شارك وفد من المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها في مؤتمر البحر الأبيض المتوسط (MOC 2024)، الذي ينعقد في مدينة الإسكندرية خلال الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر الجاري.

وتركزت جلسات المؤتمر على “مناقشة القضايا الرئيسية في قطاع النفط والغاز، أبرزها تطوير وإدارة الحقول النفطية والغازية، وإعادة استخدام البنية التحتية البحرية بطرق مستدامة، وتطبيق أحدث تقنيات التحكم بالآبار لتحسين الكفاءة التشغيلية ومعايير السلامة”.

كما استعرض المؤتمر “الابتكارات التقنية الحديثة التي تهدف إلى زيادة القدرة الإنتاجية وتحقيق النمو المستدام، وفقاً لأفضل الممارسات البيئية والاقتصادية”.

وشارك مركز بحوث النفط التابع للمؤسسة بورقتين بحثيتين، “تناولت الأولى نمذجة النفاذية باستخدام أساليب متنوعة مثل السحنات الكهربائية وخوارزميات التعلم الآلي، بينما ركزت الورقة الثانية على دمج بيانات ضغوط الآبار وتوصيف السوائل، بهدف تحسين نماذج المكامن واستراتيجيات الإنتاج”.

والجدير بالذكر أن هاتين الورقتين “حظيتا باهتمام المشاركين والحضور وإشادة بقيمة محتواهما العلمي والمهني، مما يعكس مستوى الكفاءات العالية والقدرات الوطنية الرائدة في قطاع النفط الليبي”.

من جانب آخر، وعلى هامش المؤتمر، وبدعوة من رئيس الهيئة العامة للبترول المصرية، “عقد وفد المؤسسة الوطنية للنفط اجتماعاً مع رئيس الهيئة ولفيف من رؤساء شركات قطاع النفط المصري، تم خلاله تباحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات النفطية”.

وتأتي مشاركة المؤسسة في هذا المؤتمر “ضمن استراتيجيتها لتحديث عملياتها وزيادة كفاءتها التشغيلية، بما يسهم في زيادة الإنتاج النفطي وتعزيز الاقتصاد الوطني”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الإسكندرية مؤتمر البحر الأبيض المتوسط مؤسسة النفط

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعترض هدف جوي في منطقة البحر المتوسط

كشف أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس اعتراض هدف جوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط قبل دخوله إلى أراضي إسرائيل.

رئيس إيران يقدم اقتراحا من خمس بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل نتنياهو يوجه رسالة للحوثيين.. من يهاجم إسرائيل سيدفع ثمنًا باهظًا


وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح أدرعي، في بيان عبر قناته على "تلجرام"، "اعترض سلاح الجو قبل قليل هدفا جويا مشبوها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وقد تم اعتراض الهدف قبل دخوله إلى أراضي الدولة
وفي وقت سابق فجر الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ في رمات غان وسط إسرائيل وقال في بيان: "بعد تحقيق أولي في سلاح الجو وفحص النتائج في موقع سقوط الصاروخ في المدرسة في رمات غان، يبدو أن الحديث يدور على الأرجح حول اعتراض جزئي للصاروخ الذي أُطلق صباح اليوم من اليمن، وقد تبين أن رأس الصاروخ هو الجزء الذي انفجر وتسبب بالأضرار".

وفي المقابل، شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما واسعا قبيل فجر اليوم، على منشآت في صنعاء والحديدة في اليمن، لكن هذا الهجوم لم يكن ردا على الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون قبل ذلك بوقت قصير، إذ إن مهاجمة أهداف في اليمن تم بعد استعدادات إسرائيلية لفترة طويلة.

واعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، تَمير هايمان، أن الهجوم في اليمن كان "رد فعل جديراً ويشكل تصعيدا في الرد من جانب إسرائيل على إطلاق الحوثيين للصواريخ"، لكنه أشار إلى أن "هذا الهجوم ليس كافيا من أجل تغيير الواقع".

وتفيد التقديرات في إسرائيل بأن الدمار الكبير الذي لحق بمدرسة في مدينة رمات غان، كان نتيجة سقوط الرأس الحربي للصاروخ الذي أطلقه الحوثيون، وليس كما ادعى الجيش الإسرائيلي، نتيجة سقوط شظايا صاروخ الاعتراض لمنظومة "حيتس".

مقالات مشابهة

  • ليبيا.. إنتاج شركة سرت من النفط يصل إلى أعلى مستوى منذ 2007
  • مؤسسة  “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
  • مؤسسة النفط: شركة «أكاكوس» تحقق أعلى إنتاج لها منذ العام 2007
  • الشباب والرياضة تنفذ النسخة الثانية من المشروع الإقليمي "المبادرة المتوسطية للمناخ"
  • روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
  • المنتجات النفطية تنشر اسماء محطات الوقود والساحات المجهزة للنفط الابيض في البصرة
  • محافظ الإسكندرية يبحث مع قنصل فرنسا توفير دراجات كهربائية في شوارع عروس البحر المتوسط
  • جيش الاحتلال يعترض هدف جوي في منطقة البحر المتوسط
  • المؤسسة الوطنية للنفط تشيد بجهود فرق الإطفاء في السيطرة على حريق مصفاة الزاوية
  • حالة الطقس في الإسكندرية.. نوة الفيضة الصغرى تضرب سواحل البحر المتوسط