مدرب الهلال السعودي يشيد بلاعبيه بعد الفوز المثير على العين الإماراتي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أشاد خورخي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال السعودي بتركيز وتصميم لاعبيه، عقب فوز الفريق المثير على مضيفه العين الإماراتي.
وتغلب الهلال 5 / 4 على العين "حامل اللقب"، مساء أمس الاثنين، على ستاد "هزاع بن زايد"، ضمن الجولة الثالثة من منافسات مرحلة الدوري "منطقة الغرب" في دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم موسم 2024 - 2025.
وأكمل الهلال المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد مدافعه علي البليهي في الدقيقة 82 من عمر اللقاء بعد الرجوع إلى تقنية حكم الفيديو المساعد "فار".
وحافظ الهلال على صدارة ترتيب دوري الغرب برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه مواطنه أهلي جدة، المتساوي معه في نفس الرصيد، مقابل 7 نقاط للسد، و4 من مباراتين للنصر، و3 من مباراتين لكل من الاستقلال والغرافة والوصل، ونقطتين لباختاكور والشرطة، ونقطة لبيرسيبوليس والعين، في حين بقي رصيد الريان خالياً من النقاط.
وقال خيسوس عقب المباراة "لقد كانت مواجهة صعبة للغاية، وكنا نعلم أننا سنبذل قصارى جهدنا للفوز على خصم قوي للغاية مثل العين".
وأضاف في تصريحاته، التي نقلها الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم "بذلنا مجهوداً جباراً على المستوى الفني، وكذلك البدني والنفسي، في مباراة قوية بين فريقين يملكان جودة وكفاءة عالية".
وأوضح: "حققنا انتصاراً صعباً أمام العين الذي يملك فريقاً قوياً جداً، نبارك للجماهير الهلالية على الفوز، علينا الاستمتاع بهذا الفوز وبعدها علينا التحسن في بعض الجوانب".
وكشف خيسوس "قمت بإخراج خاليدو كوليبالي لحمايته من الطرد، ولكن بعد خروجه فقدنا الاتزان على مستوى العمق الدفاعي، وفي النهاية تمكنا من الفوز بفضل جودتنا الهجومية".
وكان العين تعادل في الجولة الأولى من المسابقة القارية مع السد القطري 1 - 1 في العين، ثم خسر في الجولة الثانية أمام الغرافة القطري 2 - 4 في الخور.
في المقابل فاز الهلال في الجولة الافتتاحية على الريان القطري 3 - 1 خارج ملعبه، ثم حقق انتصارا كبيرا الجولة الثانية على الشرطة العراقي 5 - صفر في العاصمة السعودية الرياض.
وتتأهل الأندية الحاصلة على المراكز الثماني الأولى في منطقة الغرب لمرحلة الدوري، من أجل المنافسة في دور الـ16.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهلال السعودي العين الإماراتي دوري أبطال آسيا خورخي خيسوس
إقرأ أيضاً:
تجدد الخلاف السعودي الإماراتي على منطقة الياسات القريبة من سواحل أبوظبي
جددت السعودية رفضها رفضها قيام الإمارات بترسيم حدودها البحرية من جانب واحد من خلال تطبيق نظام الخطوط المستقيمة على سواحلها.
وأرسلت السعودية مذكرة شفوية بتاريخ ٤ شباط/ فبراير الحالي للأمين العام للأمم المتحدة، ترفض فيها رفضاً قاطعاً المذكرة الشفوية المؤرخة بتاريخ ١١ آذار/ مارس 2024 الموجهة من وزارة خارجية الإمارات بشأن تطبيق نظام خطوط الأساس المستقيمة على سواحلها ولا تعترف بما ورد فيها، ولا تعترف بأي آثار قانونية ناشئة عنها، لمخالفتها اتفاقية الحدود المبرمة بين البلدين بتاريخ 21 آب/ أغسطس 1974، وكذلك قواعد وأحكام القانون الدولي".
وسبق أن أصدر مجلس الوزراء الإماراتي القرار رقم 35 عام 2022 المتضمن إعلان تطبيق نظام خطوط الأساس المستقيمة مقابل سواحلها، والذي يتبين منه أن الخطوط المستقيمة المقابلة للساحل السعودي لا علاقة لها بساحل دولة الإمارات.
وعليه فإن الإمارات تعتبر أن "محمية الياسات" تقع في المياه الإقليمية التابعة لها، مؤكدة أنها "لا تعترف للسعودية بأي مناطق بحرية أو حقوق سيادية أو ولاية بعد خط الوسط الفاصل بين البحر الإقليمي لدولة الإمارات والبحر الإقليمي للسعودية المقابل لمحافظة العديد"، حسب المذكرة الشفوية التي رفعتها الإمارات للأمين العام للأمم المتحدة.
من جهتها أكدت الحكومة السعودية في مذكرات سابقة رفضها هذا الإعلان، وتمسكها باتفاقية الحدود المبرمة بين البلدين في آب/ أغسطس 1974م الملزمة للطرفين، والتي بموجبها تمتد المنطقة البحرية للمملكة قبالة ساحل محافظة العديد إلى وسط الخليج العربي.
وبحسب وثيقة رسمية نشرها موقع الأمم المتحدة، مؤرخة في 18 آذار/ مارس 2024، تقول رسالة من وزارة الخارجية السعودية موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة إنها "لا تعتد ولا تعترف بأي أثر قانوني" لإعلان الإمارات أن "الياسات" منطقة بحرية محمية وذلك بحسب المرسوم الأميري رقم 4 الصادر عام 2019.
و"الياسات" منطقة بحرية تقع بالقرب من المياه الإقليمية للإمارات التي أعلنت عنها منطقة بحرية محمية لأول مرة عام 2005.
وبحسب وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، فإن منطقة "الياسات" البحرية تضم 4 جزر مع المياه المحيطة بها، وتقع في أقصى جنوب غرب أبوظبي.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في رسالتها للأمم المتحدة التأكيد على أن الإمارات ظلت منذ عام 1975 "تبلغ السعودية عبر الرسائل بأن أجزاء من اتفاقية عام 1974 لا يمكن تنفيذها بصيغتها الحالية وطالبت بتعديلها".