7 آلاف جولة رقابية لحماية البيئة في المملكة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
نفّذ المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي 7,116 جولة رقابية خلال الفترة من 1 سبتمبر وحتى 20 أكتوبر الحالي، شملت جميع الأنشطة التنموية ذات التأثير البيئي، وأظهرت إحصائيات المركز ارتفاعًا في عدد الجولات التفتيشية بنسبة 8,39% مقارنة بالفترة ذاتها للعام 2023.
وأشارت الإحصائيات، إلى وصول عدد الجولات التفتيشية في مكة المكرمة إلى 1,867 جولة، ومنطقة الرياض إلى 1,721 جولة، والمنطقة الشرقية إلى 1,089 جولة.
أخبار متعلقة قياس الحرارة إلكترونيًا.. اشتراطات جديدة لنقل وتخزين الأجهزة الطبيةحرس الحدود يحبط تهريب 210 كيلوجرامات من القات بجازانبلغ عدد الزيارات في المنطقة الجنوبية 895 زيارة، بينما سجلت المنطقة الشمالية 657 جولة، وبلغ عدد الجولات الرقابية في المدينة المنورة 531 جولة، وجازان 356 جولة.
وتهدف الجولات التي يقوم بها مركز ”الالتزام البيئي“ بشكل دوري إلى التأكد من التزام المنشآت بالأنظمة والاشتراطات البيئية وتنفيذ الإجراءات التصحيحية للملاحظات، كما يتم خلالها تقديم الإرشاد البيئي للمنشآت للوصول إلى الالتزام البيئي والتوافق مع نظام البيئة ولوائحه التنفيذية، وذلك للحد من التأثيرات البيئية وتصحيح التجاوزات حفاظًا على موارد المملكة الطبيعية وتحقيق التوازن البيئي مع الحفاظ على معدل النمو الاقتصادي للمنشآت وفقًا للأنظمة والمعايير المعتمدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرياض المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي جولات رقابية جولات تفتيشية
إقرأ أيضاً:
فيديو.. فيضانات تاريخية تجتاح شمال غرب فرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الفرنسية حالة الطوارئ في ثماني مقاطعات بشمال غرب البلاد، بعد أن غمرتها فيضانات كارثية غير مسبوقة، نتيجة أمطار غزيرة ورياح عاتية تضرب المنطقة منذ أسبوعين متتاليين، ما دفع هيئات الأرصاد الجوية إلى رفع مستوى التحذير إلى "اللون الأحمر"، الأعلى في سلم الخطر.
وأجبرت المياه المتدفقة آلاف السكان على النزوح من منازلهم، مع ارتفاع منسوب الأنهار إلى مستويات تنذر بكارثة، وسط تحذيرات من استمرار تدهور الأوضاع.
وأكدت وكالة "ميتيو فرانس" للأرصاد أن الأمطار ستزداد غزارة وتكرارا خلال الساعات المقبلة، مشيرة إلى أن ذروة هذه الموجة لم تسجل بعد، ما يهدد بانهيار البنية التحتية في مناطق واسعة.
وخلال الليل الماضي، تفاقمت الأزمة مع فيضان ضفاف أنهار رئيسية في إقليم "با دو كاليه"، أبرزها نهر "فيلان" الذي ارتفع منسوبه إلى 2.39 متر، وهو مستوى يقترب من الرقم القياسي المسجل في نوفمبر الماضي (2.59 متر)، حين ضربت الفيضانات نفس المنطقة ودمرت مئات المنازل، تاركةً آلاف العائلات دون مأوى أو كهرباء.
وفي تصريح رسمي، حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد من أن "كميات الأمطار ستشهد تصاعدًا ملحوظًا، مع استمرار تدفق الكتل الهوائية الرطبة نحو المنطقة"، مؤكدةً أن الوضع الحالي يمثل امتدادًا لأزمة نوفمبر الماضي، التي صنفتها وسائل إعلام محلية بأنها "أسوأ كوارث المنطقة منذ عقود".
يذكر أن إقليم "با دو كاليه" يواجه تحديات متكررة مع الفيضانات، حيث تعرض قبل أشهر قليلة لموجة دمار مماثلة، ما أثار تساؤلات حول جاهزية خطط الحكومة لإدارة الأزمات المناخية الاستثنائية، وسط مطالب محلية بتدخل عاجل لتعزيز أنظمة الصرف الصحي وتوفير مزيد من الدعم للمنكوبين.