هاجم الإمارات.. رئيس حزب جزائري يتوقع تطبيعا تونسيا إسرائيليا قريبا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
توقع رئيس حركة البناء الوطني الجزائرية عبدالقادر بن قرينه، حدوث تطبيع بين تونس وإسرائيل، مذرا من أن هذه الخطوة ستضع الجزائر "في حالة لا أمن ولا استقرار"، قبل أن يهاجم الإمارات ويقول إنها أحد أسباب الأزمات في المنطقة.
وقال بن قرينة في تصريحات صحفية الأحد: "على الجزائر إبقاء عينها مفتوحة بعد الزيارات التي قام بها مسؤولو الكيان الصهيوني إلى تونس، فهذه ليست زيارات سياحية، وإنما زيارات ستؤدي إلى تطبيع بالتأكيد".
وأضاف: "إذا حصل ذلك، فستكون نتيجته وجود الجزائر في حالة لا أمن ولا استقرار، فالجزائر دولة كبرى في المغرب العربي، ولا يمكن أن تقبل بأن يكون جارها تونس مطبِّعًا للصهاينة".
وشدد على أهمية التضامن والتعاون بين دول المغرب العربي، والتمسك بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة الإسلامية.
وكانت صحيفة "الخبر" الجزائرية نقلت قبل أسابيع، عن مصادر وصفتها بالموثوقة، أن الإمارات تمارس ضغطا رهيبا على تونس وموريتانيا لأجل الالتحاق بقافلة المطبعين والاعتراف بإسرائيل.
وسبق أن أثار انخراط المغرب مع إسرائيل في عملية تطبيع رعتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حفيظة الجزائر التي أعلنت عن ريبتها من تلك الخطوة.
وزاد من تدهور الأوضاع في الفترة الأخيرة إعلان رئيس الوزراي الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء، وهي موضع خلاف محوري بين المغرب والجزائر.
اقرأ أيضاً
تونس.. معارضون يتهمون قيس سعيد بالتمهيد للتطبيع مع إسرائيل
في الوقت ذاته، هاجم بن قرينة من الدور الإماراتي في المنطقة، وقال إن "دولة خليجية وظيفية، هي دائما وراء لعبة زرع الخلافات والفرقة في المنطقة".
وتحدث بما يؤكد أنه يقصد الإمارات، أن هذه الدولة الخليجية هي من كانت وراء الخلافات بين قطر والسعودية، ووراء استفحال الأزمة في اليمن من خلال الوقوف وراء التحالف بين عبدالله صالح وجماعة الحوثي.
وتابع بن قرينة المحسوب حزبه على التيار الإسلامي، أن هذه الدولة الخليجية في فترة الحراك الشعبي في الجزائر (2019)، أرادت أن تشتري من النيجر قاعدة عسكرية توظفها للصهاينة على حدود الجزائر، وتدخلت القيادة العسكرية الجزائرية بكل ما تملك من إمكانيات لتتخلى النيجر عن ذلك الطلب.
وأضاف أن الإمارات أرادت أن تشتري مطارا عسكريا في موريتانيا من أجل الغرض نفسه.
وأردف: “يقال ولم نرَ تكذيبا من السلطات الموريتانية، أن مسؤولا رفيعا في موريتانيا زار الكيان الصهيوني مؤخرا من أجل هذا المطار".
والأسبوع الأخير، زار الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وهو مسؤول رفيع ووزير الدولة في الإمارات، تونس والتقى مع رئيسها قيس سعيد، وأعلن عن وقوف الإمارات مع تونس وبحث فرص تعاون مشتركة بينهما.
ويأتي ما قاله بن قرينة حول الدور الإماراتي، في أعقاب هجوم إعلامي غير مسبوق في الجزائر على الإمارات، حيث ذهبت صحيفة "الخبر" الجزائرية في مقال لها، إلى حد وصف ما تقوم به الإمارات ضد الجزائر بـ"الأعمال العدائية والممارسات الشيطانية".
كما تحدثت الصحيفة عن "تسخير الإمارات إمكانات مالية ومادية ضخمة من أجل محاولة زعزعة أمن واستقرار المنطقة خاصة الجزائر".
وعلى المستوى الرسمي، تبدو العلاقات طبيعية بين الدولتين، إذ لم يسبق لمسؤول جزائري أن هاجم الإمارات.
وتعود آخر مكالمة جمعت وزيري خارجية البلدين أحمد عطاف وعبد الله بن زايد آل نهيان إلى نهاية يونيو/حزيران، حيث هنأت الإمارات الجزائر على انتخابها عضواً غير دائم بمجلس الأمن.
اقرأ أيضاً
الاتحاد التونسي للشغل: مخططات تستهدف تونس لجرها إلى التطبيع
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تونس الإمارات التطبيع إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الوزراء: نعمل على تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي قريبا
قال الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، إن هناك توجيها من الرئيس السيسي منذ عام 2019 وهو تحويل مصر إلى مركز للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت، ونجحنا ومستمرون في ذلك.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أذاعته قناة «إكسترا نيوز»: «أخذنا توجيها بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، وكما نجحنا كحكومة مصرية في تنفيذ توجيه الرئيس في مجال النقل واللوجيستيات والترانزيت والبنية الأساسية، سننجح في تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي».