهدف دعم الأفكار التي تُسهم في مواجهة التغير المناخي من خلال حلول مُبتكرة ومُستدامة منذ انطلاقها في عام 2014، وشهدت المسابقة مشاركة أكثر من 50 دولة، مما يجعلها المنصة الأكبر عالميًا للأفكار البيئية الريادية.
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تقديم جميع أوجه الدعم لريادة الأعمال والشركات الناشئة ومخرجات البحث العلمي، من أجل المُساهمة الفعالة في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق رؤية مصر 2030، وتشجيع ريادة الأعمال والشباب على إنشاء شركات ناشئة، بما يُسهم في دعم جهود الارتقاء بالاقتصاد الوطني.
دعم حاضنة أعمال الاستشعار من البعدوأشار الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، إلى أن مسابقة Climate Launchpad تُعتبر جزءًا من مبادرة "الابتكار المناخي الأوروبي"، وتهدف إلى اكتشاف وتسريع تطوير الأفكار البيئية التي قد تسهم في حل المشاكل البيئية الملحة، مثل التغير المناخي والتلوث.
وأوضح الدكتور إسلام أبوالمجد أن دعم حاضنة أعمال الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء ساهم في نجاح شركة Vertechx، حيث وفرت الحاضنة الأدوات والموارد اللازمة لتطوير المنتج الأولي للشركة في مجالات الاستشعار عن بُعد وتحليل البيانات البيئية، مشيرًا إلى أن الدعم ساعد الشركة على تقديم حلول مُبتكرة في تقنيات مُراقبة المناخ والبيئة مما جعلها تنافس على مستوى عالمي.
وأشارت الدكتورة غادة خضري مديرة حاضنة الاستشعار من البُعد إلى أن شركة Vertechx هي إحدى الشركات المُحتضنة بدورة الاحتضان الثانية للحاضنة، موضحة أنه خلال فترة ما قبل الاحتضان، فقد حصلت الشركة على الإرشاد المُتخصص والدعم اللوجيستي، مما ساهم في تعزيز قدرتها على المنافسة على مستوى عالمي في مسابقة Climate Launchpad حيث تلقت الشركة برنامجًا مكثفًا يشمل توجيه وإرشاد من خلال مجموعة من الخبراء وكذلك تم تطوير المنتج وتصنيعه في مرحلة ما قبل الاحتضان بالإضافة إلى تطوير نموذج الأعمال الخاص بالشركة مما ساعدها في الحصول على منحة الاحتضان المُقدمة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا كإحدى الشركات المُحتضنة بالحاضنة وفوزها بالمركز الثاني على مستوى قارتي إفريقيا وآسيا في مسابقة الابتكار المناخي.
جدير بالذكر أن المسابقة شهدت مشاركة آلاف الشركات الناشئة في أكثر من 50 دولة حول العالم، وتم تقديم جوائز لأفضل الأفكار التي تمتلك إمكانيات تطبيقية على أرض الواقع لتحسين الاستدامة البيئية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستشعار أعمال الاستشعار أكاديمية البحث العلمي الاستشعار من على مستوى من البعد
إقرأ أيضاً:
غرق أجزاء من مدينة الإسكندرية بسبب التغير المناخي في طلب إحاطة أمام النواب
تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرتي التنمية المحلية والبيئة، للرد على تحذيرات علمية دولية من خطر غرق أجزاء من مدينة الإسكندرية بسبب تداعيات التغير المناخي.
وجاء في طلب الإحاطة، الذي تقدم به النائب محمود عصام، أن دراستين صادرتين عن جامعتي "ميونخ التقنية" الألمانية و"نانيانغ التكنولوجية" السنغافورية حذرتا من تسارع تآكل سواحل الإسكندرية وانهيار مئات المباني، بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط وتسرُّب المياه المالحة إلى أساسات المنشآت. وأشارت البيانات إلى تدمير 280 مبنى خلال العقدين الماضيين، مع تعرُّض 7 آلاف مبنى لخطر الانهيار، في ظل تراجع السواحل بمعدل 3.6 متر سنويًّا ببعض المناطق، ووصول التآكل إلى 31 مترًا سنويًّا في غرب المدينة وحي الجمرك.
ونقل عصام في طلبه طلب عن العلماء المشاركين في الدراستين تأكيدهم أن "البنية التحتية للمدينة، التي صمدت آلاف السنين أمام الكوارث، قد تنهار خلال عقود"، محذرين من أن ارتفاع مستوى البحر العالمي 1.9 متر بحلول 2100 سيهدد بغمر أحياء ساحلية كاملة.
ومن ناحيته أكد النائب محمود عصام أن "الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل إرثٌ إنساني وتاريخي"، مُطالبًا الحكومة بالكشف عن خطط عاجلة لمواجهة الخطر، خاصة مع التوسع العمراني غير المدروس على الساحل الشمالي. وتساءل: "هل رصدت الجهات المعنية زيادة الانهيارات؟ وكيف سيتم حماية قلعة قايتباي والمكتبة من الغرق؟".
وأوضح النائب أنه رغم تأكيد الدراسات العلمية، شكك بعض الخبراء المصريين في دقة النتائج، واعتبروها "مبالغًا فيها"، بينما اتهم آخرون جهات أجنبية بـ"استغلال الملف سياسيًّا". في المقابل، دعا خبراء بيئيون إلى إنشاء حواجز بحرية عاجلة وتعزيز البنية التحتية.
كما أشار النائب محمود عصام إلى أن الإسكندرية، التي تأسست عام 331 ق.م، تُعتبر أحد أهم الوجهات السياحية العالمية، حيث تستقبل ملايين الزوار سنويًّا. محذرًا من أن "التأخير في التحرك سيحوِّل المدينة إلى ضحية للتغير المناخي"، مُطالبًا بإحالة طلب الإحاطة إلى اللجنة المختصة لمناقشته مع الوزراء المعنيين.