22 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة:  قال قائد البحرية الإيرانية أن السعودية طالبت بإجراء مناورة بحرية مشتركة مع إيران.

وأفادت وكالة إيسنا للأنباء، بأن الأدميرال شهرام إيراني أشار إلى حضور القوات البحرية الإيرانية في البحر الأحمر، وقال: طلبت المملكة العربية السعودية إجراء تدريب مشترك في البحر الأحمر. وقد دعا كلا البلدين بعضهما البعض لزيارة موانئ كل منهما.

وأضاف: يقضي اقتراح البلدين بإجراء تدريبات ثنائية بالإضافة إلى مناورات بمشاركة دول أخرى. ويجري التنسيق بين الجهات المعنية في هذا المجال، وسيجري وفدا البلدين المشاورات اللازمة حول كيفية إجراء التمرين معًا.

وفي خضم التوتر المتصاعد بين تل أبيب وطهران واستنفار الأخيرة تحسبا لهجوم إسرائيلي محتمل، استضافت إيران مناورات “أيونز 2024” البحرية، بمشاركة روسيا وسلطنة عمان وعدد آخر من القوات البحرية لعدة دول، منها المطلة على المحيط الهندي، في حين تشارك فيها الهند وتايلند وبنغلادش وباكستان وقطر والسعودية بصفة مراقب.

وتحت شعار “معا من أجل محيط هندي آمن ومستقر”، أعلن الأدميرال مصطفى تاج الديني، المتحدث باسم المناورات، عصر الأحد، انتهاء التمرينات شمالي المحيط الهندي بإجراء الوحدات البحرية المشاركة استعراضا -خلال المرحلة الأساسية- أمام “مدمرة جماران” الإيرانية.

وفي مؤتمر صحفي كان قد عقده السبت الماضي، أوضح الأدميرال تاج الديني، أن المناورات تشمل تنظيم ورشات عمل تخصصية لنقل الخبرات بمبادرة إيرانية، وذلك فضلا عن التدريبات الميدانية التي تشمل سيناريوهات مختلفة، بما فيها احتواء الحريق والبحث والإنقاذ ومعالجة التسربات النفطية.

وأضاف القيادي العسكري الإيراني، أن بحرية بلاده ونظيرتها الهندية تتوليان رئاسة لجنتين في مؤتمر “آيونز”؛ “اللجنة الأمنية” و”العمليات الإنسانية”، مؤكدا أن التدريبات الراهنة التي أطلق عليها اسم “أيمكس 2024” تهدف إلى تعزيز الأمن الجماعي في المنطقة، وتوسيع التعاون المتعدد الأطراف وإظهار حسن النية والقدرات اللازمة لحماية السلام والصداقة والأمن البحري.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

قوة صنعاء ومسارها المُرعب

يمانيون – متابعات
من بين صمت الأنظمة العربية ولغتها الخجولة ؛ أعلنت اليمن مساندة عملية “طوفان الأقصى” من لحظة انطلاقها يوم السابع من أكتوبر 2023.
وثالث يوم عملية الطوفان، التي كسرت شوكة “إسرائيل”، وتحديداً في 10 أكتوبر 2023، خاطب السيّد عبدالملك الحوثي الفلسطينيين، قائلاً: “لست وحدكم؛ الله معكم وهو خير الناصرين، ونحن معكم وكل أحرار الأمة؛ ولن تثنينا تهديدات أمريكا”.

في الشهر ذاته، والذي يليه، نفذت القوات اليمنية عدة عمليات عسكرية بالصواريخ الباليستية والمسيّرات على ميناء أم الرشراش “إيلات” بفلسطين المحتلة.
وفي 19 نوفمبر 2023، أعلنت اليمن حظر سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر، واستهداف السفن التي تحمل علمها، والمملوكة لشركات صهيونية؛ نصرة لغزة.

دور صنعاء المُرعب

وبعد عام من انطلاق “طوفان الأقصى”، علقت مجلة “أوتلوك إنديا” الهندية على مواقف اليمن، بالقول: “برزت قوة صنعاء كلاعب رئيس في المعركة البحرية بفرض حصار بحري خانق على اقتصاد وسفن “إسرائيل”، والمتوجهة إليها في البحر الأحمر، وشنت هجمات جريئة على أهداف للكيان في الأراضي المحتلة”.

وأضافت: “لقد تمكنت قوات صنعاء من إنشاء مسار مرعب على البحر الأحمر، الذي يعد أكثر طرق الملاحة البحرية ازدحاما في العالم”.. مؤكدة تأثير قوتها كجبهة في قوى محور المقاومة.

من وجهة نظر المجلة الهندية، برزت شبكة تحالفات – كجبهة اليمن- كقوى لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، لمواجهة النفوذ الغربي في المنطقة؛ في إشارة إلى تحالف دول محور المقاومة (اليمن وإيران وسوريا وحركات المقاومة بفلسطين ولبنان والعراق).

الملفت -برأي “أوتلوك إنديا”- قيام بعض الأنظمة العربية بكبح الأنشطة الاحتجاجية الداعمة لغزة، يقابله اهتمام صنعاء بتنظيم فعاليات يومية ومسيرات مليونية عصر كل يوم جمعة؛ نصرة لغزة، واسناداً لجبهات المقاومة.

معادلات يمنية

لقد فرضت اليمن معادلات صعبة في المنطقة ضد العدو الصهيوني وحلفائه أمريكا وبريطانيا ودول الغرب، وقد شكل إعلان قواتها المسلحة المشاركة العسكرية في المعركة الجوية والبحرية ضد العدوان الصهيوني على غزة، أولى تلك المعادلات التي فاجأت العدو ودول المنطقة والعالم.

تلتها معادلات الحظر البحري في الأحمر على سفن “إسرائيل”، والمرتبطة بها وفرض قواعد اشتباك جديدة في البحر العربي، والمحيط الهندي، امتداداً إلى البحر الأبيض المتوسط، وضرب عُمق الكيان بالمسيرة اليمنية “يافا”، وصواريخ “فلسطين2” الفرط صوتية عبر خمس مراحل عسكرية تصعيدية، والقادم أعظم.

208 سفن وطائرات

وبلغة الأرقام بلغت فاتورة خسائر دول العدوان الصهيو – أمريكي – بريطاني – غربي، المستهدفة من قوات صنعاء، في العام الأول لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، المساندة لعملية “طوفان الأقصى”، 197 سفينة تجارية وحربية ومدمرات وحاملات طائرات.. الخ؛ وإسقاط 11 طائرة أمريكية بدون طيار من نوع “أم كيو 9″، فوق أجواء المحافظات المحررة، بالإضافة إلى إغلاق ميناء أم الرشراش “إيلات ” للكيان جنوب فلسطين المحتلة.
—————————————-
– السياسية: تصادق سريع

مقالات مشابهة

  • البحرية الإيرانية: السعودية أبدت رغبتها في تنظيم مناورات مشتركة في البحر الأحمر
  • الحوثي يرفض بيان بروكسل ويتساءل عن انخراط السعودية مع إسرائيل وتحمل التبعات العسكرية
  • مصر تحذر: سلامة البحر الأحمر مسألة أمن قومي ولا تهاون مع التهديدات
  • القوات الجوية السعودية تواصل مشاركتها في مناورات مع مصر وتركيا وباكستان
  • قوة صنعاء ومسارها المُرعب
  • هذا ما تريده إيران من استضافة مناورات أيونز 2024 البحرية
  • صحيفة عبرية تنتقد مناورات بحرية خليجية بمشاركة إيران وتقول إنها تهدف لتعزيز شرعية طهران (ترجمة خاصة)
  • إيران تبدأ مناورات بحرية مشتركة مع روسيا وسلطنة عُمان
  • إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر