نواب أمريكيون يدعون بايدن للسماح بدخول الصحافيين إلى غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعا 64 عضوا بمجلس النواب الأمريكي، الرئيس جو بايدن للضغط على إسرائيل من أجل السماح لوسائل الإعلام بالوصول إلى قطاع غزة “دون عوائق”.
وبعث 64 نائبا بقيادة الديمقراطي جيمس ماكغورن، الإثنين، رسالة إلى بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، اللذين يقدمان دعما مطلقا لإسرائيل في حرب الإبادة التي ترتكبها بحق الفلسطينيين بقطاع غزة.
وأعرب النواب في رسالتهم عن قلقهم إزاء القيود الإسرائيلية المفروضة على وصول وسائل الإعلام إلى قطاع غزة منذ بدء الإبادة قبل أكثر من عام.
وأكدوا أن هذه القيود أدت إلى صعوبات خطيرة في الحصول على معلومات دقيقة من قطاع غزة.
وأوضحوا أن الأخبار المحدودة تدفع للشكوك، وأنه “في الوقت الذي أصبحت فيه المعلومات الموثوقة أكثر أهمية من أي وقت مضى، فإن القيود المفروضة تضر بحرية الصحافة”.
ودعا النواب كلاً من بايدن وبلينكن للضغط على إسرائيل من أجل “توفير وصول وسائل الإعلام دون عوائق”.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل في غزة بتاريخ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قُتل 117 صحافيا، وأصيب عدد كبير بجروح.
وفي 6 أكتوبر الجاري بدأ الجيش الإسرائيلي قصفا غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمال القطاع، قبل أن يجتاح هذه المناطق، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وفي الوقت الذي تفرض فيه إسرائيل حصارا على محافظة شمال غزة تمنع إثره دخول إمدادات الطعام والمياه أو المساعدات، فإن المساعدات الواصلة لمناطق جنوب القطاع شحيحة ولا تلبي احتياجات النازحين الذين بات أغلبهم فقراء.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: نواب امريكيون
إقرأ أيضاً:
انهيار مبنى في رفح على جنود إسرائيليين من لواء غفعاتي
انهار مبنى انهار على جنود من لواء "غفعاتي" الإسرائيلي أثناء تواجدهم داخله في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، خلال أعمال عسكرية ضمن تواصل الإبادة الجماعية في القطاع.
وأفادت "القناة 14" الإسرائيلية بأن "مبنى انهار اليوم (الخميس) على جنود من كتيبة صبرا من لواء غفعاتي كانوا بداخله في رفح، وقد تم إنقاذ جميع الجنود بأعجوبة دون أن يصاب أحد منهم بأذى، على عكس الحوادث الأخرى التي انتهت بوقوع إصابات في صفوف قواتنا".
يذكر أن القناة الإسرائيلية لم تحدد سبب انهيار المبنى، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات نسف واسعة في هذه المنطقة منذ أسابيع بعد استئناف حرب الإبادة في آذار/ مارس الماضي.
ويذكر أن "إسرائيل" بدأت عمليتها العسكرية في رفح بتاريخ 6 أيار/ مايو 2024، وسيطرت على معبر رفح الحدودي، رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك.
ووسعت عملية الإبادة الشهر الماضي، بعد فترة تهدئة مؤقتة تخللتها صفقة لتبادل الأسرى ودخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بوساطة قطرية ومصرية.
وكثفت "إسرائيل" منذ 18 آذار/ مارس جرائم الإبادة في قطاع غزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين فلسطينيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومطلع الشهر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حركة حماس ببنود المرحلة الأولى، فقد تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.