وزير الأوقاف: 1145 مسجداً سيكون جاهزاً قبل شهر رمضان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق بمجلس النواب، أنه سيتم فتح 1154 من أصل 1217 مسجدا متضررا من زلزال الحوز أمام المصلين قبل رمضان المقبل وذلك بعد إعادة تأهيلها وترميمها.
وأوضح التوفيق، في معرض جوابه على سؤال شفوي بمجلس النواب حول “تقدم عمليات ترميم المساجد”، الإثنين، أنه في ما يتعلق بالمساجد والزوايا والأضرحة المتضررة من زلزال الحوز البالغ عددها 2516 ،قامت الوزارة بإنجاز 2044 دراسة طوبوغرافية، وبلغ مجموع عمليات أشغال الهدم والتدعيم 1182 عملية.
وأتم الوزير انه بدأ الشروع في إعداد جرد تقني مفصل لحوالي 362 مسجدا تاريخيا، كما تم توجيه مختلف المتدخلين إلى أساليب وتقنيات المحافظة على العناصر المعمارية والفنية لهذه المساجد، مشيرا إلى أن وزراة الأوقاف والشؤون الإسلامية تعد الجهة الوحيدة التي تملك برنامجا لتكوين المرم مين.
وقال التوفيق أن مجال ترميم المساجد التاريخية يحظى باهتمام وعناية خاصين من الوزارة، مشيرا إلى خطة الارتقاء بالمساجد التي أطلقتها سنة 2004، وفق المعايير المتعارف عليها في المحافظة على المآثر التاريخية، بغلاف مالي بلغ خلال الـ 20 سنة الماضية 819 مليون درهم.
وابرز ذات المتحدث، أن الوزارة قامت بين سنتي 2000 و2024 بترميم 122 مسجدا، وتتولى حاليا أشغال ترميم 18 مسجدا بتكلفة تقدر بـ 105 ملايين درهم، مشيرا إلى أنها وضعت مخططا جديدا لتدبير التراث المعماري خلال الفترة 2022 – 2026 يشمل حوالي 1017 مسجدا تاريخيا.
وحسب الوزير فإن عدد المساجد بالمملكة يقدر بـ 52 ألف مسجد، %72 منها بالعالم القروي، مشيرا إلى معدل المساجد مقابل عدد السكان يبلغ في العالم القروي 15 مسجدا لكل 5 آلاف نسمة، مقابل 4 مساجد لكل 5 آلاف نسمة بالعالم الحضري.
ولفت التوفيق أن الوزارة قامت في هذا الإطار بتشييد 34 مسجدا جديدا بكلفة تناهز 206 ملايين درهم ، وهدم وإعادة بناء 523 مسجدا، وتفريش حوالي 500 مسجد، وتجهيز 1600 مسجدا سنويا بطفايات الحريق ، وربط أكثر من 600 مسجد بشبكة الماء والكهرباء في القرى، وبناء مرافق صحية في إطار التأهيل البيئي ل 2334 مسجدا، وتجهيز 2800 مسجدا بمعدات النجاعة الطاقية.
وفيما يخص إصلاح وترميم المساجد بالعالم القروي، اكد الوزير بأن عدد المساجد المغلقة بالمناطق القروية بناء على قرارات اللجان الإقليمية لمراقبة حالة بنايات المساجد، يبلغ حاليا 4039 مسجدا.
وخلص الوزير ان وزارته قد اتخذت منذ انطلاق برنامج تأهيل المساجد المغلقة سنة 2010 ما يلزم من إجراءات لتأهيل أكبر عدد ممكن منها لافتا في هذا السياق إلى أنه قد تم هدم وإعادة بناء 937 مسجدا بغلاف مالي قدره مليار و524 مليون درهم، وترميم وإصلاح 502 مسجدا بغلاف مالي قدره 287 مليون درهم، فيما يوجد في طور الهدم وإعادة البناء 362 مسجدا بغلاف مالي قدره 594 مليون و148 ألف درهم، و 70 مسجدا في طور الترميم والإصلاح بغلاف مالي قدره 86 مليونا و112 ألف درهم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مشیرا إلى
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يلتقي مدير مديرية القليوبية لمتابعة الانضباط الدعوي
عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا مع الشيخ ياسر حلمي محمد أبو غياتي، مدير مديرية أوقاف القليوبية، بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور فضيلة الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بالوزارة، والدكتور عبد الرحيم عبد اللاه مساعد وزير الأوقاف للإصلاح الإداري.
استهدف الاجتماع تعزيز الانضباط الإداري والدعوي في مديرية أوقاف القليوبية، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات الأسبوعية التي يعقدها الوزير دوريًّا مع مديري المديريات؛ لمتابعة الأداء في مختلف المديريات.
رحب وزير الأوقاف بمدير المديرية، وناقش معه أوضاع العمل داخل المديرية والتحديات الحالية وسبل مواجهتها؛ ضمانًا لاستمرار العمل بكفاءة، ووضع حلول عملية لتذليل العقبات بما يسهم في جودة الأداء.
وعبر وزير الأوقاف عن تقديره للجهود المتميزة التي يبذلها مدير مديرية أوقاف القليوبية الشيخ ياسر حلمي محمد أبو غياتي، مشيدًا بالتزامه الدائم بتنفيذ خطط الوزارة، وتنظيمه الجيد للنشاط الدعوي والقرآني بالمديرية، وأثنى الوزير على حسن العرض والتوثيق الذي قدمه مدير المديرية حول البرامج والأنشطة الجارية، وما تم تحقيقه من إنجازات ملموسة في مجال الدعوة وتجديد الخطاب الديني. وأكد الدكتور أسامة الأزهري أن هذه الجهود تعكس روح العمل الجماعي والانتماء العميق لدى فريق العمل في مديرية القليوبية، مما يسهم في تحقيق الأهداف العامة للوزارة بنجاح.
كما أشاد الوزير بالمبادرات التي تنفذها المديرية في دعم تحفيظ القرآن الكريم وتنظيم الأمسيات الإيمانية والندوات التثقيفية، مبرزًا دورها المحوري في ترسيخ القيم الوطنية والإنسانية ونشر الفكر الوسطي المستنير، وشدد على ضرورة الاستمرار في هذه الجهود، وتطوير البرامج الدعوية لتلبية احتياجات المجتمع بما يتماشى مع رؤية الوزارة في بناء الإنسان المصري فكريًا وثقافيًا، وأشار إلى أهمية التميز في الأداء، وضرورة نقل هذه التجارب الناجحة إلى باقي المديريات لتعزيز التكامل والعمل بروح الفريق على مستوى الجمهورية.
وشدد الوزير على أهمية الانضباط الإداري والدعوي، موضحًا ضرورة الالتزام بالقواعد المنظمة للعمل، ومعلنًا عن قرب اعتماد مدونة السلوك الوظيفي وتطبيقها لضمان تقديم خدمات تتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية.
وأكد الوزير أن الاعتناء بأبنائه من الأئمة علميّا وفكريّا والحرص على جودة مظهرهم وسلوكهم أولى اهتماماته؛ تعزيزًا للقيم السلوكية التي تليق بمسئولياتهم ودورهم الدعوي.
وكلف الوزير مدير المديرية بضرورة التواصل المستمر مع الإدارات الفرعية، والتنسيق الكامل مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، مشددًا على أهمية العمل المشترك لبناء الإنسان المصري على أسس وطنية وثقافية راسخة.
اختتم الوزير الاجتماع بتأكيد أهمية اللقاءات الدورية مع مديري المديريات لمساهمتها في تعزيز التواصل، ومتابعة تنفيذ استراتيجيات الوزارة بما يخدم الوطن والإنسان وفق أعلى معايير الجودة والتميز.