واشنطن بوست: هاريس وترامب متعادلان في استطلاع للرأي في سبع ولايات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهر استطلاع جديد للرأي، أن نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة كامالا هاريس والرئيس السابق مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب متعادلان في سبع ولايات، مع وجود بعض الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد.
وكشف الاستطلاع - الذي أجرته صحيفة /واشنطن بوست/ الأمريكية وكلية شار للسياسة - أن ترامب أظهر قوة في (أريزونا) بينما حققت هاريس أقوى نتيجة في (جورجيا).
ومع بقاء أسبوعين من الحملة الانتخابية قبل انتخابات 2024 الرئاسية، تتقدم هاريس وترامب بالتساوي تقريبا في جميع الولايات السبع المتأرجحة بين جزء مهم من الناخبين الذين من المرجح أن تحدد أصواتهم من سيصبح الرئيس القادم، بحسب الاستطلاع.
وشمل الاستطلاع أكثر من 5 آلاف ناخب مسجل، وأُجري في النصف الأول من الشهر الجاري، وأظهر أن 47% يقولون إنهم سيدعمون هاريس بالتأكيد أو ربما، بينما يقول 47% إنهم سيدعمون ترامب بالتأكيد أو ربما... ومن بين الناخبين المحتملين، يدعم 49% هاريس ويدعم 48% ترامب.
ووفقا للصحيفة، لم يتغير دعم ترامب كثيرا عن نسبة ال48% التي حصل عليها في استطلاع ربيعي لست ولايات رئيسية باستخدام نفس المنهجية، لكن مكانة هاريس جاءت أعلى بست نقاط مئوية من نسبة ال41 بالمئة المسجلة للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي كان مرشحا رئاسيا آنذاك.
وتُظهر نتائج الاستطلاع الجديد تغييرات بين هذه المجموعة من الناخبين مقارنة بالاستطلاع الأول الذي أجري في الربيع الماضي.. ويقول حوالي ثلاثة أرباع الناخبين في الولايات المتأرجحة إنهم سيصوتون بالتأكيد لهاريس أو ترامب (74%)، وهي أعلى من نسبة 58% الذين التزموا ببايدن أو ترامب الربيع الماضي.
كما انخفضت النسبة المئوية لغير المُلزمين من 42 إلى 26% خلال الأشهر الخمسة الماضية، ومن بين الناخبين المحتملين، وجد أحدث استطلاع أن نسبة أقل تبلغ 21% يقولون إنهم غير مُلزمين تماما بهاريس أو ترامب.
وأظهر الاستطلاع الجديد أيضا أن ترامب هو الأقوى في (أريزونا) حيث يتمتع بميزة بنسبة ست نقاط مئوية بين الناخبين المسجلين، وينكمش هذا إلى ثلاث نقاط بين الناخبين المحتملين، وينخفض تفوقه بأربع نقاط في ولاية (كارولينا الشمالية) بين الناخبين المسجلين إلى ثلاث نقاط بين الناخبين المحتملين.
ومن بين هؤلاء الناخبين في الولايات الرئيسية، فإن هاريس هي الأقوى في (جورجيا) حيث تتمتع بميزة ست نقاط مئوية بين الناخبين المسجلين وأربع نقاط بين الناخبين المحتملين، وهو ضمن هامش الخطأ زائد أو ناقص 4.5 نقطة مئوية، كما أن هاريس أقوى قليلا من ترامب في الولايات الشمالية الثلاث الأكثر تنافسا - ميشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن - ولكن بنسب مئوية ضمن هامش الخطأ.
وفي ولاية (نيفادا) يوجد تعادل لكلا المرشحين بين الناخبين المحتملين، على الرغم من أن هاريس أقوى بثلاث نقاط من ترامب بين الناخبين المسجلين.
وبشكل عام في هذه الولايات السبع، يقول 37% من الناخبين المسجلين إنهم سيصوتون بالتأكيد لهاريس و37 بالمئة سيدعمون ترامب بالتأكيد... وقال 10% آخرون إنهم ربما سيصوتون لصالح هاريس، و10 بالمئة ربما لصالح ترامب.
وتشمل عينة الاستطلاع أيضا بعض الناخبين الذين أجريت معهم مقابلات في الربيع الماضي وقالوا إنهم لم يكونوا مُلزمين في ذلك الوقت، ووجد الاستطلاع الجديد أن حوالي النصف (46%) تحولوا إلى دعم أحد المرشحين بشكل قاطع، مع تحول المزيد إلى هاريس مقارنة بترامب.. ويقول 6% من جميع الناخبين في الولايات الرئيسية إنهم من غير المرجح أن يدعموا هاريس أو ترامب، وأوضح معظم هؤلاء الناخبين أنه إذا كان ترامب وهاريس هما المرشحان الوحيدان على بطاقات الاقتراع الخاصة بهم، فمن غير المرجح أن يصوتوا في السباق الرئاسي. ويميل هؤلاء الناخبون إلى أن يكونوا أصغر سنا، ومن ذوي البشرة الملونة ومن المرجح أن يحددوا أنفسهم كمستقلين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هاريس ترامب فی الولایات المرجح أن أو ترامب
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: مسؤول استخباراتي يشكك في إنهاء الحرب
أوكرانيا – اختلفت ردود فعل المحللين والخبراء حول إمكانية أن تنهي الهدنة التي اقترحها ترامب حول أوكرانيا المواجهة المستقبلية بين روسيا وأوربا عموما.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن يوجين روم، المسؤول الاستخبارات الأمريكي السابق والخبير في الشؤون الروسية بمؤسسة “كارنيغي” للسلام الدولي قوله: “لا أعتقد أن وقف إطلاق النار، أو حتى الهدنة، أو أي معاهدة ستنهي هذه القصة. إنها مواجهة دائمة جديدة بين روسيا وبقية دول أوروبا”.
وقال محللون آخرون إنهم يعتقدون أن المحادثات قد تسفر عن نتيجة إيجابية إذا أحسنت واشنطن وأوروبا لعب أوراقهما.
وقال إريك سيراميلا وهو مسؤول استخبارات أمريكي سابق وخبير في الشؤون الروسية بمركز “كارنيغي”: “لكي يتوقف بوتين عن القتال، عليه أن يعتقد أنه قادر على الفوز في المفاوضات، إلا أن هذا لا يعني أنه سيفوز. ويكمن مفتاح التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار مرض ودائم في وضع ترتيبات أمنية لأوكرانيا تمكنها من إعادة بناء قوتها العسكرية وردع أي هجوم متجدد”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في خطاب له يوم أمس أن موسكو توافق على المقترحات بشأن إنهاء الأعمال القتالية، لكنها تنطلق من مبدأ أن ذلك ينبغي أن يؤدي إلى سلام طويل الأمد ويزيل أسباب الأزمة، حيث أشار الرئيس إلى أن السؤال المطروح الآن هو “كيف سيتم استغلال فترة وقف إطلاق النار”، مشيرا إلى وجود تفاصيل دقيقة في مسألة الاتفاقية المؤقتة لوقف إطلاق النار بشأن كيفية مراقبة تصرفات أوكرانيا، وتدفق الأسلحة، والتعبئة، والتعامل مع المقاتلين الأوكرانيين الذين اجتاحوا مقاطعة كورسك وارتكبوا فيها فظائع، وأصبحوا يعانون الآن من حصار خانق، ولم يعد أمامهم سوى خيار الاستسلام أو الموت.
ولفت الرئيس إلى أن أوكرانيا قد تستخدم وقف إطلاق النار المؤقت للتعبئة القسرية وإمدادات الأسلحة لا سيما في مقاطعة كورسك، لذا فمن الضروري تحديد كيفية السيطرة على مثل هذه الأمور.
وشدد الرئيس بوتين على أن روسيا ستتفاوض حول الخطوات التالية لإنهاء الصراع بناء على الوضع “على الأرض”، منوها إلى أن خط التماس يمتد لـ 2000 كيلومتر، وروسيا تحرز تقدما ملموسا على طول خط التماس تقريبا.
المصدر: واشنطن بوست
Previous اختتام مناورات “الحزام الأمني البحري 2025” بين روسيا والصين وإيران Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results