رأى الكاتب الصحفي، جمعة بوكليب، أن صمت رئيس مجلس الدولة السابق، خالد المشري، بعد خسارته لمنصبه، لا يعني مطلقاً أنه رفع راية التسليم، بل من المحتمل أنه يعدّ العدة لحرب جديدة، ونيرانها سوف تطال كثيرين.

وقال بوكليب، في مقال بصحيفة «الشرق الأوسط»: “خروج خالد المشري المفاجئ من الواجهة، بعد خسارته منصب رئيس مجلس الدولة، وحلول بديله محمد تكالة مكانه، بدا للبعض تطوراً غير عادي، وفعلياً، فإن خروجه ربما يكون خسارة لجماعة الإخوان، وله شخصياً.

لكن على المستوى العام، فإن خروجه أثار ارتياحاً عاماً؛ كونه أحد المسببين للأزمة، وأهم العاملين على بقاء الوضعية الحالية”.

وأضاف “الحقيقة، أن اهتمام أغلبية الليبيين انصرف عنه، ربما لقناعتهم بأن تغيير الأسماء لا يعني تغيير الأوضاع. فكما ظهر المشري فجأة على خشبة المسرح السياسي في ليبيا، وكأنه هبط من السماء، فإن البديل، أيضاً، بدا وجهاً واسماً غير معروف لأغلبية الليبيين، وكأنه هو الآخر هبط فجأة من السماء. ومن وجهة نظر كثيرين، لن يختلف عمن سبقه”.

وتابع “تعقيدات الأزمة الليبية، وباتفاق الكثيرين، لن تنفرج إلا عبر قنوات أضحت معروفة للقاصي والداني. وفي تلك القنوات المعروفة جداً تكمن أقفال الأزمة ومفاتيحها معاً. وهي قنوات على مستويين: دولي ومحلي. والمحلي منها يعدّ هامشياً، لأنه يتموضع في دور وكيل بالنيابة. وتتوفر على الطريق كل العلامات التي تشير إلى تلك القنوات، وتدل عليها”.

واستطرد “أساس اللعبة الدائرة منذ سنوات قائم على مبدأ حرمان الشعب الليبي من حقه في عقد انتخابات رئاسية ونيابية تتكفل بانتشاله من الوضعية الحالية، وتخلصه من كل أولئك المهيمنين على الأوضاع، والحريصين على استمرارها، لأن الانتخابات تعني خروجهم مدحورين خاسرين من المسرح، غير مأسوف عليهم”.

واستكمل “لعبة الانتخابات الأخيرة في المجلس السيادي، وما جرى في كواليسها من أحداث، ليست سوى فصل آخر يضاف إلى ما سبقه من فصول. وقد يكون الرابح الأكبر فيها ليس الدكتور محمد تكالة، بتوليه الرئاسة، بل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الغريب، أن المشري بلع نصل سكين الخسارة من دون تعليق أو تصريح. وهو أمر غير متوقع منه لمن يعرفونه”.

وواصل “صمته حالياً لا يعني مطلقاً أنه رفع راية التسليم، بل من المحتمل أنه يعدّ العدة لحرب جديدة، ونيرانها سوف تطال كثيرين. ومن المحتمل جداً كذلك أنها تبدأ تدريجياً على شكل حملة تسريبات في وسائل الإعلام تُكشف خلالها أوراق مخفية، وحوادث غير معلومة، وصفقات بيع وشراء سياسية تمت وراء أبواب مغلقة”.

الوسومالمشري بوكليب ليبيا مجلس الدولة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المشري ليبيا مجلس الدولة لا یعنی

إقرأ أيضاً:

بقفطان تايجر.. بوسي تخطف الأنظار بإطلالة جديدة

حرصت الفنانة بوسي على مشاركة متابعيها صورا جديدة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام.

تفاصيل إطلالة بوسي

تألقت بوسي في الصور بإطلالة محتشمة جمعت بين الأناقة و البساطة، حيث ظهرت مرتدية قفطان تايجر . 

بليسيه| بوسي تبهر متابعيها بإطلالة مميزة.. صورالراقصة بوسي تواجه الحبس والغرامة بتهمة خدش الحياء العام | ماهي العقوبة المنتظرة؟

ومن الناحية الجمالية، بدت بوسي بخصلات شعرها البني الانسيابية المنسدلة على كتفيها، ووضعت مكياجا جذابا مرتكزا على الألوان الترابية الهادئة المتناسقة مع لون بشرتها.

مقالات مشابهة

  • بقفطان تايجر.. بوسي تخطف الأنظار بإطلالة جديدة
  • إيران تصدر فئة نقدية جديدة بقيمة 200 ألف تومان
  • رئيس جامعة عين شمس يصدر قرارات بتعيينات قيادات جديدة
  • تشيلسي يدعم الترشيحات في «كونفرنس ليج»
  • اتفاق سري.. واشنطن تختار 3 دول جديدة لتوطين أهالي غزة فيها
  • بعد تحديثات شاملة.. عدن مول يعود بحلّة جديدة لاستقبال زواره
  • رئيس الوزراء يصدر 3 قرارات جديدة اليوم.. تعرف عليها
  • الاتفاق يودع أبطال الخليج بعد خسارته أمام دهوك
  • القمر الدموي.. من مؤشر لحرب وموت وصراع تنانين إلى مشهد فلكي ساحر
  • تقنية جديدة لكشف حالات التزوير بتحديث البطاقة التموينية