توقعات بتراجع إمدادات السكر العالمية إلى أدنى مستوى في 6 سنوات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
توقع خبراء أن تنخفض إمدادات السكر العالمية إلى أدنى مستوى لها في ست سنوات في أوائل عام 2025، مع تراجع الإنتاج في البرازيل، أكبر مصدر للسكر، نتيجة الجفاف، وذلك وفقاً لشركة "تزارنيكوف غروب" ( Czarnikow Group Ltd) المتخصصة في تجارة السلع.
وقال بيدرو ميزوتاني، رئيس قسم تجارة السكر الخام في الشركة، خلال مؤتمر في ساو باولو، إن الجفاف الشديد أثر سلباً على حالة محاصيل قصب السكر، مما قلل من قدرة المصانع على إنتاج السكر في الأشهر الأخيرة من الموسم الحالي، وأدى إلى تأخير موسم الحصاد المقبل.
وأدت المخاوف بشأن تراجع الإنتاج في البرازيل، التي تفاقمت بسبب انتشار الأمراض النباتية، إلى بقاء أسعار السكر أعلى من المتوسط التاريخي خلال السنوات الماضية، مما يبرز اعتماد العالم الكبير على إمدادات هذا البلد.
ومن المتوقع أن تمثل البرازيل نحو 75% من إجمالي تجارة السكر الخام عالمياً هذا العام، بحسب شركة الاستشارات "داتا غرو" (Datagro).
ومن غير المتوقع أن يبدأ حصاد قصب السكر في منطقة الإنتاج الرئيسية في البرازيل قبل النصف الثاني من شهر أبريل، أي بعد أسابيع من الموعد المعتاد، وفقاً لميزوتاني.
كما ارتفع السعر المميز الذي يدفعه التجار مقابل شحنات مارس مقارنة بشحنات مايو منذ سبتمبر، مما يعكس نقص المعروض.
وأشار لويس سيلفستر كويلو، كبير المتداولين في شركة "سوكريس إيه دينريس" (Sucres et Denrees SA) في البرازيل، خلال المؤتمر نفسه، إلى أن الإمدادات ستكون "شحيحة للغاية" في الربع الأول من العام، حتى إذا عوض انخفاض الطلب وزيادة المحصول في الصين، تراجع إنتاج البرازيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين درة المصانع السكر قصب السكر سعار موسم الحصاد أسعار السكر فی البرازیل
إقرأ أيضاً:
لأدنى مستوى.. استطلاع يكشف تراجع ثقة الإسرائيليين بمؤسساتهم وقادتهم
كشف استطلاع حديث عن تراجع ثقة الإسرائيليين بمؤسساتهم وقادتهم لـ"أدنى مستوى على الإطلاق"، بما في ذلك رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
الاستطلاع أجرته جامعة حيفا شمال دولة الاحتلال، أظهر أن 74 بالمئة من الإسرائيليين لا يثقون بنتنياهو، في حين أعرب 85 بالمئة عن عدم ثقتهم بالأحزاب والكنيست.
وأظهرت النتائج أيضا أن 70 بالمئة من الإسرائيليين لا يثقون بالمؤسسات الحكومية، مثل وزارات المالية والنقل ومكتب رئيس الحكومة، بينما قال 65 بالمئة إنهم لا يثقون بجهاز الادعاء العام في الدولة.
وفيما يتعلق بجهاز الشرطة، أفاد 55 بالمئة من المشاركين بعدم ثقتهم به.
كما أشار الاستطلاع إلى أن 47 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب دفع "رشوة" للحصول على خدمة جيدة من مقدمي الخدمات بالقطاع العام.
تحذيرات من تفشي الفساد
وقال معدا الاستطلاع عيران فيغودا غادوت وشلومو ميزراحي من كلية العلوم السياسية بجامعة حيفا: "تشير النتائج إلى صورة مقلقة من الفساد المستشري في جميع مستويات الحكومة الإسرائيلية".
وأضاف الباحثان: "تكشف نتائجنا أن الجمهور الإسرائيلي يعاني من شعور عميق بفقدان الثقة في الأنظمة السياسية والقانونية وأجهزة إنفاذ القانون، ويعتقد أن الفساد قد تغلغل بعمق في النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد".
وأشار الباحثان إلى أن هذه الظواهر ليست بالضرورة جديدة، لكن شدتها وخطورتها تفاقمت خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحا أن "تسييس الوزارات الحكومية" ساهم في تعميق حالة انعدام الثقة.
كما ربطا النتائج بأداء الحكومة خلال الإبادة الأخيرة بقطاع غزة، حيث أظهرت النتائج "عدم كفاءة" في التعامل مع قطاعات مختلفة من مصابي الحرب والنازحين.
واختتم الباحثان حديثهما بالتحذير من أن هذا الاتجاه "مقلق للغاية"، و"تزداد خطورته بسبب الأزمة المستمرة التي يعيشها المجتمع الإسرائيلي" في ظل الانقسام السياسي المتصاعد.