الجبهة الشعبية: سنواجه أي مخطط أمريكي إسرائيلي للسيطرة على غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بياناً اليوم أكدت فيه رفضها التام لأي محاولات للسيطرة على قطاع غزة أو التحكم باحتياجات أهلها من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل ، وشددت الجبهة على أن الشعب الفلسطيني سيقف سداً منيعاً أمام أي مخططات تسعى إلى تقويض حقوقه وسيادته.
وأشارت الجبهة إلى وجود تحركات لاستقدام قوات أمريكية تحت مسميات شركات أمنية أو إنسانية، مؤكدة أن هذه الخطط ستكون مواجهة بكل قوة من قبل المقاومة.
وأكدت الجبهة في بيانها أن محاولات فرض السيطرة الخارجية على غزة تأتي في إطار مساعي الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه لإضعاف المقاومة وإحكام السيطرة على المنطقة، إلا أن الشعب الفلسطيني، بمختلف فصائله، سيواصل التصدي لهذه المحاولات.
واختتمت الجبهة الشعبية بيانها بالتشديد على أن المقاومة ستظل دائماً مستعدة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وسيادته، ولن تسمح بتمرير أي مخططات تستهدف أمنه واستقلاله.
غزة: الاحتلال يستخدم التجويع سلاح حرب ضد المدنيين ويمنع دخول المساعدات
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت دخول أكثر من ربع مليون شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة منذ بداية الحرب الأخيرة. وأشار المكتب في بيان له إلى أن هذا الإجراء يفاقم من الوضع الإنساني المتردي في القطاع، حيث يواجه السكان نقصاً حاداً في المواد الغذائية والإمدادات الطبية الضرورية.
وأضاف المكتب أن الاحتلال يتعمد استخدام سياسة التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزة، حيث تستهدف هذه الإجراءات الأطفال بشكل خاص، إذ تم منع إدخال الحليب ومنتجات غذائية أخرى حيوية لهم. وأوضح أن الوضع الإنساني يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وأن المستشفيات باتت تعاني من نقص في الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لعلاج الجرحى والمصابين جراء الغارات الإسرائيلية.
ودعا المكتب الإعلامي المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف هذه السياسات التي تستهدف حياة المدنيين الأبرياء، وضرورة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية فوراً. كما ناشد الأطراف الدولية الضغط على إسرائيل للسماح بوصول الإمدادات الضرورية للأهالي المحاصرين في غزة، مؤكداً أن استمرار هذا الوضع يشكل جريمة حرب بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار المكتب إلى أن الحصار المفروض على غزة منذ سنوات، إلى جانب منع دخول الشاحنات الإغاثية، أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث تعيش آلاف الأسر في ظروف قاسية في ظل القصف المستمر ونقص المواد الأساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للسيطرة على قطاع غزة قبل الولايات المتحدة وإسرائيل الشعب الفلسطينى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مقترح أمريكي جديد لإنقاذ الاتفاق في غزة.. ووفد إسرائيلي للدوحة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، مساء السبت، عن مقترح أمريكي جديد لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما أعلنت حكومة الاحتلال توجه وفد إسرائيلي إلى العاصمة الدوحة بعد غدٍ الاثنين.
وتحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن "مبادرة أمريكية جديدة لإطلاق سراح 10 من الأسرى الإسرائيليين الأحياء بقطاع غزة، مقابل تمديد وقف إطلاق النار".
من جانبها، أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان، أنه تقرر إرسال وفد إلى الدوحة يوم الاثنين المقبل، استجابة لدعوة الوساطة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
وقال البيان: "وافقت إسرائيل على دعوة الوسطاء الذين تدعمهم الولايات المتحدة، وسترسل وفداً إلى الدوحة يوم الاثنين في محاولة لدفع المفاوضات إلى الأمام".
وفي مناورة لتجنب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار التي تنص على إنهاء الحرب على غزة، تمارس حكومة بنيامين نتنياهو، وفق مراقبين، لعبة تبادل أدوار مع واشنطن عبر الحديث عن مبادرات تطرحها الأخيرة رغم كونها وسيطا وضامنا للاتفاق.
وتتمحور جميع المبادرات، التي لم تؤكدها واشنطن رسميا، حول تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون وقف نهائي للحرب، تماشيًا مع رغبة نتنياهو في إرضاء اليمين المتطرف داخل حكومته.
وفي هذا السياق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة لم تسمّها، أن الوسطاء الإقليميين (مصر وقطر) ينتظرون زيارة ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للمنطقة، والتي قد تتم في الأيام المقبلة.
وبحسب المصادر، سيحمل ويتكوف، مبادرة أمريكية تقضي بالإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين لدى حماس، مقابل تمديد وقف إطلاق النار لعدة أشهر، دون تحديد إطار زمني دقيق، مضيفة أنّ المفاوضات ستُجرى بين الولايات المتحدة وحركة حماس مباشرة، دون تدخل إسرائيل.
ووفق تقديرات الاحتلال الإسرائيلي، لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينهم 24 على قيد الحياة.