مواعيد العرض الأول بالعالم العربي للفلسطيني شكرًا لأنك تحلم معنا في الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
بدراما تمزج بين المؤامرات المالية والصراع على الميراث، يشهد الفيلم الفلسطيني شكرًا لأنك تحلم معنا للمخرجة ليلى عباس عرضه الأول بالعالم العربي في مهرجان الجونة السينمائي (24 أكتوبر - 1 نوفمبر) حيث ينافس ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وذلك بحضور المخرجة والمنتج حنا عطالله والممثلين كامل الباشا وأحمد خطار والمؤلف الموسيقي أحمد الصاوي والمونتيرة هبة عثمان.
مواعيد العرض:
● الخميس 31 أكتوبر الساعة 7:00 مساءً - فيستيفال بلازا
● الجمعة 1 نوفمبر الساعة 02:15 ظهرًا - سينما البحر 1
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان لندن السينمائي التابع لمعهد السينما البريطاني (BFI) وهو من تأليف وإخراج ليلى عباس، وهو إنتاج فلسطيني ألماني قطري مشترك بين شركة August Films لحنا عطالله ورزوانا كامل، وشركة In Good Company Films لروشاناك بيهيشت نيدجاد، مع شركتي MAD Solutions وLagoonie Film Production كمنتجين مشاركين.
يتابع الفيلم قصة مريم ونورا اللتين توفيَّ والدهما تاركًا إرثًا كبيرًا من المال، فتخطط الشقيقتان للاستحواذ على الميراث قبل أن يعلم أخوهما بوفاة الأب لأنه شرعًا وقانونًا سيرث نصف التركة، وهو ما ترى فيه الأختان ظلمًا لهما.
وفي حديثها عن الفيلم، قالت ليلى عباس "تدور هذه القصة حول الأنوثة والحاجة إلى أن تظل النساء قريبات عاطفيًا وجسديًا للانتصار. حتى في مواجهة أشد الرياح قسوة وخلافاتهن، تحتاج هاتان الأختان إلى بعضهما البعض. إنها قصة عن الأخوات اللاتي مررن بمآسيهن وآلامهن، ثم ارتبطن ببعضهن البعض ليصبحن أقوى".
تلقى فيلم شكرًا لأنك تحلم معنا دعمًا من مهرجان الجونة السينمائي من كل من شركات ART و Cedars Productions وO Three Productions، وشركة ميتافورا، كما فاز الفيلم أيضًا بجائزة التطوير من منصة سيني جونة بالإضافة لتلقيه دعمًا من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، ومنصة قمرة التابعة لمؤسسة الدوحة للأفلام. وكان الفيلم أحد الفائزين بمنح صندوق البحر الأحمر.
حظيّ الفيلم أيضًا بدعم نقدي من صناديق الدعم الألمانية Mitteldeutsche Medienförderung و Medienboard Berlin-Brandenburg، كما تلقى دعمًا من Hubert Bals Plus Europe Fund التابع لمهرجان روتردام السينمائي الدولي.
الفيلم من بطولة ياسمين المصري وكلارا خوري وكامل الباشا وأشرف برهوم، و مدير تصوير كونستانتين كرونينج ومونتاج هبة عثمان
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كيف يربّي الدنماركيون أطفالهم.. ليصبحوا الأسعد بالعالم؟
#سواليف
تُعرف #الدنمارك بأنها تحتل دائماً مرتبة متقدمة في #سعادة ورفاه شعبها، وينعكس ذلك بالطبع على #الأطفال، فيعتبر الأطفال الدنماركيون من #أسعد الأطفال في #العالم، وبالفعل صنّف المنتدى الاقتصادي العالمي أطفال الدنمارك في قائمة الأطفال الأكثر سعادة في العالم، وخاصة عندما يتعلق الأمر بصحتهم النفسية والجسدية ومهاراتهم الاجتماعية، وفق تقرير نشره «دوتشيه فيله» الألماني.
يعود السبب في ذلك إلى عوامل عدّة، ليس فقط لأن الدنمارك من الدول الغنية، ويتمتع شعبها والمقيمون فيها بمستوى معيشي ممتاز، بل بسبب أساليب التربية التي يتبعها الدنماركيون مع أطفالهم.
ولدراسة أسباب سعادة الأطفال الدنماركيين واستخلاص الأساليب التربوية، التي يتبعها الدنماركيون، ألفت الكاتبة الأمريكية جيسيكا جويل ألكسندر، وزوجها المعالج النفسي الدنماركي إيبن ديسينج ساندال، كتاباً بعنوان «لماذا الأطفال الدنماركيون أكثر سعادة وتوازناً؟».
مقالات ذات صلةبحث المؤلفان، من خلال هذا الكتاب، في مفهوم التربية الدنماركي وتأثيره على الأطفال لسنوات عديدة، ولخصوا فيه أهم أساليب التربية، وأبرزها ما يلي.
1 – يعلّمون أطفالهم مهارات الحياة الواقعية
يحرص الدنماركيون على تعليم أطفالهم المهارات، التي يحتاجونها في الحياة، ليتمكنوا لاحقاً من تدبير أمور حياتهم بأنفسهم، وتكوين علاقات سعيدة، وتحقيق مستوى عالٍ من الرضا.
ويدرك الآباء الدنماركيون أن عليهم معاملة أطفالهم باحترام، وأنهم يجب أن يتحكموا بسلوكياتهم، إذا أرادوا أن يكتسب أطفالهم السلوكيات الصحيحة منهم.
والهدف الأساسي من التربية بالنسبة لهم ليس تربية أطفال ناجحين فحسب، بل تربية أطفال مرنين لديهم بوصلة داخلية، تمكنهم من التوجه بشكل صحيح في الحياة.
2 – الأطفال يحلون مشاكلهم بأنفسهم
لا يحلّ الدنماركيون مشاكل أبنائهم عوضاً عنهم، بل يعلمونهم كيفية حلّ المشاكل التي يواجهونها، ولهذا يركز الآباء الدنماركيون على أمور مهمة في شخصية الطفل، مثل الصمود، والتواصل الاجتماعي، وتقدير الذات، والديموقراطية.
كما يعتقد الآباء الدنماركيون أن الضغط على الطفل والتركيز على أدائه يعودان بنتائج سلبية عليه، وتبيّن أن الطفل الذي يبدي أداءً أفضل من أجل الحصول على مديح أو إطراء من الآخرين لا يطوّر دافعاً داخلياً قوياً بداخله.
لذلك يمنح الآباء الدنماركيون أطفالهم قدراً كبيراً من الحرية والثقة، ويتركونهم يحلّون مشاكلهم لوحدهم، مع إبداء الدعم والمساعدة عند الحاجة فقط.
3 – اللعب الحر للتعامل مع التوتر
اللعب الحرّ هو ترك مساحة كافية للأطفال للعب، واكتشاف محيطهم وحدودهم الخاصة، وتجربة أشياء جديدة، وتعلّم مهارات اجتماعية قيّمة جداً. ويؤمن الآباء الدنماركيون بأن اللعب الحرّ نهج أساسي في التربية، بالإضافة إلى أن العديد من الدراسات العلمية كانت قد أثبتت أن اللعب الحرّ يساعد الأطفال على محاربة التوتر.
ولهذا يترك الآباء الدنماركيون أطفالهم ليلعبوا بحرية دون أن يتدخلوا من غير ضرورة، لأن التدخل باللعب الحر للأطفال يعيق عملية اللعب، ويُفقدهم فرصة إيجاد حلول للمشاكل والعقبات التي تواجههم أثناء اللعب.
4 – التوازن في مدح الطفل
اكتشف ألكسندر وساندال أن طريقة مدح الطفل تحدد كيفية تعامله مع التحديات الجديدة التي يواجهها، وبثقته في قدراته، كما يعلم الآباء الدنماركيون أن مدح الطفل المفرط يؤدي إلى انخفاض احترام الذات.
فالطفل بحاجة إلى ثناء بسيط وصادق ومرتبط بفعل وليس بشخصه هو، أي أنه على الآباء مدح ما يفعل الطفل وطريقة فعله للشيء، فمثلاً لا ينبغي مدح الطفل على ذكائه وموهبته، بل يجب أن يُمدح على التزامه ومثابرته ونجاحه في التعلّم.
5 – الترابط العائلي مفتاح النجاح
يعتقد الدنماركيون أن الترابط العائلي والوقت الذي يقضيه الطفل برفقة عائلته هما مفتاح النجاح والسعادة في الحياة، ولهذا يولون أهمية كبيرة للوقت، الذي تقضيه العائلة بعضها مع بعض.
كما يعتقد الدنماركيون أن الشعور بالارتباط بالآخرين يعطي للحياة معنى وهدفاً، لهذا يعتبر الوقت الذي تقضيه العائلة مع بعضها في الدنمارك مهماً للغاية.
وخلال هذا الوقت يلعب الآباء مع أطفالهم ويقومون بأنشطة منوعة، ويستمتعون بالطهو مع أطفالهم واللعب والركض معهم في الخارج.
وأخيراً ينخرط الأطفال الدنماركيون بأنشطة وأعمال جماعية منذ سن مبكرة، ليتعلموا مهارات العمل مع فريق، والتعاطف، واكتساب مهارات اجتماعية قوية.