القدس للدراسات: الاحتلال يوجه رسالة للفلسطينيين بقتل مزارعي الزيتون
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن قدر الفلسطينيين هو الصمود أمام الجنون والتوحش للعدوان الإسرائيلي سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن هذا العذاب مستمر كون الاحتلال عبارة عن قنبلة مشحونة بالكراهية والعدوان والعنف.
وصلت لـ 200 طالب في الفصل|التعليم: الكثافة الطلابية أكبر التحديات إعلام إسرائيلي: وقف حركة الطيران والجيش يعلن إجراءات طوارئ في تل أبيب تلسكوب «يوكليد» الفضائي ينطلق في مهمة لرسم خريطة الكون| شاهدوأضاف «عوض»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تمد المستوطنين بالأسلحة وسيارات نقل ومستوطنات يكتسبوها بصورة غير شرعية، كما عملت على تغيير البنية القانونية لمصادرة اللآراضي، وبالتالي تسريع الاستيطان.
وتابع: «الفترة الحالية هي موسم الزيتون بالنسبة للفلسطينيين، ويعد الموسم الأهم في بلادنا على الأقل في الضفة الغربية المحتلة»، مشيرا إلى أن شجر الزيتون يمثل الهيبة والثروة والقداسة بالنسبة للفلسطينيين، لدرجة أنه احيانا يكون مهر العروس عددا من شجرات الزيتون، كما يُقاس غنى الشخص في فلسطين بما يمتلكه من شجر زيتون.
وأشار، إلى أن قوات الاحتلال تسرق الزيتون من الشجر وتقتل المزارعين وأحيانا يقطعون الشجر أو يسرقون زيت الزيتون، موضحا أن الاحتلال قتل مزارعة فلسطينية منذ يومين كانت تقطف الزيتون في حقل، وكان الغرض من العملية توجيه رسالة للفلسطينيين جميعا بأنه عندما يحضر المستوطنين عليكم مغادرة المكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القدس القدس للدراسات الفلسطينيين غزة قطاع غزة الاحتلال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني وإصابة خمسة مواطنين برصاص العدو في الضفة الغربية
الثورة نت/.
استشهد طفل فلسطيني وأصيب خمسة مواطنين؛ بينهم طفلان ومُسن، مساء اليوم الأحد، برصاص واعتداءات قوات العدو الصهيوني والمستوطنين، في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر طبية في مستشفى النجاح الوطني بمدينة نابلس، ووزارة الصحة الفلسطينية، القول: إن الطفل أحمد رشيد رشدي (14 عامًا)، من بلدة سبسطية، ارتقى شهيدًا متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص المستوطنين في صدره.
وبحسب شهود عيان فإن عصابات المستوطنين دهمت مساء اليوم بلدة سبسطية شمال غربي مدينة نابلس، شمال الضفة المحتلة، بحماية قوات الاحتلال؛ قبل أن تشرع بمهاجمة منازل المواطنين ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة.
كما اندلعت مواجهات مشابهة بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين في بلدة إذنا، غرب مدينة الخليل، جنوب الضفة، ما أدى لإصابة فتى وطفل بالرصاص الحي.