عرب بريطانيا في لندن يتضامنون مع غزة ولبنان.. أطلقوا إذاعة باللغة العربية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلن عرب بريطانيا أنهم يستعدون لإطلاق إذاعة ناطقة باللغة العربية في لندن، ويوم وظيفي للشباب ويوم آخر للعناية باللغة العربية.
جاء ذلك خلال أمسية أقامتها منصة وملتقى العرب في بريطانيا أحياء لذكرى انطلاقتها الثانية، بحضور أكثر من 230 عربيا وعربية اجتمعوا من مختلف المدن البريطانية وسط لندن، تحت شعار دعم غزة ولبنان.
وبعد الافتتاح الرسمي والوقوف دقيقة صمت احتراما لأرواح شهداء غزة ولبنان، تحدث رئيس منصة آلعرب في بريطانيا عدنان حميدان شاكرا الحضور على دعمهم ومساندتهم قائلا : "نجتمع هنا اليوم للعام الثاني على التوالي، لنوثّق عرى ترابطنا ونشد من أزر بعضنا، في ظل إبادة همجية يشهدها أهلنا في غزة العزة وقد امتد الجرح ليصل إلى لبنان الأرز… وما باقي مدننا عن ذلك ببعيدة للأسف الشديد"..
وأضاف حميدان: "نحاول هنا نحن العرب في بريطانيا من قالب عاصمة الضباب لندن وتحت هذا السقف أن نرفع صوتنا عاليا موحدا ليعلو فوق كل سقف رفضا لهذا الظلم واستنكارا للخذلان الذي وصل حد التواطؤ في جريمة الإبادة التي تشهدها غزة".
بينما أشار ممثل ملتقى العرب في بريطانيا د.محمد الحاج علي في كلمته إلى أهمية هذه اللقاءات في توحيد جهود البريطانيين العرب وتنسيقها قائلا: "ملتقى العرب في بريطانيا هو مظلة لكل البريطانيين آلعرب لتشبيك العلاقات وتوطيدها ودعم قضايانا العادلة والوقوف معا في الحفاظ على هويتنا مع حسن الاندماج في المجتمع المحيط بنا".
أما الرئيس التنفيذي لمنظمة العمل لأجل الإنسان "أكشن فور هيومنتي" عثمان مقبل فتحدث عن ضرورة سير عمل الضغط السياسي لوقف إطلاق النار جنبا إلى جنب مع العمل الخيري في مساندة غزة، محذرا من حديث بوريس جونسون عن الخطر الذي تواجهه الحضارة الغربية إذا تم وقف تصدير السلاح للاحتلال.
بعد ذلك تم تكريم الشخصيات الفائزة بجائزة الشخصية العربية المتميزة لعام 2024، وجمعت التبرعات عبر مزاد علني على عدد من اللوحات للفنانة بيسان عرفات لصالح مشاريع منظمة العمل الإنسان Action for humanity في غزة ولبنان.
وقدم عدد من ضيوف الشرف الجوائز لمستحقيها، باسم ملتقى العرب في بريطانيا، وكان ترتيب تقديم الجوائز لمستحقيها كما يلي:
ـ جائزة د.غادة الكرمي قدمها الأستاذ صباح المختار
ـ جائزة د.عمر مفيد مخللاتي قدمتها النائبة البرلمانية ابتسام محمد
ـ جائزة الفنان لوكي قدمها الفنان رشيد غلام
ـ جائزة الإعلامي أحمد الناعوق قدمها عمدة ويستمنستر السابق حمزة تاوزال
ـ جائزة الناشطة لبان محمد قدمتها الفنانة بيسان عرفات
وتناوب ممثل ملتقى العرب في بريطانيا د. محمد الحاج علي ورئيس منصة العرب في بريطانيا عدنان حميدان على تقديم جوائز ضيوف الشرف، وهم: ابتسام محمد، صباح المختار، رشيد غلام، محمد الكندري، عمر الثويني، يحيى حوى، إحسان بنعلوش، أسامة المليكي، هيفاء جوهر، نانسي العربي، يوسف الحلو، حمزة تاوزال، بيسان عرفات، إبراهيم خضرة .
وقدم الكويتيان محمد الكندري وعمر الثويني شهادة مؤثرة عن زيارتهما الإغاثية إلى غزة رفقة وفد طبي كويتي في رمضان الماضي، والصور التي شاهدوها لأطفال غزة وأهل القطاع تحت الحرب، كما قدم الدكتور عمر مفيد الذي عاد من عمله في لندن إلى غزة مطلع العام 2023، ومباشرة عمله في غزة قبل اندلاع الحرب وظل هناك طيلة الأشهر التسعة الأولى من الحرب مع عائلته، قدم صور الصمود التي عاشها على الرغم من شدة الآلام، وأشار إلى أن القطاع الصحي يمثل النموذج الواقعي على قدرة الفلسطيني على الثبات والتمسك بأرضه.
من جهته أكد الإعلامي أحمد الناعوق، أن من يستحق التكريم هو الشعب الفلسطيني وأطفاله في قطاع غزة، وأكد من يستحق التكريم هو ابن شقيقه عمر ذي الأعوام الأربعة’، وهو الوحيد الذي ظل على قيد الحياة من عائلته التي غيبتها الحرب.
يذكر أن لقاء العام الماضي كان مخصصا لإغاثة ضحايا زلزال سوريا وتركيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية عرب بريطانيا ملتقى بريطانيا عرب ملتقى امسية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة غزة ولبنان ـ جائزة
إقرأ أيضاً:
تلغراف: بريطانيا لا تقوى على قرع طبول الحرب الآن
نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا سخرت فيه كاتبته من إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر دعم بلاده إرسال قوات برية إلى أوكرانيا ونشر طائرات لإغلاق أجوائها، وهو ما عدّته قرعا لطبول الحرب هناك.
ووصفت أليسون بيرسون كاتبة عمود وكبيرة المحاورين في الصحيفة المعروفة بميلها إلى حزب المحافظين البريطاني، تصريحات ستارمر بأنها لم تعد مدعاة للضحك، بل أضحت مسألة جدية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: قطع المساعدات يفاقم قسوة الظروف المعيشية للغزيينlist 2 of 2لاكروا: تعليق المساعدات الأميركية لأوكرانيا قنبلة عنقوديةend of listوكان قادة دول حليفة لأوكرانيا عقدوا قمة الأحد في لندن لإظهار دعمهم لكييف والالتزام بالقيام بالمزيد من أجل الأمن في أوروبا وتعزيز الإنفاق الدفاعي، مع تمسّكهم بضرورة توفر دعم قوي من الولايات المتحدة، عقب المشادة الكلامية الحادة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
بدا مضحكا كما لم يبد قبلوفي كلمته أمام المؤتمر، قال ستارمر إن زعماء أوروبيين وافقوا على وضع خطة سلام لأوكرانيا من أجل عرضها على الولايات المتحدة.
وفي تعليقها على الكلمة، قالت بيرسون إن ستارمر لم يَبدُ مضحكا بهذا القدر في أي وقت مضى أكثر مما كان عليه عندما هدد -في كلمته أمام مجلس العموم البريطاني قبل يومين- بنشر قواته وتعريضها للخطر في أوكرانيا.
وأعربت عن اعتقادها بأن تعاظم الدعم العسكري لأوكرانيا سيوفر ذريعة سيحتاجها حزب العمال قريبا لزيادة الضرائب وإعادة بناء جيشه "المتهالك".
إعلانوأضافت أن الحكومة البريطانية ستُنحي باللائمة على الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتلويحه بسحب المظلة الأمنية التي توفرها بلاده لأوكرانيا، مما يضطر أوروبا لتحمل تكاليفها بنفسها.
نفاق الطبقة السياسية
وحسب المقال، فقد وضعت الطبقة السياسية أصابعها في آذانها وتنفست الصعداء عندما انتهاء الولاية الرئاسية الأولى لترامب، الذي يُوصف بالرجل البرتقالي في وسائل التواصل الاجتماعي. وبعد أن عاد للمنصب مرة أخرى تناسوا ذلك وهنأوه.
وانتقدت حديث رئيس الوزراء البريطاني بأنه لن ينشر قوات برية وطائرات مقاتلة في أجواء أوكرانيا إلا بـ "دعم قوي من الولايات المتحدة".
ومرة أخرى تسخر بيرسون من هذا الإعلان، قائلة إن ترامب استبعد بشكل قاطع وجود قوات أميركية في أوكرانيا، فما الذي يفعله ستارمر غير تأجيج التوترات وتعريض أمن بلاده للخطر.
اقتصاد بريطانيا لا يسمح
وتبرر الكاتبة موقفها الرافض نشر قوات بريطانية في أوكرانيا بالحالة الاقتصادية التي تعيشها بلادها. فقد قالت إن بريطانيا "جاثية بالفعل على ركبتيها" بسبب انهيار اقتصادها. فالديون بلغت 98% من الناتج المحلي الإجمالي، والضرائب في أعلى مستوياتها منذ 70 عاما وهي على وشك الارتفاع مجددا.
وقالت إن بريطانيا بحاجة إلى استغلال مواردها للعناية بشؤونها، لافتة إلى أن بولندا الأكثر إنفاقا على الدفاع، رفضت بشكل قاطع إرسال قوات إلى أوكرانيا، ومن المرجح أن تحذو ألمانيا حذوها.
وتابعت القول إن بريطانيا لم يعد لديها قاعدة تصنيع كبيرة، وباتت تعتمد على المنتجين الدوليين لتزويدها بالأسلحة.
ووفقا لها، فإن أي دولة جادة في الدفاع عن نفسها ستعطي الأولوية لحماية حدودها وليس الحدود الأوكرانية.
وأعربت عن استيائها من إنفاق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أموالا لشراء النفط والغاز الروسي أكثر مما ينفقون على المساعدات لأوكرانيا.
إعلانوانتقدت أيضا من حديث ستارمر ما قاله عن استعداده لإرسال قوات إلى أوكرانيا في وقت انخفض فيه عدد قواته الذي بلغ الصيف الماضي 109,086 فردا بعد أن كان يزيد عن 330 ألفا في ستينيات القرن المنصرم.
ولولا الدعم الأميركي "الرائع" لأصبح الرادع النووي لبريطانيا في حالة يرثى لها، طبقا لمقال صحيفة تلغراف.
نفس عبارات بلير
وتهكمت الكاتبة من استخدام ستارمر عبارة "تحالف الراغبين" الذي أُعلن عن تشكيله للدفاع عن أوكرانيا، وأوضحت أنه تعبير أطلقه رئيس الوزراء الأسبق توني بلير لإقناع الرأي العام البريطاني بمبررات غزو العراق.
ونصحت بيرسون رئيس الوزراء البريطاني بتكريس جهوده لإنقاذ بلاده مما تسميها "العاصفة الاقتصادية القادمة. وختمت بالقول إن هناك سؤالا واحدا فقط يمكن طرحه على الشعب البريطاني: هل أنتم على استعداد لترك أبنائكم وبناتكم يموتون من أجل دونباس؟ في إشارة إلى المنطقة الواقعة في جنوب شرقي أوكرانيا والتي تحاول روسيا السيطرة عليها.
ولم تنتظر الكاتبة جوابا عن السؤال من البريطانيين لتجيب نيابة عنهم بـ "لا" مدوية!