تفاصيل إصابة هارفي واينستين بالسرطان داخل السجن
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
بعد شهر من خضوعه لعملية جراحية طارئة في قلبه، أُعلن عن إصابة المنتج السينمائي الأمريكي هارفي واينستين بسرطان الدم النخاعي، وهو حالياً يخضع للعلاج في أحد سجون نيويورك أثناء قضائه فترة محكوميته بعد إدانته بارتكاب جرائم جنسية.
ووفقاً للمعهد الوطني للسرطان، فإن سرطان الدم النخاعي هو "نوع من السرطان يصنع فيه النخاع العظمي عدداً كبيراً من خلايا الدم غير الطبيعية".
وقال ممثل الرعاية الصحية القانوني لهارفي، كريج روثفيلد، في بيان: "احتراماً لخصوصية واينستين، لن نقدم أي تعليق آخر"، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة ميرور البريطانية.
ويأتي هذا التشخيص بعد سلسلة من المشاكل الصحية التي تعرض لها واينستين، البالغ من العمر 72 عاماً، كان آخرها خضوعه لعملية جراحية طارئة في القلب الشهر الماضي.
كما ذكرت تقارير سابقة أنه يعاني من مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وتضيق القناة الشوكية، وتراكم السوائل في القلب والرئتين، بالإضافة إلى ذلك، أصيب مؤخراً بفيروس كورونا والالتهاب الرئوي المزدوج.
وفي آخر ظهور له يوم 18 سبتمبر (أيلول)، مَثلَ أمام محكمةٍ في مانهاتن على كرسي متحرك، وكان وجهه شاحباً خلال هذه المحاكمة المتعلقة بالتهمة الجديدة الموجهة إليه بالاعتداء جنسياً على امرأة عام 2006.
سبب "مي تو"وأُدين واينستين بتهمة الاغتصاب في فبراير (شباط) 2020، ثم ألغت محكمة الاستئناف في نيويورك حُكماً صادراً ضده بالسجن لمدة 23 عاماً في أبريل (نيسان) الماضي، بعدما وجدت أنه لم يحصل على محاكمة عادلة، حيث سمح القاضي الأول بشهادة نساء لم يُتهم واينستين رسمياً بالاعتداء عليهن.
وحينها، نفى واينستين الاتهامات الموجهة ضده.
وأحدثت قضية المنتج ذو النفوذ الواسع سابقاً في القطاع السينمائي الأمريكي موجة عالمية، أدت إلى تشكيل حركة "مي تو" والتي شجعت عدداً كبيراً من النساء على كشف تعرضهن للتحرش والاستغلال الجنسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هوليوود
إقرأ أيضاً:
الأردن.. عدم مسؤولية فني أشعة بقضية ادعاء بالاعتداء الجنسي
#سواليف
قضت #محكمة_الجنايات_الكبرى بالأردن، بعدم مسؤولية #فني_أشعة يعمل في #مستشفى_حكومي من التهمة الموجهة إليه بجناية #هتك_العرض، التي تقدمت بها إحدى المريضات، وذلك لانتفاء القصد الجرمي بناءً على البينات المقدمة وشهادات الشهود.
وبحسب تفاصيل القضية، فإن المشتكية كانت قد راجعت المستشفى برفقة والدتها لإجراء صورة رنين مغناطيسي للدماغ نتيجة معاناتها من زيادة في الشحنات الكهربائية. وأثناء تجهيزها للتصوير، شعرت المشتكية بتشنجات ودوار، ما دفعها لطلب المساعدة من الفني، الذي قام بمساعدتها ومسكها لتجنب سقوطها، ثم استدعى والدتها لتكون برفقتها.
وأشارت المشتكية لاحقًا إلى شعورها بألم ووخزات في أعلى صدرها وصعوبة في التنفس، ما استدعى الفني إلى الضغط على موضع الألم بناءً على إرشاداتها.
مقالات ذات صلة قرار حكومي لصالح طلبة المنح الجامعية بالأردن 2024/12/20وقدمت المشتكية شكوى ضد الفني، متهمةً إياه بالاعتداء عليها أثناء تقديم المساعدة. إلا أن المحكمة، بناءً على الأدلة وشهادات الشهود، خلصت إلى أن تصرف الفني كان في إطار تقديم المساعدة الطبية ولم يتوافر القصد الجرمي في الحادثة، وأصدرت حكمها بـ”عدم المسؤولية”.
يُذكر أن الحُكم جاء استنادًا إلى تفاصيل الواقعة وظروفها، ليؤكد مبدأ احترام سياق العمل الطبي وضرورة التثبت من الأدلة في مثل هذه القضايا.