رسالة لناظر عموم الشكرية الناظر
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
رسالة لناظر عموم الشكرية الناظر
أحمد محمد حمد أبوسن
صلاح جلال
لقد فوجئت بيانك اليوم الدعوة لحرب بإسم الشكرية ، لولا انك الناشر بنفسك للبيان لأعتقدت أنه مدسوس على نظارة الشكرية ذات السمت القومى كنت أتمنى أن تحتفظ نظارة الشكرية بمسافة فى هذه الحرب
وان يترفع البيت القومى( آل ابوسن) من الإنزلاق القبلى نحو الحرب فهم نظار على كل سكان البطانة بتعددها وتنوعها المعروف وأنتم بيت ابوسن رموز قومية لقضايا البلاد الكبرى
مؤسف أن تصل نظارة الشكرية لمستوى التعبئة القبلية للقتال
مؤشر خطير أن يتبنى شخص فى مقامك مثل هذا الخطاب الذى يربط ولا يحل يعسر ولا ييسر فقد كان أبائك يحلون قاتل الذمة بلا شهادة ولابينة
واضح هذه الحرب تسير نحو الحرب الأهلية الشاملة
كنت أتوقع أن ينحاز ناظر الشكرية لوقف الحرب ودعم السلام والتعايش فى البطانة على وجه الخصوص والجزيرة والسودان عامة
كنا نتحدث قبل أيام قليلة مع شخص مهتم وعلى معرفة كبيرة بالإدارة الأهلية فى السودان ومن خبراء الحكم المحلى
فى *مناقشة إقتراح عقد مؤتمر قومى لقيادات الإدارة الأهلية فى السودان* لدعم وقف الحرب ومحاصرة القبائل من الأنزلاق نحو الحروب الشاملة ومكافحة خطاب الكراهية ، وكان فى مقدمة الاسماء شخصكم الكريم الناظر احمد محمد احمد ابوسن
مع نظار من الرزيقات والمسيرية والزغاوة والجعليين والجوامعة والبديرية ورفاعة شرق وغرب وسلطان الفلاتة مك الفونج وآخرين
جاء إسم شخصكم الكريم فى المقدمة مع تقديرنا لبيان صادر منكم قبل عدة أشهر وتذكر إتصالى عليك عبر الهاتف لتهنئتك على ذلك البيان الفخيم المسئول الذى تجلت فيه حكمة الإدارة الأهلية ومعرفتها بالمجتمعات كان البيان يدعوا للوحدة والسلم الأهلى مقارنة بخطاب اليوم يبدوا ان الموقف يتدهور إذ وصل للحد أن يتبنى العقلاء خطاب الكراهية والتعبئة القبلية للحرب خاصة فى الجزيزة المشهود لها بالتسامح والتعايش المشترك أتمنى أن تخرج قيادة قبيلة الشكرية العزيزة من هذا المنزلق بأسرع ما يمكن ولكل جواد كبوة
إنى لكم من الناصحين والمحبين
صلاح جلال
٢٣ إكتوبر ٢٠٢٤م
الوسومالدعم السريع الشكرية رسالة صلاح جلال ناظر.المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع الشكرية رسالة صلاح جلال ناظر
إقرأ أيضاً:
الزراعة: البطاقة الزراعية ستوفر أكثر من 250 تقريراً حول القطاع
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة الزراعة، الأحد، أن إصدار البطاقة الزراعية تحدده جاهزية المحافظات من بنية تحتية وموارد بشرية، فيما بينت أن البطاقة الزراعية ستوفر أكثر من 250 تقريراً حول القطاع.
وقال مدير عام دائرة الاستثمارات الزراعية بوزارة الزراعة إياد البولاني، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "أي محافظة تكون عندها جاهزية من ناحية البنية التحتية والموارد البشرية ستكون حاضرة في إطلاق البطاقة الزراعية بعد الاتفاق مع الشركات المتخصصة"، مشيراً إلى أن "مشروع البطاقة أحيل لعقد شراكة بين القطاع الخاص سواء كان المحلي أو الأجنبي وفق تعليمات شراكة 1/24".
وأوضح أن "إطلاق البطاقة سيكون في عموم العراق باعتبار الشركة مطلوب منها أن توفر كل المتطلبات في كل وحدات البطاقة المنتشرة في عموم العراق"، لافتاً إلى أن "المرحلة الاولى أطلقت في كربلاء المقدسة باعتبار برنامج الأغذية قدم منحة دعم لوجيستي للبطاقة، وإذا تم العقد مع إحدى الشركات المتخصصة سوف يكون في عموم العراق".
وبين البولاني، أنه "في حال تأخر العقد بهذا المجال ممكن لـ WFP أن ترى أي محافظة جاهزة للعمل بها"، مبيناً أن "هذه الخطوة جاءت لتوفير قاعدة بيانات حقيقية وواقعية بالقطاع الزراعي الهدف منها هو وضع الخطط والبرامج والسياسات لقطاع زراعي، ومتابعة عملية الدعم، ومراقبة الحاصلات، والتنبؤ بكميات المياه المستقبلية، وكل ما يتعلق بالحائز والحيازة من معلومات".
وأضاف أن "هناك أكثر من 250 تقريراً سيصدر من هذه البطاقة بكل ما يتعلق بالقطاع الزراعي ومواقع الدواجن والبستنة ومواقع محاصيل الخضر كل هذه الأمور تتم من خلال قاعدة البيانات"، لافتا إلى أنه " فرصة للمخطط العراقي في القطاع الزراعي سواء كانت الوزارة أو الإدارات المحلية في معرفة واقعها الزراعي".