نقلت شبكة “سي إن إن” عن دبلوماسي مطلع أن حركة حماس لا تظهر أي نية للتراجع عن مطالبها في المفاوضات الجارية، وأنها لن تنظر في الصفقة التي كانت مطروحة قبل استشهاد قائدها العسكري يحيى السنوار ، وأوضح الدبلوماسي، الذي لم تكشف الشبكة عن هويته، أن حماس ترى أن الموقف الميداني يتطلب شروطًا جديدة تختلف عن تلك التي كانت على الطاولة قبل الأحداث الأخيرة.

وأضاف المصدر أن الوضع المعقد على الأرض يجعل من الصعب التوصل إلى حل سريع للأزمة، حيث تبدو حماس مصرة على الحصول على مكاسب سياسية واستراتيجية قبل النظر في أي اتفاقات ، وأشار إلى أن الظروف الراهنة في غزة والتصعيد المستمر قد عززت من موقف الحركة، ما يزيد من صعوبة إقناعها بتقديم تنازلات في هذا التوقيت.

وأكد الدبلوماسي أن المطالب التي تضعها حماس الآن تأتي في إطار رؤيتها لتحقيق “إنجازات ملموسة”، بما في ذلك رفع الحصار وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وهو ما يجعل أي مفاوضات معقدة وطويلة الأمد. وأشار إلى أن الأطراف المعنية في المفاوضات تواجه تحديًا كبيرًا لإيجاد صيغة توافقية تلبي مطالب حماس دون التسبب في تصعيد جديد.

وفي الوقت نفسه، يرى المراقبون أن تعنت حماس في مطالبها يعكس ثقتها بقدرتها على الصمود لفترة أطول، خاصة في ظل تصاعد الدعم الشعبي لها في غزة، ما يضع ضغوطًا إضافية على الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق يوقف النزاع.


 

الأونروا: موظفونا في شمال غزة يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والعلاج بعد ثلاثة أسابيع من القصف المتواصل

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن موظفيها في شمال قطاع غزة يواجهون صعوبات كبيرة في العثور على الطعام أو العلاج بعد ثلاثة أسابيع من القصف الإسرائيلي المستمر على المنطقة. وذكرت الأونروا في بيان لها أن الظروف الإنسانية في شمال غزة تتدهور بشكل سريع، حيث ينتظر الناس الموت في ظل حالة من الهجران واليأس والوحدة التي يعيشونها.

وأشارت الوكالة إلى أن الوضع بات مأساويًا للغاية، مع تزايد عدد الأشخاص الذين يفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية من الغذاء والماء والرعاية الطبية، في حين أن القصف المكثف يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة. وقالت الأونروا: “لا يستطيع موظفونا، الذين يعملون في ظل ظروف صعبة للغاية، تأمين احتياجاتهم الأساسية من الطعام والعلاج”.

كما دعت الوكالة إلى هدنة إنسانية فورية في شمال غزة، ولو لساعات محدودة، للسماح بمرور آمن للأسر التي ترغب في مغادرة المناطق التي تشهد أعنف الاشتباكات. وأكدت الأونروا على ضرورة التحرك السريع لتوفير الحماية الإنسانية للسكان المدنيين والموظفين العاملين في المنطقة، مشددة على أن وقف القتال بشكل مؤقت من شأنه أن يمنح الفرصة لإنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة المدنيين.


 

ليبرمان: الأونروا تساعد حماس ويجب حظر أنشطتها وطردها من إسرائيل

أفادت صحف عبرية بأن رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، دعا إلى حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وطردها من إسرائيل، متهمًا الوكالة بتقديم الدعم لحركة حماس ، ليبرمان قال في تصريحات صحفية إن الأونروا تُستخدم كغطاء لدعم الأنشطة الإرهابية في قطاع غزة، وإنها توفر الحماية والموارد لعناصر حماس.

وأضاف ليبرمان أن “الأونروا ليست مجرد منظمة إنسانية كما تدعي، بل أصبحت أداة في يد حماس لتعزيز نفوذها العسكري والسياسي في غزة” ، واعتبر أن استمرار عمل الوكالة في المناطق الفلسطينية يعزز من قوة التنظيمات المسلحة، داعيًا الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات عملية لطردها وحظر أي نشاط لها داخل إسرائيل.

ليبرمان، الذي عُرف بمواقفه المتشددة تجاه الفلسطينيين، حث أيضًا المجتمع الدولي على مراجعة دور الأونروا وإعادة النظر في تمويلها. وأشار إلى أن هناك أدلة تثبت استخدام المدارس والمنشآت التابعة للأونروا لتخزين الأسلحة وتحضير الهجمات ضد إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شبكة سي إن إن دبلوماسي حركة حماس المفاوضات الجارية العسكري يحيى السنوار فی شمال إلى أن

إقرأ أيضاً:

حماس: المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو في بيت لاهيا تصعيد خطير

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن مجزرة العدو في بيت لاهيا واستهدافه لمدنيين وصحفيين، “تصعيد خطير” يعكس استهتاره بالمواثيق الدولية.

وقالت حركة “حماس” في بيان لها تعقيبًا على مجزرة بيت لاهيا، اليوم، إن ما حدث يُعد استمراراً لجرائم الحرب التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الفلسطيني.

وأكدت أن استشهاد 9 من المدنيين، بينهم عددٌ من الصحفيين “تصعيد خطير يعكس إصرار الاحتلال على مواصلة العدوان والاستهتار بكافة القوانين والمواثيق الدولية”.

وجاء في بيان حماس: “إن هذا التصعيد الإجرامي، وما يرافقه من قتلٍ متعمد وقصفٍ همجي في مختلف مناطق القطاع، يؤكد مجدداً نية الاحتلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار”.

وحذرت من أن العدو “يتعمد تخريب أي فرصة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والتهدئة في غزة، وتبادل الأسرى، في تحدٍّ سافر للوسطاء والمجتمع الدولي”.

وشددت “حماس” على أن تصاعد جرائم العدو، التي أودت بحياة أكثر من 150 شهيداً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي، يضع الوسطاء الضامنين، والأمم المتحدة، وكافة الأطراف المعنية أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية لوقف هذه الجرائم البشعة.

وطالبت بمنع العدو من مواصلة عدوانه بحق الشعب الفلسطيني، “ومحاسبة مرتكبي الجرائم النازيين”.

ودعت حركة “حماس”، الوسطاء للتحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو؛ المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لإلزامه بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار.

ونوهت إلى أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته “الفاشيون” يتحملون مسؤولية تعطيل مراحل وقف إطلاق النار، وإطالة أمد معاناة الأسرى وعائلاتهم.

مقالات مشابهة

  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • حماس: المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو في بيت لاهيا تصعيد خطير
  • الأونروا: انهيار الوكالة يهدد بضياع جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • تظاهرات في القامشلي وكوباني شمال شرق سوريا تنديداً بالم,جازر التي ترتكبها عصـ.ابات الجولاني ضد أبناء الطائفة العلوية
  • الأونروا تحذّر من حرمان تعليم جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين
  • أوكرانيا ترفض طلب ترامب التخلي عن فكرة الانضمام إلى حلف “الناتو”
  • الأونروا: انهيار الوكالة سيحرم جيلاً كاملاً من التعليم
  • لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم
  • محافظ شمال سيناء يزور المرضي الفلسطينيين بمستشفى الشيخ زويد