إسرائيل – أفادت “القناة 13” العبرية امس الاثنين إنه تم إبلاغ وزراء المجلس السياسي الأمني في إسرائيل أن هجوما كبيرا جدا سيتم تنفيذه على ‎إيران قريبا.

وفي تفاصيل الاستعدادات لهجوم إسرائيلي ضد إيران، ذكرت القناة العبرية أنه وخلال اجتماع مجلس الوزراء السياسي الأمني ​​الذي عقد الليلة الماضية (الأحد 20 أكتوبر)، تم إبلاغ الوزراء بأن “هجوما كبيرا جدا” سيتم تنفيذه قريبا في إيران.

وأضافت “القناة 13” العبرية أنه لن يتم إبلاغ الوزراء مسبقا بطبيعة الهجوم.

وأشارت إلى أنهم في إسرائيل يقدرون أن رد فعل الإيرانيين سيكون قويا على هذا الهجوم.

هذا، وانعقد المجلس الوزاري السياسي الأمني على خلفية التحضير للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران مطلع أكتوبر، والاتهام الذي وجهه نتنياهو إلى طهران بأنها مسؤولة عن إطلاق طائرات بدون طيار باتجاه منزله في قيسارية.

وصرح مسؤولون كبار لأخبار 13 يوم الأحد بأن إسرائيل “تجهز لرد كبير وجدي في إيران”.

واستعدادا للهجوم، تم الانتهاء من نشر نظام الدفاع الأمريكي لبطارية صواريخ “THHAD” في إسرائيل.

كما سيصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الثلاثاء في زيارة دبلوماسية إلى إسرائيل، وسيلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ومن المنتظر أن تتناول زيارته الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والسعي للتوصل إلى اتفاق سياسي في الشمال على خلفية المحاولة الأمريكية لمنع التصعيد الإقليمي.

وفي وقت سابق، رد البيت الأبيض على تسريب وثائق المخابرات الأمريكية التي تتضمن تفاصيل استعدادات إسرائيل لهجوم على إيران.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: “الرئيس بايدن شديد الاهتمام بالموضوع.. يشعر بالقلق من تسريب بهذا النوع من المعلومات وسيقوم بفحص العملية بنفسه لمعرفة كيف حدث ذلك”.

وتقدر تل أبيب أن عضوا كبيرا في الإدارة الأمريكية يقف وراء تسريب وثائق الهجوم على إيران والغرض على ما يبدو هو نقل رسالة من الولايات المتحدة إلى إسرائيل مفادها بأن واشنطن تتابع باستمرار تحركات تل أبيب.

وفي الوقت نفسه، فتح تحقيق في الولايات المتحدة في نشر وثائق البنتاغون التي تتعلق بخطط إسرائيل للرد المتوقع ضد الجمهورية الإسلامية، حيث أكد مسؤول أمريكي كبير لشبكة “CNN” إن “التسريب تم التحقق منه وتحديد صحته.. إنه مقلق للغاية”.

وشن الحرس الثوري الإيراني يوم 1 أكتوبر هجوما بالصواريخ الفرط صوتية، على إسرائيل، وقال إنه استهدف قواعد جوية للجيش الإسرائيلي ردا على اغتيال اسماعيل هنية و حسن نصرالله.

المصدر: “القناة 13”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: السیاسی الأمنی تم إبلاغ القناة 13

إقرأ أيضاً:

إيران تتوعد برد قوي “يفوق التوقعات” على أي هجوم إسرائيلي

#سواليف

قال مصدر عسكري إيراني إنه إذا هاجمت إسرائيل مواقع عسكرية داخل بلاده ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن رد طهران “سيفوق التوقعات”.

وأكد المصدر الإيراني -وفق ما نقلت وكالة تسنيم الرسمية للأنباء- أن أي هجوم إسرائيلي على مواقع نووية إيرانية “سيقابل بالرد مع الأخذ بالاعتبار السياسات النووية”.

وأضاف أنه إذا تسبب الرد الإسرائيلي المحتمل بالتأثير بطرق مختلفة على المنشآت والبنى التحتية، فمن المؤكد أن إيران لم تقدم أي تعهد بشأن أن تلتزم بنطاق ونوع وشدة إجراءاتها بناء على الوضع السابق.

مقالات ذات صلة الاحتلال يقصف مدارس الأونروا في جباليا 2024/10/21

وأكد المصدر أن “إيران لن تتلكأ ولن تتسرع، إلا أن إنزال العقاب بحق المجانين لن تلغيه، وسيكون بطريقة تأتيهم بها في كل مرة بمزيد من المفاجآت”.
تحركات “شريرة”

أكدت الخارجية الإيرانية اليوم أن طهران “سترد على أي تحركات شريرة من جانب إسرائيل بشكل صارم وقوي”.

وأضافت أن “أي دولة مطلعة على توقيت وكيفية الهجوم على إيران أو تشارك في أي اعتداء ستتحمل المسؤولية”.

وكان مسؤول إسرائيلي قد أكد أمس أنهم يستعدون لشن هجوم “كبير” على إيران.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن هذا المسؤول قوله إن الاستعدادات تشمل تحصين الدفاعات تحسبا لأي رد إيراني محتمل.

وتوقع المسؤول الإسرائيلي أن يخرج اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت) بتفويض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت باتخاذ قرار بشأن توقيت وكيفية تنفيذ الهجوم.

ومنذ الرد الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تُجري إسرائيل مشاورات مكثفة مع حليفتها الولايات المتحدة بشأن طبيعة الأهداف التي ستهاجمها واحتياجاتها الدفاعية لمواجهة أي رد انتقامي من قبل طهران.

وقال جيش الاحتلال -أول أمس- إن الولايات المتحدة نشرت في إسرائيل منظومة ثاد المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، تحسبا لهجمات إيرانية.

ومنذ مطلع الشهر الجاري، تترقب إيران هجوما محتملا قد تشنه إسرائيل عليها، بعد أن أطلقت نحو 180 صاروخا على إسرائيل.

وقالت إيران إن هجومها كان ردا على اغتيال إسرائيل كُلا من رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران، وأمين عام حزب الله حسن نصر الله، وعباس نيلفوروشان نائب قائد عمليات الحرس الثوري، في غارة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية، بالإضافة إلى مجازرها المستمرة بقطاع غزة ولبنان.

مقالات مشابهة

  • إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم الهجوم الإسرائيلي المرتقب
  • اعلام عبري: سيتم تنفيذ هجوم كبير على إيران قريبا
  • خطط الهجوم قدمت.. إسرائيل تضيف أهدافا خطيرة داخل إيران
  • “القطراني” يبحث مع “شنيب” مستجدات الوضع السياسي وإعادة الإعمار في درنة
  • مستوطنة فرّت من “حفل الطبيعة” يوم 7 أكتوبر انتحرت في عيد ميلادها
  • العالم يراقب 3 أشخاص في إسرائيل .. سيتخذون قرار الهجوم على إيران
  • إيران تتوعد برد قوي “يفوق التوقعات” على أي هجوم إسرائيلي
  • الهجوم سيكون كبيرا.. إسرائيل تستعد للرد على إيران
  • رحاب: توقيف دادا وإحالته على المجلس التأديبي “شطط سافر للسلطة”