وزيرة التضامن: مصر تبنت لأول مرة قانون تنظيم حقوق كبار السن
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدستور المصري، الصادر في عام 2014، يتضمن حقوق المسنين، بما في ذلك الحق في الرعاية الاجتماعية والصحية، ويوفر بعض التسهيلات لمساعدتهم على تلبية احتياجاتهم بسهولة، حيث تنص المادة 83 على أن الدولة ملزمة بضمان حقوق المسنين في الأمور الصحية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والترفيهية، وتوفير معاش مناسب يضمن لهم حياة كريمة، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة، كما تأخذ الدولة في الاعتبار احتياجات كبار السن عند تخطيطها للمرافق العامة، وتشجع منظمات المجتمع المدني على المشاركة في رعاية كبار السن، كل ذلك على النحو الذي ينظمه القانون.
كما أطلق رئيس الجمهورية الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2021، والتي تضمنت حقوق كبار السن في إطار الركيزة الثالثة «تعزيز حقوق الإنسان للمرأة والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة والشباب وكبار السن»، وتشريعيًا، لدينا قاعدة قانونية تشمل كبار السن، حيث تبنت مصر لأول مرة قانون تنظيم حقوق كبار السن وتم التصديق عليه في أبريل 2024، ونقوم حاليًا بصياغة لوائحه التنفيذية للانتهاء منها قريبًا من جانب الحكومة، وقانون التأمين الاجتماعي رقم 148 لسنة 2019 لتنظيم المعاشات، وقانون التأمين الصحي الشامل رقم 2 لسنة 2018.
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة تحت عنوان «إطلاق العنان لقوة طول العمر الصحي والتعليم والثقافة لتعزيز حقوق الصحة الإنجابية وديناميكيات السكان»، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، والذي يقام تحت رعاية رئيس الجمهورية.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها للمشاركة في فعاليات تلك الجلسة المهمة ضمن فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، موضحة أن وجود نائب لرئيس الوزراء لشؤون التنمية البشرية لأول مرة في مصر يمثل إرادة سياسية واضحة في حد ذاتها لكيفية وضع الحكومة للاستثمار في التنمية البشرية ورأس المال البشري على جدول أعمالها ذي الأولوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمين الصحي التضامن الاجتماعي التنمية البشرية الصحة الإنجابية المجتمع المدني التضامن کبار السن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي ممثلي الهيئات الدولية في مصر
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ممثلي الهيئات الدولية في مصر، بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وحضر اللقاء إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، وعبدالله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الامم المتحدة الإنمائي، وإليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وأريك اوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية فى القاهرة، بجانب ممثلي البنك الدولي، وعدد من الخبراء الدوليين المختصين في مجال الحماية الاجتماعية، والأستاذة دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي، والأستاذ رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بالسادة الحضور، مشيدة بالتعاون والتنسيق المستمر بين الوزارة والهيئات الدولية في عدد من مجالات العمل المشتركة، متطلعة لمزيد من التنسيق والتعاون خلال الفترة المقبلة.
وزيرة التضامن تبحث مع ممثلي الهيئات الدولية سبل التعاون في عدد من ملفات العمل المشتركةوتناول اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون في عدد من ملفات العمل المشتركة، وتبادل الخبرات في مجال الحماية الاجتماعية، خاصة في ظل تبنى الوزارة استراتيجية الانتقال من الدعم إلى العمل والإنتاج، لذلك تبحث التعاون والاستفادة من كافة التجارب الدولية في هذا الإطار، بما يعود بالفائدة على الأسر الاولى بالرعاية.
واستعرض اللقاء مجالات عمل الوزارة في قطاعات الرعاية والحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، والخدمات التي تقدمها في قطاعات الأسرة والطفولة، فضلا عن برنامج الدعم النقدي المشروط " تكافل وكرامة"، والدعم المقدم إلى ما يقرب من 20 مليون مواطن، بالإضافة إلى الخدمات التي يقدمها بنك ناصر الاجتماعي الذي يتم العمل على إعادة هيكلته وتطويره خلال الفترة المقبلة.
واختتم اللقاء بتأكيد استمرار التعاون والتنسيق في مجالات العمل المختلفة، بالإضافة إلى استمرار عقد اللقاءات بين الجانبين، وورش العمل المختلفة لتبادل الخبرات بين العاملين في الوزارة والهيئات الدولية.