شركة BYD الصينية تعتمد على جيش من الروبوتات لمواجهة نقص العمالة الصناعية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلنت شركة BYD Auto الصينية العملاقة عن إنشاء قوة عاملة تتكون من 500 روبوت متخصصين في الأعمال اليدوية، بهدف مواجهة مشكلة نقص العمالة الصناعية المتزايدة في الصين.
تأتي هذه الخطوة وسط مخاوف متزايدة من أن الروبوتات المبرمجة قد تحل محل ملايين الأدوار الوظيفية الشاغرة في المستقبل القريب، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة The Sun.
تظهر مقاطع فيديو الروبوتات البشرية Walker S1 وهي تتجول في مصانع BYD، وتتفقد السيارات أثناء بنائها، وتحمل صناديق ثقيلة في المستودعات الضخمة دون وجود أي بشر.
هذه الروبوتات تم تصميمها بواسطة شركة UBTech الصينية، وهي قادرة على تنفيذ مهام متعددة مثل فحص الجودة، حمل المعدات الثقيلة، شد البراغي، وحتى التجميع والفرز.
النقص المقلق في العمالة الصناعيةمن المتوقع أن تواجه شركات السيارات في الصين نقصًا كبيرًا يصل إلى 30 مليون عامل بحلول عام 2025، بناءً على تقرير صادر عن وزارة الموارد البشرية والضمان الاجتماعي في الصين.
تُعتبر الروبوتات حلًا عمليًا لهذه المشكلة، حيث يمكنها أن تُبرمج لأداء مهام في المستودعات الضخمة بكفاءة وسرعة.
تحول نحو الأتمتة وتقليل العمالة البشريةتسعى الشركات المصنعة للروبوتات مثل UBTech إلى تقليل نسبة العمالة البشرية في المصانع إلى 10% فقط، مما يسمح للبشر بالتركيز على المهام الأكثر تعقيدًا مثل التخطيط والتعاون وإدارة الأدوات.
وتلقى نموذج Walker S1 اهتمامًا من عدة شركات كبرى مثل Dongfeng Motor وFAW-Volkswagen وGeely.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأتمتة الصناعية الأتمتة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث تطوير خدمات الأشعة بمعهد ناصر وإنشاء مصانع للصبغات الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عامر قاقيش، رئيس مجلس إدارة شركة يونيسون الاماراتية والوفد المرافق له، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر و الإمارات في القطاع الصحي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بدأ الاجتماع بالترحيب بالسيد عامر قاقيش والوفد المرافق له، معربًا عن تقديره للجهود التي تبذلها الشركة لدعم المنظومة الصحية فى مصر.
وقال إن اللقاء ركز على تعميق الشراكة الاستثمارية بين القطاعين الصحي المصري والإماراتي، حيث أكد الوزير على قوة العلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكدا على تشجيع ودعم الدولة لزيادة استثمارات القطاع الخاص في القطاع الصحي.
وأضاف "عبدالغفار" أن الاجتماع تطرق إلى مناقشة تطوير وتجهيز خدمات الأشعة بالمدينة الطبية بمعهد ناصر بالشراكة مع الشركة الإماراتية، لافتا إلى أهمية التوسع المستقبلي بين مصر والإمارات في تطوير القساطر والمناظير والمعامل، وزيادة الاستثمار في التكنولوجيا الطبية.
وتابع أن الاجتماع ناقش دراسة إنشاء مصانع مشتركة في مصر للصبغات الطبية التي تكون عادة مواد كيميائية أو مركبات عضوية وتستخدم لأغراض تشخيصية أو علاجية، وتشمل (صبغات الأشعة السينية، وصبغات الرنين المغناطيسي ، وصبغات التصوير بالأمواج فوق الصوتية).
من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة الشركة، عن اعتزاز الشركة باستثماراتها في مصر، مضيفا أن الشركة تعمل في عدة مجالات، وتتميز بقدرتها على توفير خدمات متكاملة في تطوير المشاريع من التخطيط إلى التنفيذ.
وأضاف "قاشيش"أنه يأمل بتوسع الشراكة المصرية الإماراتية في مجالات مختلفة، والاهتمام المشترك بإنشاء مصانع للنفايات الطبية، والمستلزمات الطبية بمختلف أنواعها، وزيادة الاستثمار في التكنولوجيا الطبية، لافتا إلى أن الشركة على استعداد لتوقيع كافة البروتوكولات لتعزيز التعاون الصحي ولتبادل الخبرات بين البلدين.
حضر الاجتماع الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية والمشرف على الإدارة المركزية للشؤون الهندسية والتجهيزات، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد فوزي مستشار الوزير للأشعة.