تمريض سوهاج تنظم ندوة تثقيفية عن الصحة الإنجابية بمشاركة 200 طالبة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
نظمت كلية التمريض بجامعة سوهاج، ندوة تثقيفية لطالبات المدينة الجامعية عن الصحة الإنجابية، وذلك بقاعة المؤتمرات بمقر المدينة الجامعية للطالبات بالحرم الجامعي القديم.
صرح بذلك الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، وقال إن الندوة تأتي ضمن الأنشطة والفعاليات التثقيفية والتوعوية التي تنظمها الكلية فى إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى"، والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف تنمية المواطن المصرى وتطوير مهاراته وقدراته، وتحسين مستوى المعيشة وضمان حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع.
وأوضحت الدكتورة غني عبد الناصر عميد الكلية، أن الندوة استهدفت تعزيز الوعي الصحي لدى الطالبات، وتقديم معلومات صحيحة لهم عن بعض العادات الصحية الخاطئة المنتشرة بالمجتمع، مضيفة أنه حاضر بالندوة الدكتورة ثريا محمد محمود وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أماني علي أحمد رئيس قسم تمريض النسا والتوليد والصحة الإنجابية، مشيرة إلى أن الندوة تناولت عدة محاور هامة ومنها تعريف الطالبات بمفهوم الصحة الإنجابية، وكيفية التعامل مع المشكلات الصحية المتعلقة بها، والتدريب على الفحص الذاتي للثدي، والتوعية بأهمية الكشف المبكر عن أورام الثدي، بالإضافة إلى عرض مفهوم النظافة الشخصية وأهميتها في منع انتشار الأمراض، وتقديم عدد من النصائح والإرشادات عن كيفية الحفاظ على النظافة الشخصية ونظافة البيئة المحيطة بوجه عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج كلية التمريض
إقرأ أيضاً:
ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مجلس اللوردات البريطاني ضرورة مكافحة التطرف كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين المحلي والدولي.
وشددت على أهمية تصحيح الأيديولوجيات المتطرفة وتوفير بدائل تعليمية واقتصادية واجتماعية تمنع انتشار الفكر المتشدد، لا سيما بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة.
وأوضحت الندوة أن مواجهة التطرف تحتاج إلى نهج شامل يجمع بين الحلول الأمنية، والفكرية، والتكنولوجية لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع.
واستضاف مجلس اللوردات البريطاني الندوة التي تعد الثانية خلال أقل من شهرين، تحت عنوان “تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا في مواجهة التطرف وتعزيز الرخاء”، برعاية فخرية من اللورد والني – Lord Walney -، وبحضور نخبة من أعضاء المجلس والباحثين والخبراء في مكافحة التطرف.
وأدار الندوة اللورد والني، الذي أكد أن التطرف يشكل تهديداً عالمياً يتطلب إستراتيجية دولية موحدة لمواجهته، كما ألقى اللورد دونالد أندرسون، عضو مجلس اللوردات، كلمة رئيسية شدد فيها على أهمية تعزيز التعاون بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجابهة التطرف، مشيراً إلى الدور الفاعل لمراكز الأبحاث في تحليل وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات الغربية نتيجة انتشار الفكر المتطرف.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز في كلمته الرئيسية، أن التعاون الدولي هو المفتاح الأساسي لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التسامح موضحا أن مركز تريندز يعمل بجدية على تفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات.
شارك في الندوة كل من السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات إبراهيم البريطانية، والليدي أولغا ميتلاند، النائبة السابقة في البرلمان البريطاني، وهانا بالدوك، المحررة بمجلة “التركيز على الإسلام السياسي الغربي”، وآنا ستانلي، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط، وتوم توغندهات، عضو المجموعة البرلمانية لمكافحة التطرف، ودانيال كافتشينسكي، عضو البرلمان البريطاني وأفيرام بيلايشي، رئيس مشروع مكافحة التطرف، والباحث الرئيسي عوّض البريكي، رئيس قطاع “تريندز جلوبال، والباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في “تريندز”، والباحثين في “تريندز” شما القطبة، وزايد الظاهري.وام