هاريس تزعم مجددا بأن “بوتين سيجلس في كييف” إذا فاز ترامب بالانتخابات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – زعمت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ومرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، مجددا بأن الرئيس فلاديمير “بوتين سيجلس في كييف” إذا فاز منافسها دونالد ترامب في الانتخابات.
وقالت كامالا هاريس في فعالية انتخابية في ولاية ميشيغان: “سيقوم ترامب بإجبار أوكرانيا على الاستسلام في المعركة مع المعتدي مع انتهاك سيادتها.
ووفقا لنائبة الرئيس الأمريكي، يمكن التلاعب بترامب بسهولة، بما في ذلك من خلال الإطراء. وقالت هاريس: “يتم التلاعب به، فهو يسمح بسهولة أن يتم التلاعب به من خلال الإطراء والتودد، بما في ذلك من قبل الطغاة والمستبدين في جميع أنحاء العالم”.
وكانت هاريس قد أدلت بتصريحات مماثلة خلال مناظرة متلفزة مع ترامب في سبتمبر الماضي. وحينها رد ترامب بالقول إن هاريس، على الرغم من اجتماعها مع القيادة الأوكرانية في مؤتمر ميونيخ للأمن في أوائل عام 2022، لم تتمكن من منع اندلاع القتال في أوكرانيا، وشدد ترامب على أن بوتين “كان سيجلس في موسكو بسعادة أكثر مما هو عليه الآن”.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قائد قوات “الناتو” السابق في أوروبا يحذر من تفكك الحلف
الولايات المتحدة – الأميرال المتقاعد في البحرية الأمريكية جيمس ستافريديس القائد السابق للقوات المشتركة لحلف “الناتو” في أوروبا، إن الحلف قد يتفكك بسبب الخلافات الأمريكية الأوروبية.
وأضاف ستافريديس في مقابلة مع قناة “سي إن إن” أن بروكسل تشعر بقلق بالغ إزاء نتائج لقاء زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي جرى في البيت الأبيض يوم الجمعة.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية ستضطر الآن إلى “الظهور في المقدمة” وزيادة المساعدة لكييف، حيث أوضحت الولايات المتحدة أن مساعدة أوكرانيا ستكون “خطأ جيوسياسيا بأبعاد ملحمية”.
وردا على سؤال عما إذا كان ترامب قادرا على استبعاد الولايات المتحدة من حلف “الناتو”، قال ستافريديس: “ربما نشهد الأيام الأخيرة لحلف “الناتو”… وظهور منظمة معاهدة أوروبية”.
وأوضح ستافريديس أن مسألة ما إذا كان ينبغي دعم “الديمقراطية التي تتعرض للهجوم” أو روسيا قد “تؤدي إلى انقسام” في قلب حلف “الناتو” وتشكك في الثقة بالولايات المتحدة كشريك. وأكد أن الولايات المتحدة ستكون أقل أمانا إذا لم تكن جزءا من الحلف.
وفي وقت سابق، انتقد ترامب أوروبا بسبب مساهمتها المنخفضة في تعزيز دفاعات الحلف، وطالب جميع الدول الأعضاء بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. وفي الوقت نفسه، أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغزيت أن الولايات المتحدة لا تخطط حاليا لتقليل وجودها العسكري في أوروبا.
المصدر: نوفوستي