وزير التعليم: سد عجز المدرسين بنسبة 90% ولا يوجد فصل به أكثر من 50 طالبا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الكثافة الطلابية.. أوضح محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن وزارة التربية والتعليم نجحت في القضاء على مشكلة الكثافة الطلابية في الفصول الدراسية.
سد عجز المدرسينوأضاف وزير التربية والتعليم، أنه لا يوجد فصل به أكثر من 50 طالبا، مشير إلى أن الوزارة نجحت في سد عجز المدرسين بنسبة 90%، جاء ذلك خلال كلمته أمام مجلس النواب اليوم.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نسبة الحضور الآن في المدارس وصلت إلى 85%، وذلك بعد معالجة مشكلة الكثافة الطلابية في الفصول بمعظم المدارس على مستوى محافظات الجمهورية.
عجز في المدرسينوأكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة نجحت في سد عجز المدرسين في معظم المدارس على مستوى الجمهورية بنسبة 90%، مشير إلى أن هناك عجز في المدرسين بنحو 650 ألف معلم عجز.
بناء 115 ألف فصل سنويًاوأضاف وزير التعليم، أن الوزارة لجأت لمجموعة من الحلول المستدامة، ومنها بناء 15 ألف فصل سنويًا، كما ساهمت بعض الحلول في حل مشكلة عجز المدارس بنسبة تتراوح بين 11 إلى 19%، من خلال الدراسة بنظام «GBs»، مضيفًا أن وزارة التربية والتعليم قامت باستحداث 98 ألف فصل لم يكونوا موجودين العام الماضي
تطوير التعليم الفنيوشدد الوزير أن تطوير التعليم الفني مستقبلنا، ونموذج المدارس التكنولوجيا التطبيقية ناجحًا، موضحًا أنه يوجد نحو 81 مدرسة تكنولوجية جاري تطويرها بشكل كبير، بجانب 37 مركز تدريب على مستوى الجمهورية، وبروتوكول مع وزارة العمل لتدريب طلاب التعليم الفني.
اقرأ أيضاًوزير التعليم: نجحنا في حصر الفراغات بمعظم المدارس وتحويلها إلى فصول لحل مشكلة الكثافة
«التعليم» توضح الفئات المسموح لها دخول امتحانات الثانوية بنظاميها القديم والجديد
وزير التعليم يوجه بسرعة الانتهاء من تقليل الكثافات الطلابية بالفصول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطلاب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عجز المعلمين سد عجز المعلمين سد العجز بالمدارس مدرسين الكثافة الطلابية محمد عبداللطيف مشكلة الكثافة الطلابية كثافة الفصول نسبة الحضور في المدارس وزیر التربیة والتعلیم التعلیم الفنی وزیر التعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية يلتقي الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال زيارته إلى اليابان، بعدد من الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر كمشرفي منظومة المدارس المصرية اليابانية، بالإضافة إلى عدد من المرشحين للتعاون مع مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان.
المرشحون الجدد سيشكلون إضافة مهمة لدعم العملية التعليميةوأكد الوزير خلال اللقاء أن المدارس المصرية اليابانية تعد من أقرب النماذج التعليمية إلى النموذج الياباني، حيث تعتمد على بناء الشخصية المصرية وفق أسس علمية حديثة، مع التركيز على ترسيخ القيم والانضباط وتنمية المهارات الحياتية لدى الطلاب.
كما أشار إلى أن استقدام المشرفين اليابانيين للعمل ضمن هذه المنظومة يعكس التزام الدولة بتوفير تعليم عالي المستوى يواكب المدارس باليابان.
وأوضح أن الدفعة الأولى من الخبراء اليابانيين قد التحقت بالفعل بالعمل في مصر، وأن هؤلاء المرشحين الجدد سيشكلون إضافة مهمة لدعم العملية التعليمية داخل المدارس المصرية اليابانية، وكذلك في تطوير برامج التعليم والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان.
مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصةكما أشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات اليابانية في تطوير التعليم المصري، خاصة في مجال تنمية الشخصية الطلابية وتعزيز مهاراتهم الحياتية والاجتماعية، مضيفًا أن هؤلاء المشرفين سيتم إيفادهم إلى مصر خلال الفترة القريبة.
وخلال اللقاء، رحّب الوزير بالمرشحين، وقدّم لهم شرحًا تفصيليًا عن مشروع المدارس المصرية اليابانية ومركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، وأهمية دور المشرفين والخبراء اليابانيين في ضمان استدامة المشروع والحفاظ على أقرب وأفضل نموذج للتعليم الياباني.
كما أكد أن بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته الحياتية هو أحد الأهداف الرئيسية للمدارس المصرية اليابانية، وأن وجود الخبراء اليابانيين يُسهم بشكل أساسي في تحقيق هذه الرؤية.
وأشار الوزير إلى أن هؤلاء المرشحين سيتم إلحاقهم بالدفعة الأولى من المشرفين اليابانيين الذين يعملون بالفعل في المدارس المصرية اليابانية، لافتا إلى أن عدد الخبراء اليابانيين الموجودين حاليًا في مصر وصل إلى 12 خبيرًا ضمن الدفعة الأولى.
كما شدد الوزير على أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات اليابانية في تطوير التعليم المصري، خاصة في مجال تنمية شخصية الطلاب وتعزيز مهاراتهم الحياتية.