هانى شاكر لـ"الوفد" : أدعم فلسطين ولبنان بأغنيات وطنية فى "الموسيقى العربية"
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
صرح النجم هانى شاكر بأنه يقدم 3 أغنيات وطنية اليوم، ضمن فعاليات الدورة الـ32 لمهرجان الموسيقى العربية على مسرح النافورة فى حفل جماهيرى بقيادة المايسترو مصطفى حلمى.
هانى شاكر حزين لما يحدث فى الوطن العربىوقال هانى شاكر فى تصريحات خاصة لـ"الوفد" أنه حزين على مايحدث فى الوطن العربى، مضيفا أن الفنان لاينفصل ابدا عن واقعه، ولا يمكن أن أقف اليوم وأغنى وانا غير مهموم بما يحدث فى عالمنا العربى، جميعنا نقف اليوم وندعم اشقاءنا فى كل مكان ونتمنى أن تزول الغمة.
وأضاف، هانى شاكر، أقول دائماً أن الفن سلاح الفنان الذي يعبر به عن رأيه وانا اليوم اقدم أغنيات “بحبك يا لبنان" لجار القمر فيروز، وأغنية "الشهيد" التى أخاطب بها كل بيت فقد غالى وعزيز يدافع عن وطنه، وأغنية “الهوية الوطنية" التي تعبر عن أوجاعنا على شعب فلسطين، نقدم باقة حب وفن.
20 أغنية فى حفل هانى شاكر
ويقدم النجم هانى شاكر الليلة 20 اغنية بينها اغانى عبد الحليم حافظ، منها حبك نار، ويختتم الحفل باأحلف بسماها وبترابها، كما يقدم مجموعة من اغنيات البومه الجديد لاول مره على خشبة المسرح.
كما يشارك فى الحفل المطربتان ايمان عبد الغنى وحنين شاطر بفاصل من اجمل اغانيهما.
مهرجان الموسيقى العربية يضم أكثر من 110 فنان من جميع انحاء الوطن العربى ، ويختتم فعالياته يوم الخميس المقبل بحفل للفنانة مى فاروق.
وحقق المهرجان ضمن فعالياته نجاحا ضخما ، بحفلات كاملة العدد كان ابرزها حفلين للنجم تامر عاشور ومروة ناجى ومحمد محسن وعبير نعمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدورة ال32 لمهرجان الموسيقى العربية الموسيقى العربية هاني شاكر فلسطين عبد الحليم حافظ حبك نار هانى شاکر
إقرأ أيضاً:
الوطن العمانية: على الدول العربية تبني مواقف تدعمِ رفضِ تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة الوطن العمانية، أهمية تبني الدوَل العربيَّة مواقف موَحَّدة لِدَعمِ رفْضِ التَّهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وذكرت الصحيفة- في افتتاحيتها، اليوم /الاثنين/، تحت عنوان "مواجهة عربية لمخطط التهجير القسري ضرورة"- أن المؤشِّرات تتزايد على أنَّ الإدارة الأمريكيَّة تحاول فرْضَ حلِّ تهجير الفلسطينيِّين من غزَّة إلى الدوَل المجاورة، كجزءٍ من رؤية إسرائيليَّة قديمة لتصفيةِ القضيَّة الفلسطينيَّة ديموجرافيًّا وجغرافيًّا، وأن هذه المحاولات ليسَتْ وليدةَ اللَّحظة، بل تأتي ضِمْن سياقٍ طويل من الضُّغوط الأمريكيَّة والإسرائيلية الَّتي تستهدف إعادة تشكيل الشَّرق الأوسط وفقَ مصالح الاحتلال، دُونَ أيِّ اعتبارٍ للحقوق الفلسطينيَّة أو استقرار الدوَل العربيَّة.
وأوضحت أنه رغمَ وضوحِ الموقفَيْنِ المصري والأردني منذُ البداية، حيثُ أكَّد الرَّئيس المصري عبدالفتَّاح السِّيسي رفْضَه القاطع لفكرةِ ترحيل الفلسطينيِّين، مُشدِّدًا على أنَّ هذا الأمْرَ يُمثِّل تهديدًا مباشرًا للأمْنِ القومي المصري، وتأكيد الملك عبد الله الثَّاني موقف الأردن الثَّابت بأن لا توطينَ ولا تهجير، مشيرًا إلى أنَّ أيَّ محاولةٍ لفرضِ هذا المُخطَّط ستؤدِّي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملِها، فرغمَ هذيْنِ الموقفَيْنِ لا يزال الأمريكي مُصرًّا على ارتكاب الجريمة.
وأشارت إلى أن أهمُّ خطوةٍ في هذا الصَّعيد الدَّاعم لكُلٍّ من مصر والأردن أنْ يكُونَ الموقفُ العربي الدَّاعمُ شاملًا تحرُّكاتٍ عمليَّةً صارمة مِثل حشدِ موقفٍ عربي قوي داخلَ الأُمم المُتَّحدة، والعمل على فَرْضِ عزلةٍ دوليَّة على أيِّ دَولةٍ تحاول التَّرويج لمِثل هذه الأفكار، كما ينبغي توفيرُ دعمٍ اقتصادي مباشر لمصرَ والأردن، بالإضافة إلى حتميَّة وجودِ تحرُّكٍ نشطٍ من قِبل الدوَل العربيَّة للوصولِ إلى مراكز صنعِ القرار في الولايات المُتَّحدة وأوروبا؛ بهدفِ توضيح أنَّ تهجيرَ الفلسطينيِّين لن يحلَّ الأزمة، بل سيؤدِّي إلى إشعالِ فتيلِ توتُّراتٍ جديدة في المنطقة، ممَّا يُهدِّد الأمن الإقليمي والدّولي.