“سراييفو السينمائي” يفتتح دورته بفيلم عن حصار العاصمة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: انطلق مهرجان سراييفو السينمائي السنوي، الجمعة، بفيلم وثائقي عن العلاقات الوثيقة التي نمت بين فناني موسيقى الروك في سراييفو، وفرقة الروك الإيرلندية “يو2″، خلال حصار العاصمة البوسنية بين الأعوام 1992و 1995.
بعد أن أسست مجموعة من عشاق السينما مهرجان سراييفو السينمائي قبيل نهاية حرب البوسنة، تحوّل إلى أكبر فعالية من نوعها في جنوب شرق أوروبا، ويعرض 235 فيلماً هذا العام، بحسب وكالة “رويترز”.
ويصوّر فيلم “kiss the future” من إنتاج نجمَي هوليوود مات ديمون وبن أفليك، إصرار الموسيقيين الشباب في سراييفو، على إيجاد مخرج من أهوال الحرب، عبر إحياء حفلات موسيقى الروك في قبو أكاديمية الفنون المسرحية.
وشاركت في هذه الجهود الفنية فرقة “يو2″، التي كانت تعدّ واحدة من أشهر الفرق الموسيقية في العالم في ذلك الحين، بعد أن أقنعها أحد عمال الإغاثة، بإطلاق روابط مباشرة عبر الأقمار الاصطناعية مع سراييفو، خلال جولتها الموسيقية الأوروبية عام 1993.
وبعد انتهاء حرب البوسنة عام 1997، أقامت الفرقة حفلاً موسيقياً ضخماً في سراييفو، اختتمه عضو الفرقة “بونو” بدعوة الجماهير إلى “تقبيل المستقبل”.
كما تمّ استخدام قبو الأكاديمية كسينما ارتجالية في زمن الحرب، إذ كانت تعرض الأفلام التي يتمّ تهريبها إلى المدينة من قبل زوّار أجانب، مع نشر أخبار العروض شفهياً.
وحرصا على سلامة روّاد السينما حينها، قام المنظمون بحفر كوّة في الجدار، حتى يتمكّن الجمهور من الدخول إلى الطابق السفلي من دون التعرّض لخطر القنّاصة.
وقال ميرساد بوريفاترا، أحد مؤسسي السينما في زمن الحرب، ومهرجان سراييفو السينمائي، “كانت الثقافة من أهم الأشياء التي منحتنا القدرة على تجاوز تلك الفترة”.
أضاف: “أذكر الناس الذين كانوا يتجمّعون في القبو لحضور الفعاليات الثقافية، والالتقاء بالأصدقاء، ثم يعودون إلى منازلهم مسرعين قبل حظر التجوال”.
main 2023-08-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
يجب استهداف الأماكن التي تنطلق منها المسيّرات المعادية في أي دولة كانت
حماية سد مروي والدبة والخرطوم وبقية المنشآت الحيوية من المسيّرات ليس فقط في توفير نظام تشويش فعّال أو استخدام المضادات الأرضية، وإنما في استهداف الأماكن التي تنطلق منها تلك المسيّرات في أي دولة كانت_ وهو حقول مكفول بموجب ميثاق الأمم المتحدة_ ومن المعروف بداهة، وبما يتوفر للجيش من أدلة وبينات فإن تلك المسيّرات الاستراتيجية تنطلق من داخل الأراضي التشادية، وهى دولة ارتضت أن تخرق القانون الدولي الذي يمنع “استعمال القوة المسلحة ضد سيادة دولة أخرى أوسلامتها الإقليمية أو استقلالها السياسي”، وهو ما يقوم به حرفياً المرتزق التشادي محمد كاكا الذي يتلقى تعليماته من كفيله الإماراتي مباشرة للهجوم على بلادنا؛ فظل يستمرئ الفعلة لأنه رآى أن قادة السودان يكتفون فقط بالبيانات والتهديدات، فأساء الأدب حين أمن العقوبة، والمرحلة الثانية سوف يتجزأ أكثر ويحتل مواقع داخل الأراضي السودانية.
عزمي عبد الرازق