بغداد اليوم - بغداد 

قال أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي، اليوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، ان الضربة الإسرائيلية المرتقبة على ايران ستكون تبعاتها خطيرة على العراق.

وقال العرداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" وفقًا لكل المعطيات فأن الضربة الإسرائيلية على ايران قائمة، وربما ستكون خلال الأيام القريبة، وبحسب التصريحات الإسرائيلية فانها ستكون قوية، وهذا ما سيدفع نحو توسعة دائرة الصراع والحرب، وتكون الحرب مباشرة ربما بين ايران وإسرائيل، رغم ان هذا الامر لا تريده ايران".

وبين، ان "الضربة الإسرائيلية وتوسعة الحرب، ستكون لها تبعات خطيرة على العراق، بكل تأكيد خاصة وان العراق جزء من هذا الصراع من خلال الفصائل المسلحة، وربما يتوسع دور العراق اكبر واخطر في حال توسعت الحرب، خاصة ان إسرائيل لديها النية الحقيقية في استهداف العراق، كجزء من عملية الرد على قصفها من قبل فصائل عراقية وهذا الامر أعلنت بشكل واضح وبأكثر من مناسبة، ولهذا فأن العراق مقبل على منعطف خطير خلال المرحلة المقبلة".

ونقلت قناة "i24NEWS" الإسرائيلية عن مسؤولين، أمس الإثنين، أن رد إسرائيل المرتقب على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها، سيكون "قبل الانتخابات الأمريكية" المقررة في نوفمبر المقبل.

وأوضح مسؤول إسرائيلي وصفته "i24NEWS" بـ"الكبير"، أن الهجوم على إيران "سيأتي مع اكتمال الاستعداد والتنسيق له مع الولايات المتحدة". 

وأضاف: "نهتم جدا في إسرائيل بتوفير أقصى حد من التنسيق مع الإدراة الأمريكية، وعدم اتخاذ إجراء يمكن تفسيره على أنه تدخل سياسي في الانتخابات، فلا توجد نية للتأثير على أي من المرشحين".

ونقلت القناة عن "مسؤولين"، قولهم إن من المتوقع أن يأتي "الرد الإسرائيلي قبل الانتخابات الأمريكية"، واستطردوا بالقول: "لا يمكننا الانتظار لفترة أطول بكثير فيما يتعلق بهجوم إيراني بهذا الحجم".

وأشارت المصادر إلى أن الرد الإسرائيلي "قد يأتي على شكل موجات، وسلسلة من الهجمات، وليس فقط على شكل هجوم كبير لمرة واحدة".

وأمس الإثنين، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول أمريكي لم تسمه، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه لن يستهدف المنشآت النووية والنفطية الإيرانية، فيما حدد الفترة الزمنية للرد الإسرائيلي.

يأتي ذلك وسط ترقب الرد الإسرائيلي على الضربات الصاروخية التي شنتها إيران على إسرائيل بداية أكتوبر الحالي، وسط تصريحات إسرائيلية تؤكد حتميته، وأخرى من طرف إيران تبدي استعدادها "للرد على الرد"، على الرغم من "استعدادها للسلام" بحسب ما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

وتابع: "الإجراء الانتقامي سيكون محسوباً لتجنب تصور التدخل السياسي في الانتخابات الأمريكية. فهم نتنياهو أن نطاق الضربة الإسرائيلية لديه القدرة على إعادة تشكيل السباق الرئاسي".

وأشار أيضًا إلى أن "الضربة الإسرائيلية على إيران ستنفذ قبل الانتخابات الأمريكية، لأن عدم التحرك قد يفسره الإيرانيون على أنه علامة ضعف".

وأطلقت إيران في الأول من أكتوبر، حوالي 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، في هجوم قالت إنها شنّته "ردا" على استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران، في هجوم نُسب إلى إسرائيل، واغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله مع جنرال في الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وإثر هذا القصف الصاروخي الإيراني، الثاني من نوعه في أقل من 6 أشهر، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآاف غالانت، بشنّ هجوم "فتّاك ودقيق ومفاجئ" ضد إيران.

 

 

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الانتخابات الأمریکیة الضربة الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

عاجل - هجوم إسرائيل على طهران.. القناة 14 الإسرائيلية: منازل كبار المسؤولين في إيران أضيفت كأهداف محتملة

أكدت القناة 14 الإسرائيلية، أن منازل كبار المسؤولين في إيران أضيفت كأهداف محتملة للهجوم الإسرائيلي.

مسؤول إسرائيلي يؤكد التحضير لشن هجوم كبير على إيران

وقال مسؤول إسرائيلي، مساء الأحد، إن إسرائيل تستعد لشن هجوم كبير على إيران، ردا على هجوم بالصواريخ الباليستية نفذته طهران قبل 20 يوما.

ومنذ مطلع أكتوبر الجاري، تترقب طهران هجوما محتملا قد تشنه إسرائيل عليها، بعد أن أطلقت إيران نحو 180 صاروخا على إسرائيل.

وقالت إيران إن هجومها كان ردا على اغتيال إسرائيل كُلا من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران، والأمين العام لـحزب الله حسن نصر الله في بيروت، بالإضافة إلى مجازرها المستمرة بقطاع غزة ولبنان.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مسؤول إسرائيل، أن إسرائيل تستعد لتنفيذ هجوم كبير ضد إيران، والاستعدادات تشمل تحصين الدفاعات تحسبا لأي رد إيراني محتمل.

وتوقع المسؤول أن يخرج اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت) مساء الأحد، بتفويض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت باتخاذ قرار بشأن توقيت وكيفية تنفيذ الهجوم.

ومنذ الرد الإيراني تُجري إسرائيل مشاورات مكثفة مع حليفتها الولايات المتحدة بشأن طبيعة الأهداف التي ستهاجمها واحتياجاتها الدفاعية لمواجهة أي رد انتقامي إيراني.

وقال جيش الاحتلال، السبت، إن الولايات المتحدة نشرت في البلاد منظومة ثاد المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، تحسبا لهجمات إيرانية.

تسريبات بشأن الرد

من جانب آخر، تحقق الولايات المتحدة في تسريب وثيقتين للمخابرات في غاية السرية؛ فيهما وصف لاستعدادات إسرائيل لشن هجوم على إيران.

وتحمل الوثيقة الأولى عنوان "إسرائيل: القوات الجوية تواصل الاستعدادات لضرب إيران وتجري تدريبا ثانيا لقوات كبيرة"، وتصف أنشطة منها التعامل مع الصواريخ الباليستية والصواريخ جو-سطح.

والوثيقة الثانية بعنوان "إسرائيل: قوات الدفاع تواصل الاستعدادات الرئيسية للذخائر والنشاط السري للطائرات المسيرة التي ستستخدم بشكل شبه مؤكد لضرب إيران".

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولين أقروا سرا بصحة الوثيقتين، لكنهما على الأرجح لا تمثلان سوى جزء من المعلومات لدى واشنطن حول خطط حليفتها إسرائيل.

وكان موقع "والا" الإسرائيلي نقل عن مسؤولين أمريكيين أن عملية التسريب خطيرة للغاية، لكنها لن تؤثر على الخطط العملياتية الإسرائيلية، على حد قولهم.

مقالات مشابهة

  • تحليل: الضربة الإسرائيلية على ايران لها تبعات خطيرة على العراق والأخير سيُستهدف
  • تحليل للوثائق المسربة عن الهجوم الإسرائيلي على ايران.. هل هي صحيحة؟
  • عاجل - هجوم إسرائيل على طهران.. القناة 14 الإسرائيلية: منازل كبار المسؤولين في إيران أضيفت كأهداف محتملة
  • أوستن يتحدث عن صعوبة في تحديد شكل الضربة الإسرائيلية ضد إيران
  • هل يستطيع العراق منع إسرائيل من استخدام اجوائه لضرب ايران؟ - عاجل
  • أوستن: من الصعب تحديد شكل الضربة الإسرائيلية على إيران
  • الخوف من الضربة الإسرائيلية المرتقبة , ايران تتخلى عن حزب الله اللبناني
  • إعلام أميركي: واشنطن سرّبت معلومات الضربة الإسرائيلية ضد ايران
  • إعلام أميركي: واشنطن سرّبت معلومات الضربة الإسرائيلية ضد ايران- عاجل