تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق د.محمد معيط رئيس هيئة «التأمين الصحي الشامل»:* انطلاق «المنظومة الجديدة» بالسويس خلال أيام.. وأسوان بداية  2025* رعاية صحية شاملة ومتكاملة لما يقرب من 5 ملايين مواطن في 4 محافظات* نتطلع إلى مشاركة أكبر من القطاع الخاص في تقديم خدمات التأمين الصحي الشامل * إعادة تقييم مُقدمي الخدمات كل 3 سنوات للتأكد من الالتزام بمعايير الجودة* آليات متعددة لتحقيق التوازن المالي وضمان الاستدامة والقدرة على تقديم خدمات جيدة للمواطنين* نحرص على اختبار المنظومة الجديدة في أي محافظة قبل الانتقال للأخرى.

. لتحقيق الجودة الشاملة

 

كان حلمًا على الورق فأصبح حقيقة ساطعة تسعى من خلالها إلى أن تكون مصر في مصاف دول العالم التي تقدم رعاية صحية شاملة ومتكاملة لكل مواطن على أرضها.. إنه «التأمين الصحي الشامل»، الذي تبذل الدولة جهودًا كبيرة لاستكماله وتعميمه في كل المحافظات وفقًا للجدول الزمني المقرر رغم التحديات الاقتصادية غير المسبوقة.

الدكتور محمد معيط، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل ووزير المالية السابق، كشف العديد من الأخبار السارة منها: تطبيق المنظومة الصحية الجديدة بمحافظة السويس خلال أيام وفي أسوان منتصف 2025، وبدء الانتقال إلى محافظات المرحلة الثانية للتأمين الصحي الشامل، داعيًا القطاع الخاص وشباب الأطباء للمشاركة بقوة في المنظومة للعمل كطبيب للأسرة، 

بداية.. ما المقصود بمنظومة التأمين الصحي الشامل؟

في 11 يونيو 2018، دخل القانون رقم 2 لسنة 2018 الخاص بنظام التأمين الصحي الشامل حيز التنفيذ، وهو يتميز عن الأنظمة السابقة بمبدأ الشمولية، حيث يوفر خدمات الرعاية الصحية لجميع المواطنين، بغض النظر عن شرائحهم أو فئاتهم أو القطاعات التي يعملون بها. كما يغطي كافة الأمراض دون استثناء، وبذلك يعد ترجمة حقيقية للمادة 18 من الدستور، التي تضمن حق المواطنين في الحصول على الرعاية الصحية الشاملة.

ومن مزايا قانون التأمين الصحي الشامل إنشاء 3 هيئات جديدة تتولى إدارة المنظومة، مع تحديد اختصاصات دقيقة لكل هيئة لتيسير واستدامة النظام، والأهم ضمان كفاءة تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، ولتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، حرصنا علي تنويع مصادر تمويل المنظومة الصحية الشاملة، عبر تبني آليات متعددة لتحقيق التوازن المالي.

ما تقييمك للمنظومة بعد مرور ست سنوات على بدء تطبيقها؟ ولماذا كان التدرج في التطبيق؟

أي منظومة جديدة يجب أولًا اختبار كل جوانبها وتطبيقها على محافظة أو اثنتين حتى نتعرف على المشكلات على أرض الواقع، ونتدخل سريعًا لحلها خاصة أن التطبيق العملي أحيانًا يكشف عن جوانب لم تراعي جيدًا عن وضع النظام الجديد وصياغته في مواد قانونية وقرارات ولوائح إدارية.

أما من حيث ما حققته المنظومة حتى الآن فإنها تُقدم كامل خدمات الرعاية الصحية لنحو 5 ملايين مواطن في 4 محافظات، ونخطط لضم محافظات جديدة، مثل السويس التي ستنطلق المنظومة بها خلال أيام وأيضا محافظة أسوان المخطط لها الانطلاق في بداية 2025، أيضًا أصدرنا 5 قرارات تنظيمية لتسهيل تقديم الخدمات الطبية وتكويدها، كما دخلت مستشفيات ومراكز القطاع الخاص لكن ليس بالقوة التي نأمل فيها ونتطلع لمزيد من التعاون مع القطاع الخاص في الفترة المقبلة.

الدكتور محمد معيط مع محررة البوابة نيوزعلي أي أساس يتم اختيار المحافظات للمشاركة في منظومة التأمين الصحي الشامل؟

تحديد المحافظات يعتمد على عوامل متعددة، مثل جاهزية البنية التحتية الطبية وتوافر الكوادر الطبية المدربة والتقنيات الحديثة، ومنذ أيام نشرنا إعلانًا يطلب من القطاع الخاص خاصة شباب الأطباء الدخول معنا في خدمات الرعاية الصحية مثل: طبيب الأسرة، والممارس العام، وأيضًا للتعاقد علي تقديم خدمات المستويين الثاني والثالث.

ماذا عن التحديات التي واجهتها المنظومة الجديدة؟

مثل أي نظام تأمين صحي في العالم هناك تحديات تتعلق بالبنية التحتية والقوة البشرية والتكنولوجيا، وكذلك تحديات تتعلق بنظم إدارة المطالبات والإحالة والنفقات ودخول القطاع الخاص. 

والبنية التحتية الطبية ليست فقط مبانِ ومعدات، بل أيضًا الكوادر الطبية والإدارية المدربة وذات الكفاءة العالية، وهناك تحديات أخرى تتعلق بالهيكل الديموغرافي، ونقصد به مستوى الأمراض ومستوى التغذية ومستوى الخدمات المقدمة، وهي تحديات نضعها في حساباتنا. 

 وعمومًا نحن في تحدي طوال الوقت لأننا في حاجة لعدد أكبر من الأطباء والتمريض والصيادلة، كما نحاول دائمًا رفع كفاءة جميع عناصر المنظومة لتقديم خدمة طبية تلقى قبول ورضا جميع المواطنين.

ما الهيئات المختصة بنظام «التأمين الصحي الشامل»؟

هيئة التأمين الصحي الشامل تتولى مسئولية حشد التمويل فهي ممول النظام، ثم هيئة الاعتماد والجودة والرقابة وهي المعنية بالاعتماد والتأكد من كفاءة الوحدات الصحية والعاملين بها، وبالتالي الموافقة علي ضمها للمنظومة، ولا نتعاقد مع أي جهة لتقديم خدمات الرعاية الصحية إلا بعد موافقة هيئة الاعتماد والجودة، التي لديها 28 معيارًا لابد من استيفائها للموافقة.. ثم هيئة الرعاية الصحية، التي تراقب جميع المنشآت التي تقدم خدمات الرعاية الصحية وهي المسئولة عن منحها التصاريح.

كيف يتم ضمان الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين؟ 

هناك جوانب متعددة نضمن بها تقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين أهمها: القوة البشرية من أطباء وأعضاء تمريض وفنيين وخدمات مساعدة، بجانب وحدات طبية مستشفيات ومراكز متخصصة وكل هذا يخضع للمراجعة المستمرة، فكل ثلاث سنوات تعيد هيئة الاعتماد عملية التقييم للتأكد من الالتزام بمعايير الجودة سواء في منشآت القطاع الخاص أو القطاع العام، وهذه التنافسية بين القطاعين لصالح المواطن الذي من حقه اختيار مقدم الخدمة.

ما مصادر التمويل الأساسية لمنظومة التأمين الصحي الشامل؟

التأمين الصحي الشامل بُني على فكرة عدم الاعتماد على مصدر تمويل واحد، بمعنى عدم الاعتماد كليًا على الخزانة العامة للدولة، بل هناك مصادر أخرى للتمويل منها الاشتراكات.

ماذا عن الوعي المجتمعي بأهمية الاشتراك في التأمين الصحي الشامل؟ 

نحن حريصون على نشر الوعي بمزايا وخدمات المنظومة خاصة عند بداية ضم أي محافظة لها، خاصة أن الاشتراك في منظومة التأمين الصحي للمواطنين إلزاميًا، وبالتالي تدخل الأسرة كلها، بمعنى أن الشخص يعول أبويه وزوجته وأبناءه تدخل الأسرة كلها سواء كان يدفع هو نسبة الاشتراك، أو كان من غير القادرين وتسدد الخزانة العامة الاشتراكات نيابة عنه.

كيف تنظر لدور التكنولوجيا في منظومة التأمين الصحي الشامل؟ 

التكنولوجيا هي عصب التأمين الصحي الشامل، ولن يكون هناك نجاح دون منظومة تكنولوجية على أعلى مستوى، خاصة أن منظومة التأمين الصحي الشامل عندما تكتمل ستغطي بخدماتها أكثر من 120 مليون نسمة، ولذا نهتم بملف التكنولوجيا بشكل كبير وعلى عام 2025، ستكون كل النظم التكنولوجية اكتملت وتغلبنا بالفعل على جميع التحديات في هذا الملف.

متى تنضم محافظتي أسوان والسويس ويبدأ التطبيق الفعلي بهما؟ 

من المفترض بدء التطبيق الفعلي بمحافظة السويس خلال أيام، ونحن في انتظار قرار رئيس مجلس الوزراء ببدء العمل، أما أسوان نتوقع خلال النصف الأول من عام 2025، وأيضًا نتطلع إلى بدء العمل في محافظات المرحلة التالية.

كيف تتعاملون مع حالات التقصير في الخدمة المقدمة في منظومة التأمين الصحي الشامل؟ 

هذا موضوع مهم جدًا، لأنه لو أخطأ أحد ولم يستوفِ المعايير في أداء الخدمة، تفرض عليه عقوبات أو يتم تعليق الرخصة الخاصة به، ونحن نعمل على تطوير مستوى الخدمات ونحسنها ومتطلعين إلى تقديم خدمات صحية بمستوى يرضى عنه المواطن. 

في 2017 أجريت معك حوارًا وسألتك عن حلمك وقلت: «دخول التأمين الصحي الشامل جميع المحافظات».. فهل أنت راضِ الآن؟ 

عام 2017 كان التأمين الصحي الشامل مجرد حلم على الورق، وبفضل دعم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وجّه بضرورة التحرك، وإصدار القانون في 2018، وبدء تنفيذ المرحلة الأولى للمنظومة الجديدة بمحافظات بورسعيد والإسماعيلية وشمال وجنوب سيناء والسويس وبالفعل الحلم بدأ يتحقق، والآن نعمل مع وزارة الصحة والزملاء في الهيئات الأخرى، لسرعة الانتهاء من إرساء البنية التحتية للمنظومة في محافظات المرحلة الثانية، ونأمل أن نحقق الهدف الاستراتيجي بامتداد التغطية الصحية الشاملة لكل المواطنين.

وبفضل دعم الرئيس والتزام الحكومة المصرية وتضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص، تشهد منظومة التأمين الصحي الشامل تطورًا ملحوظًا، ومع استمرار العمل على تحسين البنية التحتية والتكنولوجية، والكفاءات البشرية، يمكننا أن نتطلع إلى مستقبل مشرق للرعاية الصحية في مصر، حيث يتمتع كل مواطن بخدمات طبية متميزة وشاملة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط التأمين الصحي الشامل رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل نظام التأمين الصحي الشامل منظومة التأمين الصحى الشامل خدمات التامين الصحى الشامل محافظة السويس محافظة أسوان التأمين الصحي وزارة الصحة قانون التأمين الصحي الشامل الرعاية الصحية للمواطن نظام تأمين صحي هيئة التامين الصحى الشامل الرئيس عبدالفتاح السيسي منظومة التأمین الصحی الشامل فی منظومة التأمین الصحی خدمات الرعایة الصحیة القطاع الخاص تقدیم خدمات خلال أیام

إقرأ أيضاً:

التأمين الصحي الشامل.. تطور ملحوظ في عدد الخدمات الطبية المدرجة بالمنظومة

انطلقت فعاليات اليوم الثاني من الملتقى الإعلامي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، الذي تناول محاور متنوعة تتعلق بتطورات منظومة التأمين الصحي الشامل وسبل تعزيز الاستدامة المالية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة، بحضور نخبة من القيادات الصحية التي قدمت رؤى واضحة حول الإنجازات المحققة والخطط المستقبلية للمنظومة، حيث جاء هذا الحدث برعاية ڤودافون بيزنس، الشريك الاستراتيجي للهيئة، وشركة سمارت للخدمات الطبية.

تضمنت العروض التقديمية مناقشات متعمقة حول دور الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والهيئة العامة للرعاية الصحية في تطبيق التأمين الصحي الشامل بشكل فعال، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها الإدارات المختلفة بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل واللجنة الدائمة للتسعير، في تعزيز قدرة النظام الصحي في مصر ودعم تحقيق رؤية الدولة في توفير التغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين.

أكد د. أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن اعتماد المنشآت الصحية وتطبيقها لمعايير الجودة الصادرة عن GAHAR والمعتمدة عالمياً، هو خطوة رئيسية نحو ترشيد الإنفاق وحسن استغلال الموارد في القطاع الصحي، سواء على مستوى المنشأة الصحية أو على مستوى المنظومة الصحية ككل، وهو ما يخالف المفهوم الشائع من أن "تطبيق الجودة مكلف"، مشيرا إلى الدور الهام للإعلام في تغيير الصورة النمطية التي تخلط بين توفير بيئة عمل آمنة للطبيب وخدمة صحية منضبطة وسليمة للمريض وفقاً لمتطلبات حالته الطبية والنفسية وبين المظهر الفندقي الفاخر للمنشأة الصحية.

وخلال عرض قدمه د. هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، تحت عنوان: "رحلة التميز في تقديم خدمات صحية شاملة"، صرح راشد بأن: "إجمالي الخدمات الصحية المقدمة من خلال هيئة الرعاية الصحية لمستفيدي المنظومة بلغ 60.5 مليون خدمة، بالإضافة إلى إجراء أكثر من 605 ألف عملية جراحية.". وختامًا أشار د. هاني راشد إلى أن رحلة التميز التي تقودها الهيئة العامة للرعاية الصحية تمثل جزءًا أساسيًا من التزام مصر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، قائلًا: "نحن جزء من رؤية مصر 2030، وهدفنا تقديم نموذج وطني يحتذى به في الرعاية الصحية لضمان مستقبل صحي أفضل لكل مواطن مصري."

وفي سياق متصل، قدم كل من أ.د. أحمد أبو طالب، رئيس اللجنة الدائمة لتسعير الخدمات، ود. علاء عبد المجيد، رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة، عرضًا مشتركاً حول منظومة تسعير التأمين الصحي الشامل. حيث أكد أ.د. أحمد أبو طالب على التزام لجنة التسعير باستخدام آليات شفافة وديناميكية لضمان الاستقلالية والحياد التام في عمليات التسعير، مع اعتماد منهجية تراعي التغيرات الاقتصادية وأسعار السوق المحلي، ما يتيح لمقدمي الخدمة وضع خطط مالية وتشغيلية مستدامة. ومن جهته، أضاف د. علاء عبد المجيد أن اللجنة شهدت تطورًا ملحوظًا في عدد الخدمات الطبية المدرجة في المنظومة، حيث ارتفعت من 2293 خدمة في الإصدار الأول عام 2019 إلى 3451 خدمة في الإصدار الخامس لعام 2024. وأشار إلى أن استخدام النظم الإلكترونية الحديثة قد ساهم في تحسين سرعة تحديث قوائم الأسعار.

خلال عرض تحت عنوان "خدمات شئون المستفيدين"، استعرض أ. شريف الشريف، رئيس الإدارة المركزية لشئون المستفيدين بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، جهود إدارة شئون المستفيدين خلال عام 2024 في تقديم خدماتها في إطار تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، ومنها التسجيل والإصدار، خدمة العملاء والمنافذ، شؤون المرضى.

شارك كل من د. أحمد صيام، مساعد المدير التنفيذي للشئون الفنية ومدير وحدة اقتصاديات الصحة بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ود. أحمد عبد الرازق، رئيس الإدارة المركزية للمطالبات، وأ. عمرو زكي، رئيس الإدارة المركزية للشؤون المالية بالهيئة، في تقديم عرض حول نظم الدفع لمقدمي الخدمة، حيث أوضح الدكتور أحمد صيام أن الهيئة تعتمد على الحوافز المالية للتأثير في سلوك مقدمي الخدمة بما يتماشى مع أهداف المنظومة الصحية. وأكد أن نظم الدفع تعتبر أداة أساسية للتحكم في التكاليف وتحسين كفاءة النظام من خلال ربط الدفع بالخدمات المقدمة فعليًا وبمستوى من الجودة والأمان، أكد د. أحمد عبد الرازق أن الهيئة تقوم بمراجعة المطالبات الواردة من مقدمي الخدمة في مختلف القطاعات من الجوانب الفنية والمالية، مع التحقق من ضرورة الخدمات ودقة القيم المالية، كما تركز الهيئة على الحفاظ على الدقة والشفافية لتقليل المخاطر المرتبطة بالاستخدام غير الضروري للخدمات، مما يساهم في ضمان استدامة النظام.

كما استعرض الأستاذ عمرو زكي، رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية، دور الهيئة في ضمان الاستدامة المالية للنظام من خلال تحصيل الإيرادات من جميع المصادر المتاحة. وأوضح أن الأداء المالي للهيئة في النصف الأول من عام 2024/2025 شهد نموًا ملحوظًا حيث ارتفعت الإيرادات التراكمية إلى 173 مليار جنيه، وارتفع الفائض التراكمي إلى 140 مليار جنيه في 31 ديسمبر 2024. كما تحدث عن استثمار الفوائض المالية في محفظة استثمارية بلغت قيمتها 119 مليار جنيه في ديسمبر 2024، مما يعكس نجاح الهيئة في تحقيق الاستدامة المالية للنظام.

 

مقالات مشابهة

  • ندوة توعوية بجامعة "قناة السويس" عن "التأمين الصحي الشامل"
  • اعتماد 253 منشأة صحية في 6 محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل
  • إيهاب أبو عيش: نقل صورة واقعية عن"حلم المصريين" في الرعاية الصحية الشاملة
  • «التأمين الصحي»: الاستجابة لـ 99.9% من شكاوى المنظومة الحكومية خلال 2024
  • 353  ألف إجمالي المنتفعين بسبع مبادرات رئاسية بمحافظات التأمين الصحي الشامل 
  • التأمين الصحي الشامل ما بين الحلم والحقيقة .. انتفاضة للهيئات الثلاث لإرساء نظام متكامل
  • هيئة التأمين الصحي تكرم «الوطن» لمساهمتها الفعالة في المنظومة الجديدة
  • الإسماعيلية: الرعاية الصحية الأولية هى العمود الفقري بمنظومة التأمين الصحي
  • الرعاية الصحية: تقديم 60.5 مليون خدمة طبية لمستفيدي التأمين الصحي الشامل
  • التأمين الصحي الشامل.. تطور ملحوظ في عدد الخدمات الطبية المدرجة بالمنظومة