برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: العام الجاري سيشهد نمو عدد الفقراء الفلسطينيين إلى 74.3 %
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا”، عبر تقرير جديد تم إطلاقه اليوم، أن الفقر في دولة فلسطين سيرتفع خلال العام الجاري 2024 إلى 74,3 %، مما يؤثر في 4,1 مليون شخص، بما في ذلك 2,61 مليون شخص أصبحوا فقراء حديثًا.
وتوقع التقرير أيضًا أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 35 % في العام الجاري مقارنة بما قبل الحرب، وأن يرتفع معدل البطالة إلى 49,9 %.
وسلط التقرير الضوء على مدى وعمق الحرمان، مستخدمًا مؤشرات الفقر متعدد الأبعاد، وآفاق التعافي في دولة فلسطين بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وتوقع التقرير أن ينخفض مؤشر التنمية البشرية في غزة في عام 2024 إلى 0.408، وهو المستوى المقدر في عام 1955، مما يمحو أكثر من 69 عامًا من التقدم. كما توقع انخفاض مؤشر التنمية البشرية في الضفة الغربية إلى 0,676، وخسارة 16 عامًا من التنمية.
وحذر التقرير من أن الأمر قد يزداد سوءًا إذا توسعت التوغلات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وبالنسبة لدولة فلسطين، تنخفض التنمية بحلول نهاية 2024 إلى مستويات غير مسبوقة منذ بدء تسجيل مؤشر التنمية البشرية بفلسطين في عام 2004.
وأشار التقرير إلى أن خطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار الشاملة التي تجمع بين المساعدات الإنسانية والاستثمارات الاستراتيجية، ورفع القيود الاقتصادية، وتعزيز الظروف المواتية للتعافي، يمكن أن تساعد على وضع الاقتصاد الفلسطيني على مسار إصلاحي لإعادة مواءمته مع خطط التنمية الفلسطينية بحلول عام 2034، مشيرًا إلى أن هذا السيناريو لا يمكن أن يتحقق إلا إذا كانت جهود التعافي غير مقيدة.
ويفصل التقرير سيناريو التعافي المبكر غير المقيد؛ إذ يتم فيه رفع القيود المفروضة على العمال الفلسطينيين، وإعادة أموال المقاصة المحتجزة إلى السلطة الفلسطينية، وتقديم 280 مليون دولار أمريكي من المساعدات الإنسانية سنويًا، إضافة إلى 290 مليون دولار سنويًا لجهود التعافي، وهو نهج يشمل تلبية الاحتياجات الفورية المنقذة للحياة بسرعة، ولكن بطريقة تدعم الاعتماد على الذات والحد تدريجيًا من الاعتماد الكامل على الإغاثة، ومن ثم وضع أساس التعافي المستدام، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية بنسبة 1 % سنويًا، وعودة التنمية إلى المسار الصحيح، وخفض معدلات البطالة إلى 26 %.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: الجوع الحاد يهدد آلاف المدنيين في قطاع غزة
حذر برنامج الأغذية العالمي من خطر الجوع الحاد وسوء التغذية الذي يواجهه الآلاف من المدنيين في قطاع غزة، بسبب تناقص مخزونات الغذاء وإغلاق الحدود أمام المساعدات، إضافة إلى تدهور الوضع الإنساني بسرعة مع استمرار الأعمال العدائية.
وأكد البرنامج أنه لم يتمكن من إدخال إمدادات غذائية جديدة إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع، داعيًا جميع الأطراف إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية العاملين في المجال الإنساني.
وفي الشأن الصحي، حذرت منظمة الصحة العالمية من تدهور سريع في الخدمات الطبية بقطاع غزة، موضحة أن المستشفيات تعاني نقصًا حادًا في الإمدادات الطبية الأساسية، ما يشير إلى أن الوضع وصل إلى نقطة كارثية.
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من الآثار المدمرة التي تطال سكان قطاع غزة جراء تعرضهم للقصف المتواصل، ومنع دخول البضائع إلى غزة والتحرك الإنساني داخل القطاع الأمر الذي تسبب في تشريد 90% من سكان غزة مرة واحدة خلال الفترة 7 أكتوبر 2023 إلى يناير 2025.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } برنامج الأغذية العالمي يحذر من خطر الجوع الحاد في قطاع غزة - الأونروا
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الإمدادات والسبل المعينة للحياة بدأت تتقلص، مع إصدار قوات الاحتلال الإسرائيلية أوامر يومية بالتهجير والإخلاء في غزة، وتسبب ذلك في نزوح 142 ألف شخص في أسبوع واحد.
وأفاد "أوتشا" أنه مع كل موجة نزوح يفقد آلاف الأشخاص ليس مساكنهم فقط، بل وإمكانية الوصول إلى الضروريات مثل الغذاء ومياه الشرب والرعاية الصحية.
وأوضح أن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى غزة أمام البضائع دخل الآن أسبوعه الرابع.
فيما أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن الحاضنات وأجهزة الموجات فوق الصوتية ومضخات الأكسجين، وجميعها حيوية لحديثي الولادة الذين يعانون من مضاعفات، لا تزال عالقة على الحدود.