الأورمان تسلم 215 جهازاً تعويضياً وسماعة طبية لغير القادرين في أسوان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قامت جمعية الأورمان بتسليم 215 جهازاً تعويضياً وسماعة طبية لغير القادرين في محافظة أسوان، وذلك بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي. شملت الأجهزة مجموعة متنوعة من الاحتياجات الطبية مثل الساق الصناعية، الذراع الصناعية، ونظارات طبية، مما ساهم في إعادة الأمل والتفاؤل إلى قلوب المستفيدين.
أكد اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان بأسوان أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الجمعية على دعم الفئات الأكثر احتياجاً وتحسين جودة حياتهم.
وأوضح مدير عام جمعية الاورمان بأسوان، انه تم تحديد هذه الحالات وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعى لتحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعايا، مشيرًا الى أن الدعم الكبير الذى تقدمه الأورمان يأتى فى إطار جهود الجمعية لدعم منظومة العمل الأهلى و المجتمعى فى أسوان وفى المناطق الأكثر احتياجاً وخاصة العزب والنجوع وضمن مساهمات الجمعية الفاعلة فى الإرتقاء بمستوى الخدمات التى تقدمها على مستوى المحافظة.
من جانبه، عبر عدد من المستفيدين عن شكرهم وتقديرهم لجمعية الأورمان على هذه المبادرة الإنسانية، مؤكدين أن هذه الأجهزة ستغير حياتهم للأفضل وستمكنهم من المشاركة بشكل فعال في المجتمع.
وأشار مدير عام جمعية الاورمان بأسوان أن الجمعية تعمل فى مجال تسليم الأجهزة التعويضية منذ أكثر من 15 عام مع أكبر شركات توريد الاجهزة التعويضة والأطراف الصناعية، وأنه مشروع تنموى للإرتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحى الحياه حتى يصبح شخصاً سوياً مثل الأخرين فى مجال عمله وعلاقاته الإجتماعية ورفع الروح المعنوية وتحمل المسؤلية دون أن يكون عبئًا على الأخرين.
جاء ذلك فى اطار التعاون القائم بين جمعية الأورمان ومحافظة أسوان ومديرية التضامن الاجتماعى، في مجال مساعدة الأفراد الأكثر احتياجاً ورفع المعاناة عن الأسر الأولى بالرعاية، وتعزيز المشاركة المجتمعية مع الجمعيات الأهلية بالمحافظة.
و الجدير بالذكر أن جمعية الأورمان قدمت فى جانب تسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية على مدار الأعوام السابقة 16019 جهازتعويضي و7681 سماعه طبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أجهزة تعويضية جمعية الاورمان غير القادرين اخبار أسوان سماعات طبية جمعیة الأورمان
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج الزكاة لغير المسلمين؟.. مرصد الأزهر يجيب
أكد الدكتور محمد عبد الرحمن، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن عددًا من الفقهاء أجازوا دفع الزكاة لغير المسلمين إذا كانوا من المستحقين لمصارف الزكاة، كالفقير والمسكين، وذلك استنادًا إلى العموم في آية مصارف الزكاة، التي لم تفرق بين المسلمين وغيرهم.
وأشار الدكتور محمد عبد الرحمن، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إلى أن الإمام الرازي في تفسيره أكد هذا المفهوم بقوله إن "عموم قوله للفقراء والمساكين يتناول الكافر والمسلم"، بل إن بعض الفقهاء نصّوا على بطلان تخصيص الفقراء والمساكين بالمسلمين فقط، ومنهم العلامة الأسنوي الذي شدد على وجوب دفع الضرر عن أهل الذمة والمستأمنين بالستر والإطعام كما يجب للمسلم.
وأضاف أن هذا الرأي هو المشهور عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وتبناه عدد من التابعين، مثل محمد بن سيرين، والزهري، وجابر بن زيد، وإكرمة، وابن شبرمة، وكذلك الإمام زفر من أصحاب الإمام أبي حنيفة.
وأوضح الدكتور عبد الرحمن أن هذا الاتجاه الفقهي يتماشى مع ما طبقته الدولة الإسلامية منذ نشأتها تحقيقًا للتعايش مع أصحاب الديانات الأخرى، مستشهدا بقول الإمام السرخسي في "المبسوط"، حيث روى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى شيخًا من أهل الذمة يسأل، فقال: "ما أنصفنا، أخذنا منه في حال قوته ولم نرد عليه في حال ضعفه"، ثم فرض له من بيت المال.
وشدد على أن دفع الزكاة للفقراء من الأقارب أولى من غيرهم، مستشهدًا بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "أرى أن تجعلها في الأقربين"، داعيًا إلى مراعاة مقاصد الشريعة الإسلامية في تحقيق التكافل والعدالة الاجتماعية.
هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدا؟.. الإفتاء تجيب
الأزهر يوضح أحكام زكاة الفطر ومتى تقبل؟ |تفاصيل
آخر موعد لإخراج زكاة الفطر.. الإفتاء تحذر من هذا الوقت
زكاة الفطر.. موعدها وأحكامها وقيمتها لهذا العام
وفي السياق ذاته، أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زكاة الفطر فُرضت على كل مسلم، سواء كان حرًا أو عبدًا، ذكرًا أو أنثى، مستشهدًا بحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "فرض رسول الله ﷺ زكاة الفطر صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى، وأمر بها أن تُخرج قبل خروج الناس إلى الصلاة".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن جمهور الفقهاء حددوا آخر وقت إخراج زكاة الفطر مع بداية صلاة العيد، أما بدايتها فيجوز إخراجها من أول يوم في رمضان، كما قال الإمام النووي، لأن سبب وجوبها هو الصيام، ومن الأفضل تعجيلها حتى يتمكن الفقراء من تلبية احتياجاتهم قبل العيد، استنادًا إلى قول النبي ﷺ: "أغنوهم عن السؤال في هذا اليوم".
وبخصوص قيمتها لهذا العام، أوضح الشيخ محمد كمال أن دار الإفتاء المصرية حددت الحد الأدنى لـ زكاة الفطر بـ 35 جنيهًا للفرد، لكن من أراد أن يُخرج أكثر فله الأجر والثواب، قائلًا: "لو حد عاوز يطلع 100 أو 1000 جنيه عن كل فرد فليفعل، فهو يتاجر مع الله وليس مع البشر".
وأضاف أن هذا المبلغ حُسب على أساس قيمة القمح، باعتباره الطعام الأساسي لغالبية الناس، مشددًا على أن زكاة الفطر واجبة على من يملك الحد الأدنى، أما من لا يستطيع دفعها بالكامل فقد سقطت عنه شرعًا.
وتابع: "بادروا بإخراج زكاة الفطر من الآن، ولا تؤخروها لليلة العيد حتى يتمكن الفقير من شراء احتياجاته في وقت مناسب، ولكم بذلك الأجر والثواب عند الله".