وزير التعليم: المدارس اليابانية الأفضل في مصر
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد محمد أحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المدارس اليابانية هي الأفضل في مصر ونموذج ناجح جدا.
وزير التربية والتعليم يستعرض رؤية تطوير المنظومة التعليمية أمام البرلمان وزير التربية والتعليم يبحث تطوير الرياضة المدرسية المنظومة التعليمية في مصروأضاف "عبد اللطيف" خلال كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس النواب حول تطوير المنظومة التعليمية في مصر، ونقلتها قناة “إكسترا نيوز” أنه تم الاستفادة من الفراغات ببعض المدارس وتحويلها إلى فصول للتغلب على الكثافة الطلابية.
وذكر وزير التربية والتعليم، أن العام الماضي كان هناك عجز في عدد المعلمين وصل لـ 496 ألف معلم، وهذا العام تم استحداث 100 ألف فصل، وتم الوصول لـ 650 ألف معلم عجز.
وتابع أنه تم معالجة هذا الأمر بطرق مميزة، وخلال العام الماضي كان اتعمل 23 أسبوع تدريسي وخلال هذا العام سيكون عدد الفترة الدراسية 31 أسبوع.
حل أكثر من 90% من عجز المعلمينولفت إلى أنه تم حل أكثر من 90% من عجز المعلمين ولا يوجد أي مدرسة بها عجز في المواد الدراسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التعليم بوابة الوفد الوفد مصر وزیر التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
بورقية: الثورة التكنولوجية فاجأت المنظومة التعليمية المغربية وهي في خضم سيرورة إصلاحها
أقرت رحمة بورقية، رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، بصعوبة واضحة تواجه تسريع الإصلاحات التعليمية وتعبئة الجهود في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، والتي تضع المنظومة التربوية والتكوينية المغربية على المحك.
وشددت بورقية، في كلمة لها خلال الجلسة الافتتاحية للدورة السابعة من الولاية الثانية للمجلس، على ضرورة استحضار التطلع الكبير للأسر المغربية إلى تعليم جيد لأبنائها، باعتباره أداة أساسية للارتقاء الاجتماعي. وأشارت إلى البطء الذي يعتري تنفيذ الإصلاحات على أرض الواقع، والانقطاعات التي قد تقوّض العزيمة وتضعف الثقة في إنجاحها، مرجعة ذلك إلى عوامل تم تشخيصها في تقارير سابقة.
وفي هذا السياق، دعت رئيسة المجلس إلى ضرورة المزاوجة بين اقتراح إصلاحات جديدة والتفكير في الآليات الضرورية لتنفيذها وتقليص آجالها، بالإضافة إلى آليات تدبير التغيير المنشود، معتبرة القانون الإطار مرجعيةً أساسية للإصلاح.
وفي سياق آخر، أشادت بورقية بجودة مخرجات النظام التعليمي المغربي، لقدرته على تخريج كفاءات عالية قادرة على المنافسة دوليًا، وتمكين حاملي شهادة البكالوريا من ولوج أرقى الجامعات والمدارس العليا عالميًا، إلى جانب تحقيق الباحثين المغاربة الريادة في مختلف العلوم.
غير أنها، وفي الوقت ذاته، أشارت إلى التحدي الكبير الذي يواجه المنظومة التعليمية في المغرب، والمتمثل في معضلة التكرار والانقطاع الدراسي، التي تطال شريحة واسعة من التلاميذ وتحرمهم من استكمال تعليمهم الأساسي واكتساب المهارات اللازمة للاندماج. واعتبرت أن تقليص حجم هذه الفئة المتضررة يمثل تحديًا رئيسيًا في مسار الإصلاح، وصولًا إلى القضاء التام على هذه المعضلة.
وفي سياق التحولات الرقمية المتسارعة، طرحت بورقية سؤالًا حول كيفية تهيئة الجيل الجديد للتعايش مع الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي، من خلال تكوين وتربية رقمية. ولفتت الانتباه إلى أن إقبال الشباب على المنصات الرقمية يتم غالبًا دون تربية رقمية واعية.
وحذّرت من أن التطور التكنولوجي لم يعد مجرد وسيلة للتواصل والبحث، بل أصبح وسيطًا يُحدث تحولًا في طريقة تفكير الفرد وقدراته المعرفية وسلوكه. وأكدت أن الثورة التكنولوجية باغتت المنظومة التعليمية المغربية وهي في خضم عملية إصلاح، مما يستدعي إدراج التربية الرقمية والتحصين الرقمي بشكل ضروري في صلب المنظومة التعليمية.
كلمات دلالية رحمة بورقية، المجلس الأعلى للتربية والتكوين، المنظومة التعليمية،