تفاصيل العرض الأول بالعالم العربي لفيلم ما بعد بمهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ينافس الفيلم الفلسطيني القصير ما بعد للمخرجة مها حاج في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان الجونة السينمائي (24 أكتوبر - 1 نوفمبر) حيث يشهد عرضه الأول بالعالم العربي.
مواعيد العرض:
● الإثنين 28 أكتوبر الساعة 2:30 ظهرًا - سي سينما 1
● الثلاثاء 29 أكتوبر الساعة 12 ظهرًا - سي سينما 2
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بالمسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي بسويسرا، وفاز بجائزة Pardino d’Oro Swiss Life (جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير) وجائزة لجنة التحكيم الشباب المستقلة.
وفي حديثها عن الفيلم، تقول مها حاج "يقع فيلم ما بعد على خلفية الصراع الدائم في غزة، وهو رثاء وشهادة على قوة الروح الإنسانية التي لا تُقهر. في عالم تحدده المعاناة، تعد رحلة سليمان ولبنى بمثابة تذكير مؤثر بالقوة السحرية والقدرة غير المحدودة للخيال البشري".
وأضافت "من خلال قصة تدور أحداثها في المستقبل، يواجه هذا الفيلم الواقع الصارخ لأمة مزقتها عقود من الصراع. لا توجد إجابات سهلة، ولا حلول سياسية لتخفيف معاناة الآباء الذين فقدوا كل شيء. وهكذا، فإنه ينكشف في عالم غير مقيد بالزمان أو المكان - وهو انعكاس مؤثر للخسارة التي لا يمكن تعويضها والتي تتحدى الحدود الدنيوية".
وتلقى الفيلم إشادات نقدية هائلة، منها وصف الناقد محمد رُضا للفيلم أنه أحد أفضل الأفلام التي شاهدها هذا العام وأشاد في جريدة الشرق الأوسط بالأداء التمثيلي في الفيلم "تمثيل عرين عمري ومحمد بكري مثل عزفٍ موسيقي ثنائي متجانس". كما أضاف "كل شيء في مكانه والإيقاع متنقلٌ، لكنه غير مستعجل للوصول إلى تلك المفاجأة التي كان يمكن لها أن تُهدر فيما لو أن المعالجة الإجمالية لم تكن واحدة منذ البداية".
تدور أحداث الفيلم حول سليمان ولبنى، زوجان منعزلان، يتعرض خيالهما المصون بعناية للتهديد عندما يستحضر شخص غريب غير مدعو حقيقة مؤلمة. يعيش سليمان ولبنى في مزرعة منعزلة. يهتمون بالأشجار، ويُجرون مناقشات ساخنة ومستمرة حول خيارات حياة أطفالهما الخمسة. وفي أحد الأيام يصل شخص غريب منزلهما ليكشف لنا حقيقة مروعة.
الفيلم من تأليف وإخراج مها حاج وبطولة محمد بكري الذي حصل على العديد من الجوائز عن أعماله، منها جائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة السينمائي، ويشاركه البطولة عرين العمري وعامر حليحل ومدير تصوير أوغستين بونيه ومونتاج فيرونيك لانج ومهندس الديكور ساهر دويري وموسيقى منذر عودة وصوت محمد أبو حمد.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف» يشارك في المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات
أبوظبي: «الخليج»
شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية، في المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات، الذي نظمته جامعة الوصل بالتعاون مع مكتبة محمد بن راشد بدبي، وتمثلت المشاركة بعرض حول «دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في المنظومة الثقافية، التطلعات والإنجازات»، وشملت أيضاً عرضاً لأبرز إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية وأحدثها على هامش المؤتمر.
وركَّز العرض الذي قدمته أمل الحضرمي، على أبرز المراحل التي مر بها الأرشيف والمكتبة الوطنية بدءاً بمكتب الوثائق والدراسات، ثم مركز الوثائق والدراسات، ومركز الوثائق والبحوث، والمركز الوطني للوثائق والبحوث، والأرشيف الوطني، وحالياً الأرشيف والمكتبة الوطنية.
كما سلَّط العرض الضوء على المكتبة الوطنية والمراحل التي مرت بها منذ صدور القانون الاتحادي رقم 13 عام 2021، والذي جمع الأرشيف الوطني والمكتبة الوطنية تحت مظلة واحدة، وحدد اختصاصات المكتبة، حيث استشرف أهم التطلعات المستقبلية ممثلة بالمبادرات والمشروعات، والحلول الفنية والتقنية، ثم الدراسات والاستشارات.
وركز العرض على الإنجازات الحالية للمكتبة الوطنية، مثل: مركز الإمارات للترقيم الدولي الموحد للدوريات، بوابة المعلومات، ذاكرة الإمارات الرقمية، إثراء المكتبة بالكتب النادرة، الدراسات المسحية لواقع المكتبات في الدولة.
ومن إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية التي جرى عرضها على هامش المؤتمر، دورية ليوا العلمية المحكمة، ومجلة المقطع الفصلية، كتاب تاريخ العلاقات الإماراتية المغربية، كتاب أول برميل للثروة الصادران حديثاً، ومجلدات ذاكرتهم تاريخنا المستمدة من مقابلات التاريخ الشفاهي، وبعض الكتب الخاصة بمنطقة الظفرة، كتاب زايد أوسمة وجوائز.