احذروا نزول البحر.. رفع الرايات الحمراء على شواطئ العجمي لليوم الرابع على التوالي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
رفعت شواطئ العجمي وغرب الإسكندرية الرايات الحمراء لليوم الرابع على التوالي، إلا إن متعة الجلوس على الشاطىء ونسمات الهواء الباردة سببت ازدحامًا وإقبالا من المصطافين الذين هربوا من ارتفاع درجات الحرارة.
ويقول حسام محمد مستأجر أحد شواطئ غرب الإسكندرية، إنه بالرغم من رفع الرايات الحمراء على الشاطئ إلا أن هناك زحاما شديدًا من المصطافين، ومعظمهم ملتزم بعدم نزول البحر نظراً لارتفاع الأمواج، ويكتفون بالجلوس تحت الشماسي والاستمتاع بالهواء المنعش.
وأضاف «محمد»: «ومن أهم أسباب الزحام أن معظم زوار الشاطئ يأتون من محافظات مختلفة، ولا يقبلون تفويت الجلوس على الشاطىء، وكذلك رحلات اليوم الواحد التي غالباً يتم تحديدها دون معرفة حالة الأمواج يوم الرحلة.
ويضيف محمد بدري حسن، أحد المصطافين: «جئنا من محافظة المنيا لقضاء أسبوع بالمصيف على شواطئ الإسكندرية منذ يومين ووجدنا رايات حمراء، ومنعنونا من نزول البحر ولكننا نستمتع بالجلوس على الشاطئ فطقس الإسكندرية ممتع ومنعش حتى دون النزول إلى مياة البحر».
وتضيف سلوى حسين: «جئنا من محافظة البحيرة في رحلة لمدة يوم لنقيضه هنا، ورغم ارتفاع الأمواج نحن نجلس على الشاطىء وننزل قريباً منة ولا ندخل إلى مسافة كبيرة فيكفي لمس مياة البحر وهذا الجو الساحر فى عروس البحر الأبيض المتوسط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شواطئ الإسكندرية شواطئ غرب مصيف الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ85 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها
يمانيون../ تواصل قوات العدو الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ85، على التوالي، ولليوم الـ72 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، من الاقتحامات، والمداهمات، والتخريب، واعتداء على المواطنين الفلسطينيين، وممتلكاتهم.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن آليات العدو انتشرت صباح اليوم في شوارع المدينة، وتمركزت في شارع الحدادين، ونصبت حاجزا طيارا، ومنعت المركبات من المرور من الاتجاهين، ومنعت أصحاب المحلات التجارية من الوقوف خارج محلاتهم التجارية، تحت تهديد السلاح، وسط تمشيط وتفتيش في المنطقة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وكانت قوات العدو الإسرائيلي قد نشرت بعد منتصف الليلة الماضية فرق المشاة في شوارع وأحياء المدينة، وتمركزت في الحي الجنوبي، وداهمت مقهى “الشنار”، وأخضعت الشبان الفلسطينيين الذين كانوا متواجدين داخله للاستجواب والتنكيل، قبل أن تعتقل شابا فلسطينيا.
كما تواجدت قوة أخرى في الحي الغربي، وسط تمشيط وتفتيش لكل شيء يتواجد أمامها، واعتقلت شابا فلسطينيا آخر من منزله، في محيط مدرسة حلمي حنون بالمنطقة.
وتشهد مدينة طولكرم يوميا تصعيدا في الاقتحامات والاعتقالات، في إطار عدوانها المستمر عليها وعلى مخيميها وضواحيها، ويشمل انتشار الآليات الراجلة والمحمولة في الأحياء الرئيسية منها، ومطاردة الشبان والاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال والاحتجاز لساعات طويلة، بعد الاستيلاء على هوياتهم الشخصية وهواتفهم النقالة.
وفي السياق، دوى الليلة الماضية انفجار ضخم في حارة المنشية في مخيم نور شمس شرق المدينة، حيث اشتغلت النيران في احد المنازل عقب الانفجار، أعقبه تصاعد كثيف لألسنة الدخان، في الوقت الذي يعيش المخيم حصارا مشددا، وسط تجريف للشوارع، ومداهمة المنازل، وتهجير سكانها قسرا، وآخرها إجبار عدد من العائلات على إخلاء منازلها شرق ضاحية ذنابة، تحديدا القريبة من جبل النصر في المخيم يوم أمس.
وفي موازاة ذلك، يشهد مخيم طولكرم تواجدا مكثفا لقوات العدو الإسرائيلي التي تواصل اعمال التجريف والتخريب والتدمير للشوارع المهدمة وممتلكات المواطنين، واغلاق مداخله بالسواتر الترابية والاسلاك الشائكة، في الوقت الذي اصبح خاليا من سكانه بعد تهجيرهم من منازلهم قسرا وتحويلها لثكنات عسكرية.
ويواصل العدو الإسرائيلي الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.
هذا وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، الى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.