بعد وصول نظام «ثاد» إلى إسرائيل.. ما الفرق بينه وبين «إس-400» الروسي؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، سارع وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بإرسال منظومة «ثاد» المضادة للصواريخ إلى إسرائيل، مؤكدًا أن المنظومة في موقعها حاليًا، فما الفرق بينها وبين النظام الدفاعي الروسي إس-400؟
تفاصيل حول منظومة ثاد المضادة للصواريخمنظومة ثاد المضادة للصواريخ للمناطق ذات الارتفاعات العالية من أنظمة الدفاع الجوي الأمريكي، إذ تحاول أمريكا تعزيز قدرة جيش الاحتلال الدفاعية، خاصة بعد التوترات الخاصة برد إسرائيل المحتمل على هجمات إيران الأخيرة.
وتتنافس القوى الكبرى لحماية أراضيها، فأي نظام دفاعي أكثر فاعلية« أس-400» الروسي أم منظومة «ثاد» الأمريكية؟
خصائص نظام الدفاع الصاروخي «ثاد»- تبلغ قيمة منظومة «ثاد» حوالي مليون دولار، ما يجعله من أهم الأنظمة الدفاعية وأكثرهم تكلفة.
- تعمل هذه المنظومة من قبل القوات الأمريكية، حيث أنه مصمم بشكل رئيسي لمواجهة الصواريخ الباليستية، وفقًا لـ موقع«إيرو نيوز».
- وتعتمد المنظمة على تقنية التصادم المباشر من أجل تدمير الصواريخ المهاجمة في الجو.
- ويتميز بقدرته على اعتراض الصواريخ في المرحلة النهائية من التحليق.
- يصل مداه إلى 200 كيلومتر وارتفاع يصل إلى 150 كيلومتر.
- وينتشر بشكل متنقل حيث يتمتع بمرونة التشغيل، ولكن إدارته تكون من قبل القوات الأمريكية.
نظام «إس- 400» الروسي المنافس لمنظومة ثاد المضادة للصواريخ- تصل تكلفة نظام «أس - 400» حوالي 600 مليون دولار.
- ما يميزه هو قدرته على مواجهة الطائرات الميسرة.
- يستطيع رصد 300 هدف في وقت واحد، وتتبع 160 هدفًا مع إطلاق 80 صاروخًا في نفس الوقت.
- يتميز بقدرته على إصابة أهداف من 250 إلى 400 كيلومتر.
- قادر على تغطية مساحات كبيرة وشاسعة في مجالات الدفاع الجوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صواريخ ثاد الدفاع الجوي أمريكا روسيا المضادة للصواریخ
إقرأ أيضاً:
واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتبطة بنظام “SPFS” الروسي
الولايات المتحدة – هدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية التي تنضم إلى النظام الروسي لنقل الرسائل المالية “SPFS”.
وأشار مسؤولون في الوزارة إلى أن “البنك المركزي الروسي أنشأ نظام الدفع الإلكتروني الخاص بروسيا قبل عشر سنوات كبديل لنظام سويفت للتقليل من تأثير العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ودول أخرى”، ويدعي المسؤولون في واشنطن، أن “نظام SPFS يُستخدم حاليا للتحايل على العقوبات، وإجراء المدفوعات الدولية”.
وهددت وزارة الخزانة الأمريكية بإدراج الهيئات المالية الأجنبية المتصلة بنظام نقل الرسائل المالية الروسي (SPFS) على “القائمة السوداء”.
وقال المسؤولون في الوزارة إن نشر هذا التحذير يعتبر بمثابة “علامة حمراء”.
يشار إلى أن “SPFS” هو اختصار لنظام نقل الرسائل المالية الروسي، ويقوم بصياغة ومعالجة التنسيقات الموحدة للرسائل المصرفية الإلكترونية. وقد قام البنك المركزي الروسي بتطويره للاستعاضة عن نظام الدفع الدولي “سويفت”، بعد أن بدأت الدول الغربية بفرض عقوبات على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية.
ويمكّن نظام “SPFS” داخل روسيا المشتركين من الخارج من الاتصال به كبديل عن نظام “سويفت” العالمي.
و”SWIFT” هو نظام دولي مالي بين البنوك لتحويل المعلومات وإجراء المدفوعات، ويرتبط به أكثر من 11 ألفا من كبرى المؤسسات في جميع دول العالم تقريبا.
وتمتلك العديد من البلدان الكبيرة الأخرى بدائل وطنية خاصة بها، على سبيل المثال، الصين لديها “CIPS”، والهند لديها “SFMS”.
المصدر: RT