غضب شعبي بحريني يواجه زيارة وزير الخارجية الإيراني للمنامة لهذا السبب
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استقبلت المنامة زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بموجة غضب شعبية ردا على تشكيك مسؤول إيراني بارز في عروبة المنامة، التي زعم أنها "انفصلت عن وطنها الأم إيران"
وكان وزير الخارجية الإيراني قد غادر طهران الاثنين في جولة إقليمية شملت البحرين والكويت، ليترأس وفدًا في سلسلة من المشاورات الإقليمية، لمتابعة لقاءاته الدبلوماسية.
وصرح رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي، الذي يقدم استشارات لمكتب المرشد الأعلى علي خامنئي، مشككا في عروبة البحرين وزعم أنها "انفصلت عن الوطن الأم إيران"، مما اعتبره الكثيرون تدخلاً في شؤون البحرين الداخلية.
وأصدر عدد من نواب البرلمان البحريني، بيانا، استنكروا خلاله التصريحات الإيرانية، ووصفوها بأنها محض افتراء، ومحاولة لطمس الحقائق وتزييف التاريخ، ومحاولة واضحة لتصدير الأزمات إلى الخارج، بدلاً من التركيز على الواقع المؤسف الذي تعيشه إيران وشعبها.
ومن جانبه قال النائب أحمد صباح السلوم إن الشعب البحريني بكل مكوناته وطوائفه يرفض رفضاً قاطعاً الادعاء الصادر عن خرازي، مشدداً على أن الادعاءات الإيرانية محض افتراء وتدليس،
وأشار إلى أن التصريحات تقوض كل التحركات الرامية لاستئناف العلاقات بين البلدين، وأنه من الأولى والأجدر، وفي ظل الأوضاع المتصاعدة في المنطقة، أن يكون الخطاب الإيراني يحترم التاريخ والحقائق الدامغة، ويحترم دول الجوار، بدلاً من إطلاق التصريحات المرفوضة غير المسؤولة.
وفي السياق ذاته قال النائب علي صقر الدوسري إن البحرين عربية إسلامية الطابع والمضمون، قبل أن تكون جمهورية إيران إسلامية، ووصف تصريحات خرازي بأنها "خارج نطاق التاريخ والعقل والمنطق والواقع".
وتعود العلاقات البحرينية الإيرانية إلى بداية القرن السابع عشر عندما حكمت الدولة الصفوية البحرين لفترات متقطعة ابتداء من العام 1601 حتى العام 1783، وظلت إيران تنظر إلى البحرين وكأنها جزء من إمبراطورية إيران، واستمرت هذه النظرة حتى عام 1969 عندما استفت الأمم المتحدة الشعب البحريني، الذي صوت لاستقلاله عن إيران، وأنهت بريطانيا استعمارها البحرين، وأعلنت البحرين استقلالها في آب/ أغسطس 1971.
ودخلت العلاقات البحرينية الإيرانية، محطة جديدة، في يونيو الماضي، باتفاق الطرفين على "إنشاء الآليات اللازمة من أجل بدء المحادثات بين البلدين لدراسة كيفية استئناف العلاقات السياسية بينهما".
وكان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، قد استقبل بقصر الصخير، الاثنين، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء بحث أمور التعاون الثنائي بين البلدين، ومستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة للتهدئة وخفض التصعيد للوصول إلى حلول سلمية .
وتأتي هذه الزيارات ضمن إطار تحرك دبلوماسي أوسع يشمل المنطقة بأسرها لمناقشة التطورات الإقليمية خاصة فيما يتعلق بالتصعيد الإسرائيلي في غزة ولبنان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في مؤتمر صحفي الاثنين، حول زيارة عراقجي إنه "بغض النظر عن بعض الخلافات مع بعض دول المنطقة، فقد أعطينا الأولوية للتشاور للحفاظ على السلام والأمن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإيراني غضب شعبية وزير الخارجية الإيراني البحرين إيران البحرين وزير الخارجية الإيراني غضب شعبي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة الإیرانی
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. إيهاب توفيق يتصدر التريند
تصدر اسم الفنان إيهاب توفيق تريند مؤشر البحث الشهير "جوجل" ومواقع التواصل الاجتماعي، بأكثر من ألف عملية بحث، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما حل ضيفًا على الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها "معكم منى الشاذلي"، المذاع عبر شاشة قناة "ON"، وتحدث عن كثير من الأسرار المتعلقة بحياته الخاصة ومشواره الفني.
ايهاب توفيق أبرز تصريحات إيهاب توفيق
وكشف إيهاب توفيق أن دخوله عالم الغناء جاء لاحقًا وبالصدفة، عندما طُلب منه خلال حفل نهاية السنة الدراسية أداء أغنية "يا ناس أنا مت في حبي" لفنان الشعب سيد درويش، وأوضح أن الحفل كان مناسبة لإبراز مواهب الطلاب المتميزين في العزف والغناء، مما ساهم في انطلاق مسيرته كمطرب.
وأضاف توفيق أن مشواره الفني لم يكن مدفوعًا بالسعي وراء الشهرة، بل انطلق من شغفه بالموسيقى وحرصه على الالتزام الأكاديمي، وهو ما شكّل أساس تميزه في مسيرته لاحقًا.
كما كشف إيهاب توفيق عن الخلفية الحقيقية لأغنيته الشهيرة "تترجى فيا"، مشيرًا إلى أنها مستوحاة من قصة حب واقعية عاشها شخصيًا.
وأوضح أن الأغنية جاءت كنتيجة لتجربة عاطفية مليئة بالمشاكل انتهت بشكل مؤلم.
وقال "توفيق" إنه كانت هناك قصة حب مرت بالكثير من الصعوبات، وانتهت بشكل غير متوقع وسيء جدًا، والأغنية تُعبّر عن تلك المرحلة.
وأضاف أن كلمات الأغنية، مثل "جاي بعد إيه"، كانت تعبيرًا مباشرًا عن إحساسه وقتها بعد انتهاء العلاقة. مشيرا إلى أنه لم يكن يهمه أن يعلم الشخص المعني بالقصة أنه هو المقصود بالأغنية لأن الموضوع كان قد انتهى تماما بالنسبة له. مردفا أنه أحيانًا تكون القصة قد وصلت لنهايتها بلا رجعة.