صحيفة الاتحاد:
2024-10-22@15:30:31 GMT

«سند» تبيع 16 محركاً لـ«الاتحاد للطيران»

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

 

أبوظبي (الاتحاد)
 أعلنت مجموعة «سند»، الشركة المتخصصة في مجال هندسة الطيران وحلول التمويل والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، اليوم، عن بيع 16 محركاً إلى شركة «الاتحاد للطيران» - الناقل الوطني لدولة الإمارات - في اتفاقية بلغت قيمتها نحو 1.5 مليار درهم. 
وتأتي هذه الصفقة، التي تجمع بين اثنين من أبرز اللاعبين في قطاعِ الطيران في أبوظبي، لتؤكد على مكانة الإمارة كمركز عالمي للطيران، وتدعم التوسع المستمر لشركة «الاتحاد للطيران» ومنظومة الطيران في أبوظبي.

وفي إطار الصفقة، سيتم بيع مجموعة من محركات الطائرات من الجيل التالي إلى الاتحاد للطيران لتشغيل أسطول طائراتها الحديثة، ويشمل ذلك تسعة محركات GEnx لتشغيل طائرات «بوينج 787»، وخمسة محركات من طراز GP7200 لطائرات «إيرباص A380»، ومحركاً من طراز Trent XWB لطائرات «إيرباص A350»، ومحركاً من طراز V2500 لطائرات «إيرباص A320».

أخبار ذات صلة «ناقلات الإمارات».. الأكثر أماناً بين شركات الطيران العالمية "الاتحاد للطيران" تسير رحلات يومية إلى دوسلدورف وكوبنهاغن

وتؤكد هذه الصفقة على التعاون الوثيق بين «سند» و«الاتحاد للطيران»، مما يعزز مكانة القطاعِ في أبوظبي، ويدعم طموحات الإمارة الاستراتيجية، لا سيما وأن هذا القطاع يساهم بشكل كبير في تنمية التجارة غير النفطية ودفع عجلة النمو الاقتصادي.
وبهذه المناسبة، أكد منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «سند»، على أهمية الصفقة قائلاً: «تؤكد هذه الصفقة التزامنا بإدارة محفظتنا الاستثمارية، وتحقيق أقصى استفادة من أصولنا، مع الاستثمار الاستراتيجي في مبادرات النمو المستقبلية. وتعد الصفقة الجديدة دليلاً ملموساً على قوة قطاع الطيران في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، وترجمة فعلية لحرصنا المشترك والدائم والداعم في تعزيز تميز وتوسع هذا القطاع على مستوى إمارة أبوظبي».
وأضاف جناحي: «تعكس شراكتنا مع «الاتحاد للطيران» النمو الملحوظ الذي تشهده الشركة، ونفخر في مجموعة سند بدعم طموح الناقلة في تحقيق «خطة 2030» في التوسع والنمو، كما نسعى معاً لتعزيز أوجه التعاون ضمن منظومة الطيران المزدهرة في أبوظبي».
من جانبه، قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: «يُشكّل الحصول على هذه المحركات علامة فارقة في مسيرة 'الاتحاد للطيران' فيما نواصل بناء أسطول عالمي المستوى يدعم نمونا، ويجسّد إرث أبوظبي العريق في قطاعِ الطيران. كما تبرز هذه الصفقة التعاون الوثيق بين 'سند' و'الاتحاد للطيران' على مدى عقدين من الزمن». 
تتمتع شركتا «سند» و«الاتحاد للطيران» بشراكة قوية منذ عام 2003. وعلى مدار عشرين عاماً، لعبت «سند» دوراً محورياً في صيانة محركات طائرات «الاتحاد للطيران»، حيث قدمت خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة لأكثر من 400 محرك من الاتحاد للطيران، بما في ذلك محركا V2500 وTrent 700 اللذان يشغلان عائلة طائرات «إيرباص»، وكذلك محرك GEnx الذي يشغل طائرات «بوينج». ومنذ إطلاق قدرات الصيانة لمحركي V2500 وTrent 700 في عام 2012، قدمت «سند» دعماً كبيراً لشركة «الاتحاد للطيران» في مجال إصلاح المحركات، ما عزز من متانة العلاقات بين الشركتين اللتين تتخذان من أبوظبي مقراً لهما.
وساهمت هذه الشراكة طويلة الأمد في ترسيخ مكانة «سند» لتصبح أكبر مزوّد مستقل لخدمات صيانة المحركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تقدم خدماتها اليوم لما يزيد على 30 شركة طيران عالمية وكبرى شركات تصنيع المحركات العالمية. ويأتي هذا التوسع العالمي تتويجاً لعلاقة التعاون المثمرة التي بدأت محلياً بين «سند» و«الاتحاد للطيران»، ووصلت قيمة معاملات الصيانة والإصلاح والعَمرة بين الشركتين حتى اليوم إلى أكثر من 6 مليارات درهم، الأمر الذي يعكس علاقتهما المبنية على الثقة والتميّز التشغيلي والالتزام بتحقيق النجاح المستدام على المدى الطويل.
ودخلت هذه الشراكة مرحلة جديدة ومهمة في عام 2011 عندما بدأ قسم حلول التمويل في «سند» بتوفير خدمات التمويل، ومن ثم توسعت بشكل أكبر في عام 2013 لتقدم خدمات تأجير قطع الغيار، وقد تجاوزت القيمة الإجمالية لمعاملات التمويل بين الشركتين حتى اليوم 3 مليارات درهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد للطيران

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يبحث حلولا جديدة لإعاده أسراه من غزة.. هل تكون قطر مفتاح الصفقة؟

تسعى حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإيجاد حلول جديدة لحل أزمة الافراج عن الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأعلنت حكومة الاحتلال البدء في مناقشة "أفكار جديدة" تتعلق بجهود إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وذلك بعد استشهاد رئيس حركة حماس يحيى السنوار.

ووفقًا لبيان رسمي لحكومة الاحتلال، تم عرض أفكار جديدة تهدف إلى إعادة الأسرى حيث نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول رفيع قوله إن قطر أصبحت الوسيط الأكثر أهمية في المفاوضات، نظرًا لتواجد العديد من قادة حماس في الدوحة.


وتتعلق الخطط التي تحدث عنها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإمكانية توفير أموال وحصانات لمحرري الأسرى، مما يمكن تأمينه من خلال قطر.

وفي تصريحات لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن جثمان السنوار يعتبر "ورقة ضغط" إضافية في مسار المفاوضات، رغم أن مكتب نتنياهو لم يؤكد هذه المعلومات، مصرحًا بأن الحرب لن تنتهي حتى تحقيق جميع الأهداف المحددة.

في سياق متصل، دعا منتدى عائلات الأسرى نتنياهو إلى عقد قمة مع الوسطاء للتوصل إلى صفقة تبادل، مؤكدين أن الوقت قد حان لإعادة الأسرى في أعقاب اغتيال السنوار، الذي يزعمون أنه كان عائقًا أمام تلك الصفقة.


العمليات العسكرية والأوضاع الميدانية
ومن ناحية أخرى أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل ضابط برتبة كولونيل وإصابة آخرين بجروح خطيرة أثناء العمليات العسكرية شمالي قطاع غزة، ويدعى الضابط القتيل إحسان دكسا، قائد اللواء "401"، والذي كان في الـ 41 من عمره، وقد خدم في سلاح المدرعات منذ عام 2001.

تواصل الاحتلال الإسرائيلي مجازره في منطقة جباليا، حيث أفاد جيش الاحتلال بأن قوات الفرقة 162 قد دمرت بنى تحتية، كما أُعلنت غارات جوية في وسط القطاع.


وكانت مسؤولة الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إيناس حمدان، قد كشفت رفض الاحتلال الإسرائيلي لطلب عاجل تقدمت به الوكالة لإجلاء العالقين تحت الأنقاض في شمال قطاع غزة، حيث تتصاعد معاناة السكان بسبب حرب الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الممنهجة على القطاع.

وأوضحت حمدان أن "الأوضاع في شمال القطاع تتدهور بشكل متسارع"، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني أصبح أكثر سوءًا مع استمرار الحصار المفروض على مدينة جباليا والمحافظات الشمالية الأخرى، وقد حذرت الوكالة من أن الحصار يفاقم من الأزمات، مما يعرض حياة عشرات الآلاف من المدنيين للخطر.

مقالات مشابهة

  • من سيكون بديل محمد صلاح في ليفربول؟
  • “منتدى الاتحاد” يكرم ⁧‫شرطة أبوظبي‬⁩ لتوظيفها تقنيات الذكاء الاصطناعي في التوعية
  • شعبة المصدرين: التوسع بمشاركة القطاع الخاص مع الحكومة أهم محركات النمو الاقتصادي
  • الاحتلال يبحث حلولا جديدة لإعادة أسراه من غزة.. هل تكون قطر مفتاح الصفقة؟
  • الاحتلال يبحث حلولا جديدة لإعاده أسراه من غزة.. هل تكون قطر مفتاح الصفقة؟
  • الترند الإخباري ومعركة السردية في محركات البحث
  • مجموعة MBC السعودية تبيع 4.9% من حصتها
  • مجموعة "MBC" السعودية تبيع 4.9% من "العربية للتعهدات الفنية"
  • أوبر تدرس الاستحواذ على إكسبيديا