جامعة الإسكندرية تناقش العلاقات بين الأوساط الاكاديمية والصناعة من أجل الابتكار التعليمي المستدام
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلن مركز الابتكارات التربوية والتعلم عن بعد، فى جامعة الإسكندرية، إطلاق مؤتمره السادس ، بعنوان «العلاقات بين الأوساط الأكاديمية والصناعة من أجل الابتكار التعليمي المستدام: دور التكنولوجيا في كسر الحواجز وبناء الجسور»، يومى 26 و27 أكتوبر الجاري.
ويناقش المؤتمر هذه القضية الهامة بواسطة خبراء جامعيين وخبراء من الصناعة، ويتضمن ورش عمل عن ريادة الأعمال يشارك فيها المتخصصين فى العلوم الطبية وعلوم الحياة، ويعقد على هامش المؤتمر تدريب دولى لأعضاء هيئة التدريس فى مجال الذكاء الاصطناعى، وسوف تمنح جوائز قيمة للطلاب الباحثين فى المرحلة الجامعية الأولى فى مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية وفى مجال العلوم الطبيعية وعلوم الحياة
وخلال المؤتمر، يتم أيضاً تقييم حضور الأنشطة المختلفة فى المؤتمر بمكافئ الساعات المعتمدة كما يمنح المشاركون شهادات معتمدة من جامعة الاسكندرية ،
كما نعى مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة الاسكندرية خلال انعقاده برئاسة الدكتور على عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ببالغ الحزن والأسى طلاب جامعة الجلالة ضحايا الحادث الأليم ، مقدماً خالص العزاء إلى أسر الضحايا، واسرة جامعة الجلالة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويدخلهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل.
كما نعى المجلس ببالغ الحزن والأسى الدكتور فتحي أبو عيانة، نائب رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق لشئون التعليم والطلاب، ورئيس جامعة بيروت الأسبق، وعضو المجلس الأعلى للثقافة، داعيين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.
وأكد الدكتور على عبد المحسن على وكلاء الكليات أهمية إتخاذ كافة إجراءات الأمن والسلامة والإشراف المباشر من إدارة الكليات فيما يتعلق بالرحلات الترفيهية والأنشطة الثقافية والتنسيق المستمر مع الأمن الجامعى للحفاظ على أرواح طلاب الجامعة وتنفيذ الأنشطة والفعاليات والالتزام بأعلى درجات الأمن والسلامة
وفي إطار استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم الطلاب ذوى الهمم فى الجامعات والمعاهد المصرية أشار الدكتور على عبد المحسن إلى وضع هذا الملف على قمة أولويات جامعة الإسكندرية لافتا إلى تنظيم الجامعة عدة فعاليات الشهر القادم لدعم الطلاب ذوى الهمم تتضمن ندوات تثقيفية، ودورات تدريبية، وورش عمل ومحاضرات، وزيارات خارجية ترفيهية، وتنظيم معارض فنية و موسيقية ومسابقات رياضية بالتنسيق مع جامعات الإقليم الشمالي ومشاركة مركز طه حسين لخدمات ذوي الاعاقة والإدارة العامة لرعاية الشباب.
أكد الدكتور على عبد المحسن على وكلاء الكليات ضرورة تشجيع طلاب الفرق النهائية على المشاركة في الاستبيان المصري للمشاركات الطلابية Egyptian Survey of Student Engagementو الذى سيتم طرحه من قبل المجلس الأعلى للجامعات بهدف قياس درجة رضا الطلاب عن تجربتهم في الحياة الجامعية أثناء فترة دراستهم والمساهمة في تطوير العملية التعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الجامعه مؤتمر السادس البحث العلم طلاب ذوي الهمم الدکتور على عبد المحسن جامعة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: نستهدف جعل مصر ضمن أفضل 50 دولة بمؤشر الابتكار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية السياسة الوطنية للابتكار والتكنولوجيا التي تهدف بالدرجة الأولى إلى ربط الصناعة بالتعليم حيث يتم تحويل العلم والمعرفة والتكنولوجيا إلى قيمة اقتصادية وتنموية، بما يحقق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في إطار الرؤية العليا للدولة، وبرامج الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، مشيرًا إلى مؤسسات التعليم العالي المستدامة ذات المعايير والقدرات العالمية في مجال الابتكار، والتي تساعد على تخريج كوادر بشرية تناسب سوق العمل.
وأوضح الوزير أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام ترتكز على خمس سياسات فرعية خرجت من السياسات الأساسية لهذه الإستراتيجية الوطنية، والتي يندرج تحتها العديد من البرامج والمبادرات، أهمها تطوير القدرات والأدوار الابتكارية لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، حيث يتم تطوير سياسات القبول بالجامعات لتعزيز جاذبية الكليات العملية، وتدريس ريادة الأعمال بصورة تفاعلية، مع وضع آلية مؤسسية ومنظومة متكاملة لتعزيز الأنشطة الابتكارية، وتطوير نظم الابتعاث العلمي للخارج، وتطوير آليات تسجيل حقوق الملكية الفكرية؛ وذلك بهدف تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وتحديث رسالة الجامعات والمراكز البحثية وتعزيز دورها كمحرك أساسي لعملية الابتكار والتنمية المستدامة.
و أشار الوزير إلى تعزيز الدور التنموي للجامعات والمراكز البحثية، حيث يتم وضع برنامج وطني لتعزيز دور التحالفات التكنولوجية في توطين التنمية المستدامة، كما يتم تقديم الدعم الكامل للباحثين للتفرغ للعمل الابتكاري، فضلًا عن وضع برنامج وطني لتعزيز مساهمة الخبراء والعلماء المصريين بالخارج، بالإضافة إلى مشاركة الجامعات والمراكز البحثية في الإستراتيجيات التنموية، ووضع آليات لاختيار ومحاسبة القيادات التنفيذية، وذلك بهدف تنمية الموارد البشرية البحثية و الابتكارية بقطاعات الإنتاج والخدمات، وتطوير البنى التحتية والنظم المساعدة لتعزيز الابتكار في قطاعات الإنتاج والمجتمع.
وأضاف الوزير أن تنويع وتعزيز تمويل الابتكار لدعم التنمية المستدامة وجودة الحياة، عنصر هام من عناصر السياسات الفرعية للسياسة الوطنية للابتكار المستدام، حيث يتضمن برنامجًا يقوم على تأسيس صندوق وطني للاستثمار في صناديق المخاطر، بالإضافة إلى برامج تمويل الشراكات والتحالفات بين المؤسسات البحثية والشركات التقنية، وبرامج تمويل اقتناء التقنيات والملكية الفكرية، ونقل التكنولوجيا من الخارج، بجانب برنامج الحوافز للشركات المتميزة ابتكاريًا، وبرنامج وطني لتمويل الابتكارات الخضراء؛ مما يسهم في تطوير بدائل تمويلية محلية وخارجية لدعم الابتكار والتوجهات الحديثة، مثل: الابتكار الأخضر، مع تعزيز مساهمة الابتكار في تطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية.
و نوه “عاشور” إلى تحسين بيئة الأعمال، وغرس الثقافة العلمية وثقافة الابتكار وريادة الأعمال، والذي يتضمن العديد من البرامج والمبادرات مثل البرنامج الوطني لتنمية الموارد البشرية للبحوث والتطوير، وبرنامج تعزيز التحول الرقمي في الجامعات والمراكز البحثية، ومراجعة وتطوير التشريعات واللوائح المعنية بالابتكار، إضافة إلى برنامج وطني لنقل وتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع، وبرنامج وطني لنشر وتكريم النجاحات الابتكارية، وأخيرًا برنامج وطني لتعزيز الثقافة والممارسات العلمية في المجتمع؛ لتوفير أطر مناسبة لحوكمة ونشر التقنيات الناشئة في الاقتصاد، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بالمجتمع بالتعاون مع وسائل الإعلام.
ولفت إلى أن حوكمة السياسة الوطنية للابتكار المستدام، تستند على مجموعة من البرامج والمبادرات من أهمها إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث العلمي وتشكيل الأمانة الفنية، وتفعيل المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك بهدف التوجه إلى تطوير منظومة متكاملة لحوكمة سياسة الابتكار وتقييم الأداء والأثر التنموي للنظام الوطني للابتكار.
وأوضح أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام حددت مؤشرات الأداء المستهدفة بحلول عام 2030، ومن أبرزها أن تكون مصر ضمن أفضل 50 دولة في مؤشر الابتكار العالمي، حيث تحقق عائد اقتصادي ما بين (صادرات وخفض واردات واستثمارات و إيرادات و تقييمات شركات ناشئة).