عضو بـ«الشيوخ»: انضمام مصر لتجمع «بريكس» نقطة فارقة وخطوة قوية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أهمية قمة تجمع «بريكس» المنعقدة في مدينة قازان الروسية، تحت شعار «تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين»، وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أهداف اقتصاديةوأوضح عضو مجلس الشيوخ، أنه لا بد من استغلال تلك القمة ليكون صوتًا مسموعًا للجنوب والدول النامية، خاصة فيما يتعلق بالنظام المالي العالمي، مع تأكيد ضرورة أن يجرى إصلاح هيكلي لهذا النظام، ليكون أكثر ديمقراطية واستجابة لطلبات الدول النامية، من بينها مصر.
وأضاف أن القمة تحمل أهدافا عدة، اقتصادية في المقام الأول، خاصة أن مصر تحمل دور متوازن في الملفات السياسية التي تصاعدت خلال العام الأخير، وتتبنى رؤية الحل السلمي والمفاوضات لحلحلة القضية الفلسطينية والمعارك المشتعلة في المنطقة، والتي تنتهي بحرب محتملة في حالة عدم السيطرة على هذه الدائرة التي اتخذت في التوسع، وتسببت في الغزو البري داخل لبنان.
«بريكس» فرصة لاستعراض مطالب الدول الناميةوأشار إلى أن اللقاء المرتقب الذي سيجمع بين الرئيس السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيكون لقاء مهما، يستعرض خلاله الجانبين آخر المستجدات على المنطقة، مؤكدا أن تجمع البريكس فرصة كبيرة لاستعراض مطالب الدول النامية، والقضايا المالية الشائكة.
وأكد أن انضمام مصر لهذا التكتل الاقتصادي القوي نقطة فارقة وقوية، وتابع: «فقد يكون هذا التجمع الذي يحظى بسوق عالمي كبير، حيث تقدر قيمة اقتصاداتها مجتمعة بأكثر من 28.5 تريليون دولار، أي حوالي 28% من الاقتصاد العالمي، الأمر الذي يجعلها ذو تأثير كبير في إعادة تشكيل الهيكل الاقتصادي العالمي لصالح البلدان الناشئة والنامية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري مجلس الشيوخ قمة البريكس
إقرأ أيضاً:
خبير: قمة الثماني النامية فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء
قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الإدارة و الاستثمار، إن قمة دول الثماني النامية جاءت في توقيت يشهد أزمات دولية كبيرة، وأزمات بالشرق الأوسط، لافتًا إلى أنّ كل دول الأعضاء مهتمة بما يحدث من تطورات سياسية واستراتيجية بالمنطقة، مؤكدًا، أنّ هذه القمة فرصة لتعزيز التعاون بين الدول.
وأضاف الشوادفي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن، ما يحدث في المنطقة أثر على كل الدول الأعضاء بلا استثناء، لكن التأثيرات تزداد على 3 دول بشكل كبير، هي تركيا وإيران ومصر، باعتبارهم أحد الأقطاب الأساسية في الشرق الأوسط وهذا أثر على اقتصادياتها جميعًا.
وأشار إلى أنّ أهمية القمة تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة، ومن ثم، يأتي الدور على الدافع السياسي و الاقتصادي وضرورة العمل على تنمية التعاون التجاري بين الدول الأعضاء، لافتًا، إلى أن العنوان الأساسي للقمة شمل الشباب والتنمية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يميز التكتل الاقتصادي عن غيره من التكتلات الإقليمية والدولية.