توقيع مذكرة تفاهم بين نستله للعلوم الصحية في السعودية وبرنامج تحول القطاع الصحي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
وقعت شركة نستله للعلوم الصحية في السعودية (NHSc) وبرنامج تحول القطاع الصحي (HSTP) أحد برامج رؤية المملكة 2030، على هامش ملتقى الصحة العالمي 2024، مذكرة تفاهم تهدف إلى استكشاف سبل تحسين وتطوير الرعاية الصحية والوقاية العامة، وتحديد الأولويات المتعلقة بالشيخوخة الصحية والرفاهية، وتحسين جودة حياة المجتمع في المملكة، من خلال تخصيص الرعاية الصحية بما يناسب احتياجات الأفراد، وتطبيق الرقمنة لتعزيز كفاءة النظام الصحي، وإعادة هيكلة النظام الصحي ليتماشى مع متطلبات الصحة العامة الحديثة في المملكة وتحقيقاً لهدف من الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030 وبرنامج تحول القطاع الصحي وهو تعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية.
وتتضمن المذكرة مجالات تعاون رئيسية، منها: مجال الرعاية الصحية المخصصة لتطوير حلول تغذية مصممة خصيصًا لإدارة الشيخوخة والأمراض المزمنة، و مجال الرقمنة لتقديم أدوات رقمية مثل الرعاية الصحية عن بُعد والذكاء الاصطناعي للعلاج المخصص، بدعم من خبراء في تقنيات الصحة الرقمية وإدارة البيانات. بالإضافة إلى مجال نظام الرعاية الصحية ودمج التغذية المخصصة في الرعاية الصحية، بمشاركة خبراء السياسات ومستشاري الرعاية الصحية والمستشارين القانونيين.
كما تشمل الاتفاقية تقديم برامج تعليمية لدعم المهنيين الصحيين، ورفع الوعي العام وتقديم الدعم للمستهلكين، وإنشاء مركز معرفي مشترك بين نستله وبرنامج تحول القطاع الصحي، إلى جانب التعاون في مجال المسؤولية الاجتماعية بين الطرفين لتعزيز الوعي الصحي العام حول الرعاية الوقائية والشيخوخة الصحية.
وُقّعت مذكرة التفاهم رسميًا من قبل سعادة الأستاذ روبير الحلو، الرئيس التنفيذي لشركة نستله العربية السعودية، وسعادة الدكتور خالد محمد الشيباني، الرئيس التنفيذي لبرنامج تحول القطاع الصحي.
وصرّح السيد الحلو: “نحن ملتزمون بتحقيق أهدافنا في مجال الصحة المتوافقة مع رؤية المملكة 2030، والتي تسعى إلى خلق مستقبل يجمع بين الرعاية الصحية والتغذية من أجل مجتمع أكثر صحة وعافية، حيث تمثل شراكتنا مع برنامج تحول القطاع الصحي خطوة مهمة نحو دمج التغذية المخصصة في النظام الصحي، مما يتيح لكبار السن والمجتمع ككل الاستفادة من رعاية صحية متقدمة وشاملة، ويسهم في بناء مستقبل صحي ومستدام في المملكة”.
فيما ذكر الدكتور الشيباني “في ظل تطور الأنظمة الصحية العالمية، نعمل في برنامج تحول القطاع الصحي على تمكين التحول الشامل في القطاع ليصبح نظامًا صحيًا شاملًا وفعالًا ومتكاملًا، وتعد هذه الشراكة خطوة نوعية نحو تطوير تقديم الرعاية الصحية في المملكة، وتعزيز جودة حياة المجتمع، ومواكبة التحديات الصحية المستقبلية، مع التركيز على دعم حياة صحية لكبار السن بهدف الوصول إلى مجتمع حيوي يحقق صحة أفضل، ويخلق بيئة جاذبة في قطاع الصحة”.
يُذكر أن هذا التعاون يأتي كجزء من رؤية نستله للعلوم الصحية في السعودية في بناء شراكات فعالة مع الهيئات والجهات الصحية ذات الصلة، حيث أثمرت الزيارة الأخيرة للرئيس التنفيذي لنستله للعلوم الصحية، آنا مول، إلى المملكة في بداية عام 2024 إلى فتح آفاق جديدة للتعاون والشراكات من خلال مناقشة خطط الشركة الطموحة لنمو الأعمال في السعودية، وتقديم نموذج رعاية صحية متميزة تسهم في تطوير الخدمات الصحية تحت مظلة برنامج تحول القطاع الصحي، أحد برامج رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية رؤیة المملکة 2030 الرعایة الصحیة فی السعودیة فی المملکة الصحیة فی
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الجمهورية يشيد بالجهود الوطنية لدعم القطاع الصحي بمصر
أشاد مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية الدكتور عوض تاج الدين، بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر؛ بما يتماشى مع مُبادرات الدولة في هذا المجال ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال كلمته أمام المؤتمر العلمي الـ 11 لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، الذي افتتحه اليوم /الجمعة/ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، ورئيس جامعة عين شمس الدكتور محمد ضياء زين العابدين، بحضور الدكتور علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المُستشفيات بجامعة عين شمس، ولفيف من قيادات الجامعة.
وأكد تاج الدين أن مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرة ومُتكاملة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المُتميزة، مُشيرًا إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده المُستشفيات الجامعية ومعهد الأورام القومي وأقسام الأورام، والتقدم المُثمر في عالم الأورام وفقًا لسياسة الدولة.
فيما قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي - في كلمته خلال افتتاح المؤتمر - إن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
وأشار إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما.
ونوه الوزير بالدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار؛ بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
وأكد دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى، مُوضحًا أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.
واختتم كلمته مُعربًا عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أهمية مؤتمر كلية الطب، لأنه يناقش محور بالغ الأهمية في مجال علاج الأورام، حيث شَهد القطاع الطبي في مصر تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أولى القطاع الصحي والطبي اهتمامًا غير مسبوق، مُشيرًا إلى نجاح المُبادرات الرئاسية التي أٌطلقت تحت قيادته في إحداث طفرة نوعية في مجال الكشف المُبكر عن الأورام بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين.
وأشار رئيس الجامعة إلى مُشاركة مستشفى الأورام بطب عين شمس في جميع المُبادرات الرئاسية بدءًا من مُبادرة 100 مليون صحة لفيروس سي، والمُبادرات الرئاسية للكشف المُبكر عن السرطان وعلاج الأورام، مُؤكدًا التزام الجامعة الدائم بالسعي نحو الريادة في التعليم والبحث العلمي، وبتسخير إمكاناتها للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر.
وأوضح أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير لتحسين الخدمات،؛مما يُعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي مُتميز في مجال علاج الأورام.