طبيب يوضح حقيقة إدمان الهاتف وكيفية تجنبه للحفاظ على صحة جيدة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور جاي أولسون الباحث في علم النفس بجامعة ماكغيل عن حقيقة تجنب إدمان الهاتف وتأثيره على الصحة العامة وفقا لما نشرته مجلة ديلى ميل .
وقال الدكتور جاي أولسون طبيب علم النفس بجامعة ماكغيل في كندا: “إنه لا توجد دراسات سابقة تناولت نهج مقدمة البرامج التلفزيونية كارول فورديرمان وهو أنها تغلق هاتفها الذكي لمدة 12 ساعة يوميا لتجنب الإرهاق الناتج عن مشاكل صحية سابقة مما يساعدها على الانفصال عن الضغوط المهنية”؛ حيث إن الحد من استخدام الهواتف الذكية يمكن أن يساعد في مواجهة الإرهاق شرط الالتزام بهذه الطريقة لفترة طويلة وأن التخلص من السموم الرقمية قد تحمل آثارا إيجابية وسلبية.
وجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية تعترف بأن "الإرهاق" هو "متلازمة" وليست حالة طبية إذ تعكس مجموعة من الأعراض المرتبطة بالتوتر المستمر كما يعتقد أن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية يساهم في تفاقم الإرهاق بسبب الضغوط الحياتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة ادمان هاتف علم النفس
إقرأ أيضاً:
هل تكلم نفسك كثيرًا؟ اكتشف ما يكشفه العلم عن شخصيتك!
شمسان بوست / متابعات:
قد يبدو التحدث إلى نفسك أثناء الأنشطة اليومية مثل الطهي أو الاستحمام أمرًا غير معتاد، ولكنه له فوائد كبيرة.
والتعبير عن الأفكار يعزز الوضوح العقلي ومهارات حل المشكلات من خلال تنشيط مناطق متعددة من الدماغ، ويساعد التحدث بصوت عالٍ في الاحتفاظ بالذاكرة والتنظيم واتخاذ القرار من خلال توحيد المعلومات وإعطاء الأولوية للمهام.
بالإضافة إلى ذلك، يحسن الحديث مع النفس التنظيم العاطفي، ويقلل من القلق والتوتر من خلال خلق مسافة بينك وبين المشاعر، ويمنحك منظورًا أكثر عقلانية، مما يساعدك على التعامل مع التحديات بتركيز أفضل، إن الحديث مع النفس هو ممارسة طبيعية تساهم في تحسين الرفاهية المعرفية والعاطفية.
فوائد التحدث مع النفس
تعزيز حل المشاكل
وفقا لما جاء بموقع «تايمز أوف إنديا»، فإن التحدث بصوت مرتفع يحسن القدرات الإدراكية إلى حد كبير، ويؤثر بشكل واضح على حل المشكلات، وفي إحدى التجارب التي أجراها البروفيسور جاري لوبيان من جامعة ويسكونسن ماديسون، وجد الأشخاص الذين نطقوا بصوت عالٍ ما كانوا يبحثون عنه في مجموعة من الصور الكائن الذي يبحثون عنه بسرعة أكبر.
تقوية التوصيلات العصبية للانتباه بشكل أفضل
التحدث يجعل أجزاء مختلفة من الدماغ تعمل معًا لتسهيل توطيد الروابط العصبية، من خلال نطق اسم الشيء الذي تبحث عنه، فإنك في الواقع تنشط صورة بصرية لذلك الشيء في رأسك، مما يساعد على التركيز وإعادة التوجيه، يُقال إن التحدث الداخلي يسهل بشكل أساسي هيكلة أفكارك، مما يجعلك تحل المشكلات بشكل أسرع.
تحسين الذاكرة والتنظيم
التحدث إلى نفسك يمكن أن يساعدك على فصل ما يدور في ذهنك، فبمجرد أن تنطق بالقوائم أو الملاحظات التي تريد تذكرها، فإن العملية تتفاعل مع المحفزات البصرية والسمعية ـ وهو مزيج مثالي للاحتفاظ بالمعلومات ،وتساعد هذه الطريقة على تعزيز المعلومات في الدماغ، مما يسهل تذكرها في وقت لاحق.
تسهيل الوضوح واتخاذ القرارات من خلال التحدث مع الذات
التعبير عن نيتك والاستراتيجيات لتحقيق الهدف يعزز وضوح الفكر، فمن خلال التعبير عما يدور في ذهنك حول ما يجب القيام به، يتم تنظيم أفكارك بشكل أفضل، مع تحديد أولويات الإجراءات، وبالتالي توفير أساس لاختيارات أكثر استنارة .
التحدث مع النفس كإستراتيجية لتنظيم المشاعر والسيطرة على التوتر
بالإضافة إلى الفوائد الفكرية، فإن الحوار الداخلي مهم للغاية لإدارة المشاعر، فقد وجد باحثون من جامعة ميشيغان أن استخدام الحديث الذاتي من منظور الشخص الثاني أو الثالث، مثل قول «يمكنك القيام بذلك!» أو «أنت قادر!»، يمكن أن يقلل من القلق ويعزز الأداء في المواقف العصيبة.
تطوير المسافة بين العواطف من أجل التفكير العقلاني
هذا الحوار الداخلي هو الذي يمكّن الشخص من الابتعاد عن المشاعر ورؤية الحدث بموضوعية، هذه الفجوة تجعل من الأسهل على المرء التفكير بشكل أكثر عقلانية، والتعامل مع التوتر بشكل أفضل، وتحسين صحته العاطفية.