موقع 24:
2025-01-22@04:44:01 GMT

الصراع في الشرق الأوسط يطغى على الانتخابات الأمريكية

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

الصراع في الشرق الأوسط يطغى على الانتخابات الأمريكية

قبل أسبوعين من موعد الاقتراع الرئاسي في الولايات المتحدة، تلوح أزمة الشرق الأوسط في الأفق خلال السباق نحو البيت الأبيض، مع سعي أحد المرشحين جاهداً لإيجاد الكلمات المناسبة للتنقل بين التيارات المتقاطعة، بينما يطلق الآخر تصريحات جريئة مفادها أن الصراع القديم يمكن تصحيحه بسرعة.

ووفق تقرير لوكالة "أسوشييتد برس"، كانت نائبة الرئيس كامالا هاريس تحاول جاهدة - ولكن ليس دائماً بنجاح - تحقيق التوازن بين الحديث عن الدعم القوي لإسرائيل، والإدانات القاسية للخسائر في الأرواح بين المدنيين الفلسطينيين، وغيرهم من المحاصرين في حروب إسرائيل ضد حماس في غزة، وحزب الله في لبنان.

ومن جانبه، أصر الرئيس السابق دونالد ترامب على أن كل هذا لم يكن ليحدث في عهده، وأنه قادر على التخلص من كل هذا إذا انتخب.

ويسعى كلاً منهما إلى كسب أصوات الناخبين الأمريكيين العرب والمسلمين والناخبين اليهود، وخاصة في ولايات ميشيغان وبنسلفانيا المتأرجحة.

Harris forced to confront Middle East crisis she's tried to avoid on campaign trail https://t.co/pUxgKvrSb6

— The Washington Times (@WashTimes) October 17, 2024 بين الثناء والانتقاد

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، تعرضت هاريس للثناء والانتقادات على نحو متناوب بسبب تعليقاتها حول متظاهر مؤيد للفلسطينيين، والتي تم التقاطها في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع.

واعتبر البعض أن ملاحظة هاريس بأن مخاوف المتظاهر "حقيقية"، هي تعبير عن موافقتها على وصفه لسلوك إسرائيل بأنه "إبادة جماعية". ما أثار إدانة حادة من السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، مايكل أورين.

ولكن حملة هاريس، قالت إنه "في حين أن نائبة الرئيس تتفق بشكل عام بشأن محنة المدنيين في غزة، فإنها لم تتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية ولن تتهمها".

وانقلبت الديناميكيات مرة أخرى، عندما قالت هاريس للصحافيين إن "القصة الأولى والأكثر مأساوية في الصراع، كانت الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي".
وكان هذا بمثابة استفزاز لأولئك الذين يشعرون، بأنها لا تعطي وزناً مناسباً لمقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني في غزة.

الأمور ستتحسن

وفي الوقت نفسه، شارك ترامب في الأيام الأخيرة في مقابلات مع قنوات عديدة، حيث وعد بإحلال السلام وقال إن "الأمور ستتحسن بشكل جيد للغاية في لبنان".

وفي منشور على موقعه على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس الإثنين، توقع أن رئاسة هاريس لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأمور في الشرق الأوسط.

وأضاف "إذا حصلت كامالا على 4 سنوات أخرى، فإن الشرق الأوسط سوف يحترق على مدى العقود المقبلة، وسينطلق أطفالكم إلى الحرب، وربما نشهد حرباً عالمية ثالثة، ولكن هذا الأمر لن يحدث أبداً أثناء عهدتي واستلامي للسلطة".

إحباط الحلفاء

وذكرت الوكالة، أن موقف هاريس محرج بشكل خاص لأنها بصفتها نائبة للرئيس مرتبطة بقرارات السياسة الخارجية للرئيس جو بايدن، حتى مع محاولتها إظهار نبرة أكثر تعاطفاً مع جميع الأطراف.

وأوضحت أن مساعدي هاريس وحلفاءها يشعرون بالإحباط أيضاً، مما يرون أنه يمنح ترامب إلى حد كبير تصريحاً غير متوقع، بشأن بعض تصريحاته المتعلقة بالسياسة الخارجية.

وقال جيمس زغبي، مؤسس ورئيس المعهد العربي الأمريكي، الذي أيد هاريس: "إنها مواجهة بين المدرسة التي تتسم بالحرص الشديد والمدرسة التي تتسم بالتفاخر. وهذا يصبح عائقاً في هذه المراحل المتأخرة عندما تقدم هاريس كل هذه المبادرات".

وأضاف "عندما يحين موعد دفع الفاتورة، سوف يرحلون خاليي الوفاض، ولكن بحلول ذلك الوقت سوف يكون الأوان قد فات".

تحولات سياسية

وتنذر الانقسامات السياسية على مسار الحملة الانتخابية، بتداعيات كبيرة محتملة بعد يوم الانتخابات، حيث تراقب القوى في المنطقة، وخاصة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، عن كثب النتيجة وإمكانية حدوث أي تحولات في السياسة الخارجية الأمريكية.

وأظهر استطلاع رأي جديد، أجرته وكالة "أسوشيتد برس"، ومؤسسة "نورك"، أن ترامب وهاريس لا يتمتعان بميزة سياسية واضحة فيما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط. 

وقال حوالي 4 من كل 10 ناخبين مسجلين، إن ترامب سيبلي بلاءً أفضل، وقالت نسبة مماثلة نفس الشيء عن هاريس. فيما أعرب حوالي 2 من كل 10 أن أياً من المرشحين لن يبلي بلاءً أفضل.

هاريس وترامب يسرعان وتيرة حملتهما قبل أسبوعين من الانتخابات - موقع 24سرع المرشحان الرئاسيان، الديمقراطية كامالا هاريس، ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، وتيرة حملتهما الانتخابية، سعياً لكسب أصوات الناخبين المترددين، وذلك قبل أسبوعين من موعد الاقتراع الرئاسي في الولايات المتحدة.

ولكن هناك بعض علامات الضعف في موقف هاريس داخل حزبها فيما يتصل بهذه القضية. إذ يرى نحو ثلثي الناخبين الديمقراطيين فقط أن هاريس ستكون المرشحة الأفضل للتعامل مع الوضع في الشرق الأوسط.

ومن بين الجمهوريين، يرى نحو 8 من كل 10 أن ترامب سيكون أفضل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة ترامب أصوات الناخبين هاريس الانتخابات الأمريكية عام على حرب غزة ترامب كامالا هاريس فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

بدعم من رئاسة ترامب.. ارتفاع سندات مصر الدولارية بعد الهدنة في الشرق الأوسط

ارتفعت سندات مصر السيادية الدولارية اليوم الثلاثاء، مسجلة بعضًا من أكبر المكاسب في الأسواق الناشئة، وسط تفاؤل بأن البلاد ستستفيد من عودة دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وارتفعت عوائد سندات مصر المستحقة في فبراير 2048 لليوم السادس على التوالي إلى أعلى مستوى منذ 12 ديسمبر الماضي، في الوقت الذي حلت فيه 9 سندات مصرية أخرى بين أفضل 20 سند أداءً على مؤشر بلومبرج للعائد الإجمالي السيادي للأسواق الناشئة.

تبرز مصر كلاعب جيوسياسي رئيسي في منطقة الشرق الأوسط، نظراً لدور الرئيس عبد الفتاح السيسي كوسيط في الصراع في غزة ودور البلاد في مواجهة تدفق المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي.

وقالت وكالة بلومبرج في تقرير لها اليوم، أصبحت سندات الدولة المفضلة لدى مديري الأموال العالميين منذ مارس من العام الماضي عندما حصلت على تدفقات بمليارات الدولارات من الشركاء الثنائيين وصندوق النقد الدولي، مما أدى إلى زيادة أسعار الفائدة والسماح لعملتها بالضعف.

وقال فادي جندي، مدير محفظة الدخل الثابت في أرقام كابيتال المحدودة: «من المتوقع أن تستفيد البلاد على المدى القصير من فوز ترامب على خلفية وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل مما أدى إلى انخفاض التوترات التجارية في البحر الأحمر وتحسين آفاق عائدات قناة السويس».

وأضاف، أن «الإدارة الأمريكية أكثر تعاملاً على المصالح الثنائية، إلى جانب العلاقة التاريخية جيدة بين ترامب والسيسي» والتي من شأنها أن تساعد أيضًا.

بدأت الهدنة في غزة الأحد الماضي، حيث تم إعادة الرهائن والسجناء إلى ديارهم، بينما سُمح لشاحنات المساعدات بالدخول إلى القطاع الممزق بالحرب، وأدى هذا إلى جانب وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان منذ نوفمبر 2024، إلى جلب الآمال في السلام في المنطقة بعد أكثر من 15 شهرًا من الصراع.

وأضافت الوكالة، تشكل مثل هذه الأحداث ارتياحاً للتجارة العالمية التي تمر عبر المنطقة، وقد أعلن الحوثيون المتمركزون في اليمن بالفعل عن توقف مؤقت لهجماتهم التي استمرت شهوراً على السفن التجارية على طريق البحر الأحمر، وكانت الاضطرابات في حركة الشحن سبباً في انخفاض عائدات مصر من قناة السويس بنحو 7 مليارات دولار على الأقل، أو نحو 60% خلال العام الماضي.

سندات مصر

هذا وحققت السندات المصرية المقومة بالدولار عائداً إجمالياً للمستثمرين بلغ 2.2% هذا العام حتى يوم الجمعة الماضية، في حين انخفض مؤشر جي بي مورجان تشيس لعلاوة المخاطر بمقدار 32 نقطة أساس إلى 5.38%

تأتي المكاسب الأخيرة في أعقاب تحركات جانبية شهدتها أغلب الأشهر العشرة الماضية مع تقلب آفاق السلام في المنطقة، وانصب معظم اهتمام المستثمرين على السندات المحلية للبلاد، التي تقدم أعلى العائدات في العالم على خلفية سعر فائدة رسمي يبلغ 27.25%.

كما ساعد انخفاض الجنيه إلى نحو 50 جنيها للدولار في الحد من مخاطر الدخول في رهانات جديدة على العملة المحلية.

وقال الجندي إن التوقعات متوسطة الأجل لسندات مصر الدولارية ستعتمد على تطور الوضع الجيوسياسي وكذلك احتياجات البلاد من التمويل الخارجي.

وأشار إلى أن مصر لديها سندات بقيمة 1.5 مليار دولار تستحق في يونيو 2025 وأخرى بقيمة 750 مليون دولار تستحق في أكتوبر من نفس العام.

ونوه إلى أن الحكومة قد تلجأ إلى السوق لتدبير نحو ثلاثة مليارات دولار قبل نهاية العام المالي 2024/2025 في 30 يونيو المقبل، كما قد يتخذ هذا شكل إصدار صكوك إلى جانب صفقة تحمل علامة خضراء.

وقال الجندي إن « احتياجات التمويل كبيرة ومتكررة حتى مع صفقة الاستثمار الأجنبي المباشر الضخمة التي أبرمت العام الماضي مع الإمارات العربية المتحدة وصفقات أخرى متوقعة مع دول مثل المملكة العربية السعودية وقطر.. كما أن سندات الدولار المصري تتمتع ببيتا عالية في الأسواق الناشئة وهي عرضة لأي صدمات اقتصادية نتيجة لإجراءات ترامب.»

اقرأ أيضاًبـ 300 مليون جنيه.. بنك مصر يوقع عقدا مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة

بعائد شهري مرتفع.. أعلى شهادات ادخار 2025 في بنكي الأهلي ومصر

مقالات مشابهة

  • وصفه بـ"الغبي".. ترامب يسحب الحماية من بولتون متهما إياه بـ"تفجير الشرق الأوسط"
  • ترامب: أفكر بالذهاب إلى منطقة الشرق الأوسط
  • أشرف العشري: العلاقات المصرية الأمريكية مهتمة باستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط
  • كاتب صحفي: العلاقات المصرية الأمريكية مهتمة باستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط
  • بدعم من رئاسة ترامب.. ارتفاع سندات مصر الدولارية بعد الهدنة في الشرق الأوسط
  • الشرع: ترامب سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: سنعمل على إنهاء الصراع في المنطقة
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: سنسعى لتحقيق السلام وإنهاء الصراع في المنطقة
  • الشرع مهنئا ترامب: سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط
  • إدارة ترامب تعين مديرة شؤون الشرق الأوسط بالخارجية الأمريكية قائمة بالأعمال بالمغرب في إنتظار تعيين سفير