35 شهيدا بغارات للاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استشهد 35 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، فيما نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفاصيل قتل قائد لواء إسرائيلي وجرح آخرين في كمين غرب مخيم جباليا.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 12 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف تجمعات لنازحين عند مفترق أبو الجديان بمنطقة مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع الذي يتعرض لحملة إبادأة متواصلة منذ 18 يوما، كما استشهد 8 وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف مدفعي استهدف نازحين في منطقة العلمي بمخيم جباليا.
وذكر شهود عيان لمراسل وكالة الأناضول، بأن جيش الاحتلال أنذر عبر منشورات ورقية ألقاها على مشروع بيت لاهيا سكان المنطقة بإخلائها فورا والتوجه إلى مناطق جنوبي القطاع. وأوضح الشهود أن إنذار الجيش الإسرائيلي سبقه وتزامن معه قصف مدفعي عنيف استهدف منطقة مشروع بيت لاهيا.
كما قال شهود عيان للوكالة إن مسيّرات إسرائيلية تحاصر بالنار مدرسة "خليفة بن زايد" بمنطقة مشروع بيت لاهيا وتهدد آلاف النازحين الفلسطينيين داخلها بالقتل إذا لم يخلوها فورا.
من جهته قال مدير المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة للجزيرة ان جيش الاحتلال الاسرائيلي يحاصر المستشفى وفي داخلها عشرات المرضى بين الحياة والموت. وأضاف أن الاحتلال يمنع الصليب الأحمر من تزويد الطواقم الطبية والمرضى بالطعام والماء ويمنع إدخال الوقود والمستلزمات الطبية.
وكشف مدير المستشفى الأندونيسي أن عشرات الشهداء والمصابين ما يزالون في الشوارع ولا أحد يستطيع انتشالهم او إنقاذهم.
كما يواجه المستشفى المعمداني، وهو الوحيد الذي يعمل في مدينة غزة، صعوبات كبيرة في تقديم العلاج للمصابين، بسبب أعدادهم الكبيرة، نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على مدينة غزة وشمالها.
إلى جانب ذلك، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي على منطقة خربة العدس شمالي مدينة رفح.
استمرار المجازرفي هذه الأثناء نشرت كتائب القسام تفاصيل قتل قائد لواء إسرائيلي وجرح آخرين في كمين غرب مخيم جباليا.
وقالت القسام إنها فجرت عبوة ناسفة بمجموعة قيادة إسرائيلية من 12 ضابطا وأوقعتها بين قتيل وجريح بالفالوجا غرب مخيم جباليا، مشيرة إلى أن الاحتلال اعترف إثر هذه العملية بمقتل قائد اللواء 401 وإصابة آخرين بجراح خطيرة منهم قائد كتيبة.
وفي تطور آخر حصلت الجزيرة على مشاهد للاشتباكات بين كتائب القسام، وجيش الاحتلال شمالي قطاع غزة. وتظهر المشاهد استهداف ناقلة جند إسرائيلية وقنص جندي شمال مدينة غزة.
وفي شمال مدينة غزة أيضا أعلنت كتائب القسام استهداف مقر قيادة الاحتلال بقذائف الهاون.
وكان جيش الاحتلال بدأ في 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمال القطاع، واجتاح هذه المناطق بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات مشروع بیت لاهیا مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
طائرات إسرائيلية تقصف مبنى تابعاً لبلدية جباليا النزلة شمالي مدينة غزة
في تصعيد جديد ضمن العدوان المستمر على قطاع غزة، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارة جوية استهدفت مبنى تابعًا لبلدية جباليا النزلة، الواقعة شمال مدينة غزة.
وأفادت مصادر ميدانية بأن القصف أدى إلى تدمير المبنى بشكل كامل، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين، إضافة إلى أضرار جسيمة في الممتلكات المجاورة.
غارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة
إعلام إسرائيلي: إجلاء عدد من الجنود الجرحى في حدث أمني خطير بقطاع غزة
وأشارت التقارير إلى أن المبنى المستهدف كان يُستخدم كمركز لإيواء النازحين وتوزيع المساعدات الإنسانية، مما يزيد من حدة الكارثة الإنسانية في المنطقة.
وأكدت مصادر طبية أن القصف أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين على الأقل، بينهم طفل، وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة الخطورة.
يأتي هذا الهجوم في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي تصاعدت وتيرتها خلال الأيام الماضية، مستهدفة مناطق سكنية ومرافق حيوية، مما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى، وتدمير واسع في البنية التحتية.
من جانبها، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء استهداف المرافق المدنية ومراكز الإيواء، معتبرة أن هذه الهجمات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتفاقم من معاناة السكان المدنيين في القطاع المحاصر.
ودعت هذه المنظمات المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، وتوفير الحماية للمدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
في سياق متصل، تستمر الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع في غزة، حيث تجري اتصالات مكثفة بين الأطراف المعنية لوقف إطلاق النار، وتخفيف حدة التوتر في المنطقة. إلا أن الأوضاع على الأرض تشير إلى تصعيد مستمر، مما يثير مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه، حيث سبق وأن استهدفت القوات الإسرائيلية مباني بلدية ومراكز إيواء في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، وتدمير واسع في الممتلكات العامة والخاصة.
وفي ظل هذه التطورات، يبقى المدنيون في قطاع غزة هم الضحية الأكبر لهذا التصعيد، حيث يعيشون تحت وطأة القصف المستمر، ونقص حاد في المواد الأساسية، وانهيار شبه كامل في الخدمات الصحية والإنسانية.
ويأمل سكان القطاع في أن تسفر الجهود الدولية عن وقف فوري للعدوان، ورفع الحصار المفروض منذ سنوات، تمهيدًا لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.