كشف تقرير جديد أطلقه اليوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، أن الفقر في دولة فلسطين سيرتفع خلال العام الجاري 2024 إلى 74,3%، مما يؤثر في 4,1 ملايين شخص، بما في ذلك 2,61 مليون شخص أصبحوا فقراء حديثًا.
وتوقع التقرير أيضًا أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 35% في العام الجاري مقارنة بعدم وجود الحرب، وارتفاع معدل البطالة إلى 49,9%.


أخبار متعلقة انعدام الأمن الغذائي الحاد يهدد أكثر من 90% من سكان قطاع غزةالصحة اللبنانية: 13 قتيلًا في القصف الإسرائيلي على محيط مستشفى الحريريوسلّط التقرير الضوء على مدى وعمق الحرمان، مستخدمًا مؤشرات الفقر متعدد الأبعاد، وآفاق التعافي في دولة فلسطين بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } امرأة فلسطينية نازحة تحمل زجاجات مياه فارغة - د ب أ
انخفاض مؤشر التنمية
وتوقع التقرير أن ينخفض مؤشر التنمية البشرية في غزة في عام 2024 إلى 0.408 وهو المستوى المقدّر في عام 1955، مما يمحو أكثر من 69 عامًا من التقدم.
كما توقع انخفاض مؤشر التنمية البشرية في الضفة الغربية إلى 0,676، وخسارة 16 عامًا من التنمية.
وحذّر التقرير من أن الأمر قد يزداد سوءًا إذا توسعت التوغلات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وبالنسبة لدولة فلسطين، تنخفض التنمية بحلول نهاية 2024 إلى مستويات غير مسبوقة منذ بدء تسجيل مؤشر التنمية البشرية بفلسطين في العام الجاري 2004.
وأشار التقرير إلى أن خطة التعافي المبكّر وإعادة الإعمار الشاملة التي تجمع بين المساعدات الإنسانية والاستثمارات الإستراتيجية، ورفع القيود الاقتصادية، وتعزيز الظروف المواتية للتعافي، يمكن أن تساعد على وضع الاقتصاد الفلسطيني على مسار إصلاحي لإعادة مواءمته مع خطط التنمية الفلسطينية بحلول عام 2034، مشيرًا إلى أن هذا السيناريو لا يمكن أن يتحقق إلا إذا كانت جهود التعافي غير مقيدة.
ويفصل التقرير سيناريو التعافي المبكر غير المقيد، حيث يتم فيه رفع القيود المفروضة على العمّال الفلسطينيين، وإعادة أموال المقاصة المحتجزة إلى السلطة الفلسطينية، وتقديم 280 مليون دولار أمريكي من المساعدات الإنسانية سنويًا، إضافة إلى 290 مليون دولار سنويًا لجهود التعافي، وهو نهج يشمل تلبية الاحتياجات الفورية المنقذة للحياة بسرعة، ولكن بطريقة تدعم الاعتماد على الذات والحد تدريجيًا من الاعتماد الكامل على الإغاثة، ومن ثم وضع أساس التعافي المستدام، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية بنسبة 1 % سنويًا، وعودة التنمية إلى المسار الصحيح، وخفض معدلات البطالة إلى 26%.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جنيف تقرير أممي الحرب في غزة الفقر في فلسطين مؤشر التنمیة

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي: مقتل أكثر من 55 فنانًا سودانيًا منذ اندلاع الصراع

 

من بين الضحايا المغنية شادن حسين، والعازف إبراهيم ميكو، والملحن بشير عبد المجيد، الذين توفوا بسبب إصابات لم تُعالج جراء انهيار الرعاية الطبية

التغيير: كمبالا

كشف المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام عن مقتل أكثر من 55 فنانًا سودانيًا منذ اندلاع الصراع في 15 أبريل 2023، نتيجة القتل خارج نطاق القانون أو التعذيب أو الحرمان من الرعاية الصحية.

وقال المركز في تقرير الأحد، اطلعت عليه “التغيير”، إن من بين الضحايا المغنية شادن حسين، والعازف إبراهيم ميكو، والملحن بشير عبد المجيد، الذين توفوا بسبب إصابات لم تُعالج جراء انهيار الرعاية الطبية.

كما توفي عازف الإيقاع كامل حسين متأثراً بإصابات التعذيب في سجن سوبا بعد اعتقاله من قبل الدعم السريع.

وقال المركز إنه منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، تم تهجير الآلاف قسرًا داخل السودان وخارجه. وقد نجمت بعض هذه الانتهاكات عن القصف الجوي وعرقلة المساعدات الإنسانية.

وأفاد المركز أن الهجوم على المعالم الثقافية والتاريخية خلال الحرب الحالية وقع لأول مرة عندما شوهد مقاتلو قوات الدعم السريع داخل المتحف الوطني وهم يرتدون قناعًا تاريخيًا.

وأضاف: تبع ذلك العديد من الحوادث الأخرى. على سبيل المثال، في مارس 2024، كانت هناك هجمات استهدفت مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية في أم درمان، والمسارح، والمرافق التي يستخدمها الفنانون والمبدعون.

وأوضح التقرير أنه على الرغم من أن الموسيقيين والمؤلفين المسرحيين والممثلين الثقافيين وغيرهم من المبدعين المرتبطين بالفنون المسرحية يُنظر إليهم عمومًا على أنهم الخاسرون الأكبر وكانوا ضحايا لخطاب الكراهية، فقد تحالف البعض منهم مع الأطراف المتحاربة، مستخدمين أعمالهم الفنية والإبداعية للترويج للحرب.

وأضاف مستدركا: لقد ظهرت العديد من الأصوات والأعمال الفنية والمبادرات من مجموعة واسعة من المبدعين بما في ذلك الموسيقيون الذين طالبوا بإنهاء الحرب.

وأجرى المركز الأفريقي لدراسات السلام والعدالة، بالتعاون مع مركز أبحاث الموسيقى السوداني بحثًا حول انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد الفنانين أثناء النزاع المسلح الحالي.

ويركز التقرير على الفترة ما بين 15 أبريل 2023 وسبتمبر 2024، مسلطًا الضوء على محنة الفنانين والموسيقيين والمؤلفين المسرحيين، الذين دعم بعضهم الأطراف المتحاربة وأنشأوا سابقة عالمية.

واستبعد التقرير الموسيقيين والمغنين الذين هم جزء من فرق الموسيقى العسكرية لأنهم أفراد عسكريون ومتورطون في الانتهاكات ضد السكان.

 

الوسومالحكامة شادن الفنانون المسرح انتهاكات حرب السودان

مقالات مشابهة

  • «الكنائس المصرية».. تعزيز التنمية البشرية من خلال التوعية والمعرفة
  • البورصة تربح 251.2 مليون جنيه في نهاية تعاملات الثلاثاء
  • زراعة السمسم.. نساء يقاومن ظروف الحرب في ريف تعز (تقرير)
  • تقرير أممي: نزوح أكثر من 20 ألف يمني منذ بداية العام
  • صحيفة عبرية: الاقتصاد الإسرائيلي على وشك الانهيار.. زيادة الفقر وانعدام الأمن الغذائي
  • سياسية تصعيد إسرائيلية غير مسبوقة في غزة.. تقرير
  • تقرير: أكثر من 17 مليون يمني سيعانون من انعدام الأمن الغذائي خلال 2025م
  • مسؤول أممي يدعو إلى تحرك دولي عاجل لمواجهة الأزمة المتفاقمة في السودان  
  • تقرير حقوقي: مقتل أكثر من 55 فنانًا سودانيًا منذ اندلاع الصراع
  • عن تمويل إعمار لبنان.. ماذا قال تقريرٌ إسرائيلي؟