تأثير زيادة أسعار الوقود على الخبز السياحي والمدعم في مصر
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تصدرت أسعار الخبز السياحي محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد قرار زيادة أسعار الوقود والبنزين يوم الجمعة الماضي.
وتثار التساؤلات حول تأثير هذه الزيادة على أسعار الخبز في الأسواق، خصوصًا الخبز السياحي والـفينو، ومدى تأثر الخبز المدعم بالزيادة.
تصريحات رئيس شعبة المخابزأكد عبدالله غراب، رئيس شعبة المخابز، أن وزارة التموين أعلنت تثبيت سعر رغيف الخبز المدعم عند 20 قرشًا، ولا توجد أي زيادة حالية في سعره.
أما بالنسبة للخبز السياحي، فقد أشار إلى أنه سيتأثر بزيادة أسعار الوقود، ولكن نسبة الزيادة لن تكون كبيرة، ومن المتوقع أن يتحرك سعره خلال يومين.
تأثير زيادة أسعار أسطوانات البوتاجازمن جانبه، أوضح خالد فكري، سكرتير عام شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية، أن زيادة أسعار أسطوانات البوتاجاز بنسبة 50% قد تؤثر على سعر الخبز السياحي والفينو، لكنه أكد أن الخبز المدعم لن يتأثر بأي زيادة، حيث تتحمل الحكومة فرق التكلفة.
نسبة الزيادة المتوقعة في الخبز السياحي والفينوأشار فكري إلى أن نسبة الزيادة المتوقعة في سعر رغيف الخبز السياحي والفينو قد تصل إلى 15%، أي بزيادة تتراوح بين 25 إلى 50 قرشًا حسب حجم الرغيف ومكان المخبز، وتأتي هذه الزيادة نتيجة ارتفاع أسعار الوقود والدقيق.
وزارة التموين تحسم الجدلأكد أحمد كمال، المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين، أن أي زيادة في أسعار الخبز السياحي ستكون طفيفة جدًا، مشددًا على أن سعر رغيف العيش المدعم سيظل ثابتًا عند 20 قرشًا، حيث تتحمل الوزارة فرق التكلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار الخبز السياحي زيادة اسعار الوقود الخبز المدعم وزارة التموين سعر رغيف العيش تأثير زيادة الوقود الخبز السیاحی أسعار الوقود زیادة أسعار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من أزمة الخبز في سوريا
بغداد اليوم - متابعة
حذرت الأمم المتحدة اليوم السبت (22 شباط 2025)، من التهديدات الخطيرة للأمن الغذائي في سوريا، التي سببتها تداعيات الحرب على إنتاج القمح وتوريده وتوفير الخبز في البلاد.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في تقريره، إن "سوريا تظل واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدا في العالم، مما يؤثر بشكل كبير على إنتاج وتوريد غذائها الأساسي، وهو الخبز".
وأضاف أن "تداعيات الصراع أثرت على إنتاج القمح وطحنه وتوافر الخبز، مما يشكل تهديدا خطيرا للأمن الغذائي والرفاهة العامة للسكان"، مشيرا إلى أن "البنية التحتية الحيوية للأمن الغذائي بما في ذلك المخابز والمطاحن والصوامع عانت من أضرار جسيمة، كما انقطعت سلسلة التوريد، وشكلت مستويات التضخم المرتفعة وارتفاع التكاليف، ونقص المواد، تحديات حادة".
وبين ان "التحديات التشغيلية في إنتاج الخبز حيث أن معظم المخابز والصوامع والمطاحن التي تم تقييمها تعمل أو تعمل جزئيا، إلا أنها تتطلب ترقيات عاجلة للآلات ودعما إضافيا للمدخلات لتعزيز الكفاءة وتمديد ساعات العمل وتلبية متطلبات العرض".
وأشار التقرير إلى "انخفاض غلة القمح حيث أفاد 58٪ من مزارعي القمح في شمال غربي سوريا، بانخفاض الغلة في 2023-2024، وخاصة في إدلب وحماة. ويهدد هذا الانخفاض بتقليص توافر الخبز، ورفع الأسعار، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي في شمال غربي سوريا على مدار العام المقبل، حيث قد يضطر العديد من المزارعين إلى خفض الزراعة أو وقف إنتاج القمح تماما".
وعلى مستوى إنتاج الخبز مقارنة باحتياجات السكان، أكد التقرير الأممي أن "الإنتاج الإجمالي للمخابز التي تم تقييمها لا تفي باحتياجات السكان. وقد تم تسجيل أكبر فجوات الإنتاج في محافظتي حلب وإدلب".
ولفت إلى أن "الأمم المتحدة قامت بالتعاون مع جهات إنسانية أخرى بدعم سلسلة الإمداد من القمح إلى الخبز من خلال إعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير المدخلات الأساسية لضمان توفر الخبز في شمال غربي سوريا".
المصدر: وكالات