طبيب مخ وأعصاب يقدم الكشف المجاني للأسر الأكثر احتياجا: مسؤولية وواجب
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
مر بظروف حياتية صعية، ووجد من يمد له يد العون والمساعدة عند دراسته الطب، فقرر أن يواصل دعم المحتاجين كما فعل معه أستاذه السابق، ليقوم الدكتور يحيى النجار، رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى بالشرقية، بتقديم الكشف المجاني للأسر المحتاجة في عيادته الخاصة.
طبيب يقدم الكشف المجاني للأسر المحتاجةيقول النجار: «خلال دراستي في كلية الطب بجامعة عين شمس كان الدكتور علي خليفة مؤسس وحدة تشخيص الأورام في عين شمس، يتبناني ويفدم لي يد العون والمساعدة كابن من أبناء الريف ويعمل على توفير كل كتب الطب من خلال دار الكتب الجامعي».
وأضاف «النجار» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المُذاع عبر قناة «DMC»، أنّ طبيعة الحياة التي مر بها كطفل في حياته الدراسية والعملية كانت صعبة، مشيرًا إلى أنه منذ تخرجه في كلية الطب وبات يجدد النية على أن يجعل الكشف بالمجان في عيادته للأسر الفقيرة.
الصدقة الجارية وجبر الخواطر أسباب تدعوا إلى الكشف على المرضى بالمجانوتابع: «المواقف التي مررت بها كانت صعبة وجعلتني أشعر بالأخرين، إذ أن المريض في بعض الأحيان يذهب إلى الطبيب وليس لديه من المال ما يكفيه لعمل الفحوصات اللازمة، ولا في العلاج والتحاليل والأشعة، واتحمل كطبيب وأرى أنها من مسؤوليتي الكشف على المرضى بالمجان من باب الصدقة الجارية وجبر الخواطر، ونوع من أنواع الزكاة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكشف بالمجان الصدقة الجارية كلية الطب
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ مستقبل وطن: المطالبات الأمريكية بالمرور المجاني من قناة السويس تخالف القوانين والأعراف الدولية
أعرب المهندس مصطفى مزيرق، القيادي بحزب مستقبل وطن، الأمين المساعد للتنظيم بالحزب في سوهاج، عن رفضه واستنكاره الشديدين للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن قناة السويس وأحقية مرور السفن التجارية والعسكرية الأمريكية من الممر الملاحي بقناة السويس بالمجان ودون دفع رسوم، مؤكدا أن هذا الحديث يمثل تطاولا سافرا على السيادة المصرية وهي الخط الأحمر الذي لن نسمح بالمساس به.
وبحسب القيادي في حزب مستقبل وطن، فإن ترامب تعمد تزييف التاريخ وكشف جهله به حين ردد بأنه لولا الولايات المتحدة الأمريكية ما كانت قناة السويس، متناسيا أنه في الوقت الذي تم التفكير في إنشاء القناة، ماكانت أمريكا صاحبة النفوذ الدولي الذي تتمتع به الآن بل كانت منكفئة على أزماتها الداخلية ولم تكن لديها القدرة على التداخل في السياسات العالمية بقدر النفوذ التي كانت تتمتع به فرنسا وإنجلترا وقتذاك، ناهيك عن أن هذه القناة بنيت على أكتاف المصريين وسواعد أبنائها الذين دفعوا أرواحهم سبيلا لإنشائها والحفاظ عليها، فهو مشروع مصري خالص، انطلق بإرادة وطنية صلبة منذ النصف الأول من القرن التاسع عشر، وملك للمصريين وتخضع لسيادة٨ الدولة المصرية وهم أصحاب الحق وحدهم فيما يقررون بشأنها.
وأضاف المهندس مصطفى مزيرق، إن قناة السويس ومنذ افتتاحها عام 1869 باعتبارها ممرًا دوليًا حيويًا، تخضع لاتفاقية القسطنطينية التي تنظم حرية الملاحة بالقناة وتضمن حرية المرور لكافة السفن إلا تلك التابعة لدول في حالة حرب مع مصر، لذا فإن تلك المطالبات الأمريكية بالمرور المجاني يخالف القوانين والأعراف الدولية المنظمة لهذا الشأن، مشددًا على أن كل السفن العابرة لقناة السويس، بما فيها الأميركية، تدفع رسوم عبور وفقًا للوائح المنظمة لعمل هيئة قناة السويس، وبما يتفق مع القانون الدولي ومبادئ عدم التمييز والمساواة بين جميع الدول.
وفي معرض ختام حديثه، أكد المهندس مصطفى مزيرق، أن مصر القوية لا تخضع لأي ابتزاز أيا كان مصدره، والتدخل في شأنها الداخلي أمر مرفوض بالقطع ولا مساحة للحديث بشأنه، وفقا للقواعد المنظمة للعلاقات الدولية التي تؤكد على حتمية احترام السيادة الوطنية وعدم جواز التدخل في شؤون الدول الداخلية، وفقا لما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة لعام 1945، مؤكدا دعم الشعب المصري بكافة طوائفه للقيادة السياسية وقواتها المسلحة وكافة مؤسسات الدولة لحماية الأمن القومي المصري.