42718 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الوكالة الرسمية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة قد ارتفعت إلى 42،718، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت الوكالة أن عدد الإصابات بلغ 100،282 جريحًا، بينما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
كما أشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ48 الماضية سبع مجازر، أسفرت عن استشهاد 117 مواطنًا وإصابة 487 آخرين.
الخارجية الفلسطينية: حراك دولي لكشف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأقصى
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أنها تواصل، بالتعاون مع الأشقاء في الأردن، جهودًا سياسية ودبلوماسية وقانونية دولية لفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت الوزارة في بيانها اليوم الثلاثاء أنها مستمرة في حشد جبهة دولية واسعة لحماية القدس ومقدساتها، مشيرة إلى أن الاقتحامات الاستفزازية تتم تحت حماية رسمية من شرطة الاحتلال وبدعم من الحكومة الإسرائيلية.
وأشارت الخارجية إلى أن الحكومة الإسرائيلية، وخاصة أركان اليمين المتطرف، تسعى إلى تغيير الواقع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى كجزء من عملية تهويد القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية. واعتبرت ذلك جزءًا من "حرب الإبادة والتهجير" ضد الشعب الفلسطيني، مما يعزز من خطوات الاستعمار لضم الضفة الغربية.
وأضافت الوزارة أنها تنظر ببالغ الخطورة إلى التصعيد اليومي للاقتحامات من قبل المستعمرين المتطرفين، محذرة من تكرار أداء الطقوس والصلوات التلمودية في باحات المسجد الأقصى. وأشارت إلى أن هذه التصرفات تهدف إلى تحويل هذا الواقع إلى أمر معتاد، مما يسهل تقسيم المسجد الأقصى تمهيدًا لهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
الأونروا: سكان شمال غزة يعيشون في ظروف مروعة ويحتاجون إلى هدنة فورية
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، إن الناس في شمال غزة "ينتظرون الموت فقط"، مشيرًا إلى انتشار "رائحة الموت في كل مكان" مع وجود الجثامين ملقاة على الطرق أو تحت الأنقاض، حيث يتم رفض بعثات إزالة الجثث أو تقديم المساعدة الإنسانية.
في تغريدة له على منصة "اكس"، أضاف لازاريني أن موظفي الوكالة في شمال غزة يواجهون صعوبة في العثور على الطعام والماء والرعاية الطبية. وأكد أن السكان يشعرون بالهجران واليأس، ويعيشون من ساعة إلى أخرى في خوف دائم من الموت.
وأشار إلى أن بعض موظفي "الأونروا" ظلوا في الشمال خلال الحرب على مدار العام الماضي، وبذلوا جهودًا كبيرة لتقديم المساعدة للنازحين داخليًا، مع استمرار بعض الملاجئ مفتوحة رغم القصف العنيف.
وطالب لازاريني، بالنيابة عن موظفي الأونروا في شمال غزة، بهدنة فورية، حتى لو لبضع ساعات، لتمكين العائلات من مغادرة المنطقة والوصول إلى أماكن أكثر أمانًا. واختتم بتأكيد أن هذه الخطوة هي الحد الأدنى لإنقاذ أرواح المدنيين الذين لا علاقة لهم بالصراع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشهداء في قطاع غزة الأطفال العدوان الإسرائيلي المسجد الأقصى شمال غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
قفزة هائلة بمعدل اقتحامات المستوطنين للأقصى.. تصاعد دعوات إقامة الهيكل المزعوم
ارتفعت وتيرة اقتحامات المستوطنين لساحات المسجد الأقصى بنسبة تفوق 18 ألف بالمئة منذ عام 2003، وهو العام الذي بدأ فيه الاحتلال السماح للمستوطنين بتجاوز إدارة دائرة الأوقاف الإسلامية والدخول إلى الأقصى.
ووفقا لبيانات دائرة الأوقاف، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة الحرم القدسي، فقد دخل 289 مستوطنا فقط إلى الأقصى عبر باب المغاربة في عام 2003، وهو الباب القريب من حائط البراق.
ومنذ ذلك الحين، شهدت الأعداد تصاعدا سنويا ملحوظا، مع تراجع وحيد خلال ذروة جائحة كورونا عام 2020، حيث بلغ عدد الاقتحامات حينها 18562.
وبحسب أحدث الإحصاءات السنوية، فقد بلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى في عام 2024 نحو 53488 مستوطنا، ما يمثل زيادة بنسبة 18507 بالمئة مقارنة بعام 2003.
أما في عام 2022، أي قبل عملية طوفان الأقصى فقد سجلت الأوقاف اقتحام 47935 مستوطنا للمسجد، معظمهم تحت حماية مشددة من قوات الشرطة والجيش الإسرائيلي، إضافة إلى أعضاء في الكنيست وزعماء دينيين يهود شاركوا في صلوات تلمودية مثيرة للجدل.
وكان وزير ما يعرف بالأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، وهو مدان سابقا في قضايا جنائية، قد دعا علنا إلى أداء الصلوات اليهودية في الأقصى، واقتحم الموقع قبل أسبوعين.
وخلال عيد الفصح اليهودي هذا الشهر، سجلت الأوقاف دخول 6768 يهوديا لساحات الأقصى بغرض الصلاة، وهو عدد يفوق ما تم تسجيله خلال الأعياد نفسها في العام الماضي.
وكشف مسؤول في دائرة الأوقاف لموقع "ميدل إيست آي" أن فترة عيد الفصح شهدت أربع محاولات فاشلة من قبل مستوطنين لذبح حيوانات داخل ساحات المسجد.
ويعود هذا السلوك إلى اعتقاد ديني يهودي يرى أن رماد بقرة حمراء خالصة ضروري لتطهير المكان تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم في القدس المحتلة.
واتهم المسؤول الفلسطيني الاحتلال، بعدم احترام قدسية الأقصى، وأشار إلى أن محاولات التواصل مع الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع الماضية لم تثمر عن أي نتائج ملموسة.
وقال المسؤول: "تواصلنا مع الجانب الأمريكي منذ أربع سنوات، لكنهم أوضحوا لنا في النهاية أنهم لا يستطيعون اتخاذ أي قرار بشأن الأقصى".
ومنذ احتلال القدس عام 1967، جرى التوافق على وضع خاص بالحرم الشريف، يمنع فيه أداء غير المسلمين لشعائر دينية فيه، مع السماح بزياراتهم خلال أوقات محددة.
لكن الاحتلال بدأ منذ عام 2003 السماح للمستوطنين بالدخول اليومي إلى المسجد، باستثناء يومي الجمعة والسبت، رغم وجود فتوى صادرة عن الحاخامية الكبرى تحظر على اليهود دخول الموقع لأسباب دينية.
وأكد المسؤول في الأوقاف أن الاحتلال لا يكتفي بفرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين، بل تعرقل أيضا أعمال الصيانة والإصلاح داخل المسجد.
وأضاف: "اليوم لا أستطيع حتى تغيير مصباح محترق أو إصلاح نافذة أو صنبور دون الحصول على إذن من إسرائيل. الوضع خطير للغاية".
وخلال السنوات الأخيرة، بدأت جماعات يهودية متطرفة بالدعوة العلنية إلى بناء الهيكل المزعوم، على أنقاض المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
ومع انتهاء عيد الفصح، تداولت حسابات مؤيدة للمستوطنين مقطع فيديو تم إنتاجه بالذكاء الاصطناعي، يظهر فيه المسجد الأقصى وهو يحترق، ثم يتم استبداله بالهيكل المزعوم.