أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، توقف حركة الطيران بالكامل في مطار بن جوريون، وإعلان جيش الاحتلال حالة طوارئ في تل أبيب، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية»، وذلك بعد إعلان جماعة حزب الله اللبناني، إطلاق رشقات من الصواريخ على قاعدتين رئيسيتين قرب تل أبيب وقاعدة بحرية غربي حيفا. 

تفاصيل استهداف حزب الله قواعد عسكرية

ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أنّ أجزاء من صاروخ اعتراضي أطلق مؤخرا سقطت في «كيبوتس معجان ميخائيل» جنوب حيفا، ما تسبب في أضرار بمركبات ومبنى.

 

وأعلن حزب الله صباح اليوم، أنّه أطلق صواريخ نوعية على ضواحي تل أبيب ووصلة صاروخية نوعية على قاعدة بحرية قرب حيفا في إسرائيل، كما قصف «قبة نيريت» في ضواحي تل أبيب بصواريخ نوعية، فضلًا عن سماع صافرات الإنذار بسبب الغارات الجوية في تل أبيب، وأصوات اعتراض صواريخ في سماء المدينة.

وأكد حزب الله أنّه استهدف قاعدة «ستيلا ماريس» البحرية شمال غربي ‏حيفا، برشقة صاروخية نوعية، وقاعدة جليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200، في ‏ضواحي تل أبيب برشقة صاروخية. 

صافرات الإنذار تدوي في المكان

وانطلقت صافرات الإنذار في حيفا وعكا وجميع أنحاء منطقة الكرمل شمال إسرائيل، بعد رصد إطلاق 5 صواريخ من جنوب لبنان على شمال إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، باعتراض الصواريخ الخمسة.

وانطلقت صافرات الإنذار في ضواحي حيفا، كنعام وكريات وعكا وحيفا وبلدات مجاورة خشية إطلاق صواريخ من لبنا، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

استهداف منزل نتنياهو 

وقبل أيام قليلة، تم استهداف منزل بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء حكومة الاحتلال بطائرة دون طيار أطلقت من لبنان وأصابت بشكل مباشر منزل نتنياهو في قيساريا، بحسب القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصدر في مكتب نتنياهو، والذي قال إنّه وزوجته لم يكونا في منزلهما بقيساريا وقت انفجار الطائرة دون طيار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تل أبيب حالة الطوارئ جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي صافرات الإنذار حزب الله تل أبیب

إقرأ أيضاً:

هجوم نيجيريا.. القصة الكاملة للهجوم الإرهابي على قاعدة عسكرية وتحليل أبعاد الصراع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في صباح دامٍ ببلدة نائية في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، أسفر هجوم إرهابي عن مقتل ما لا يقل عن 20 جنديًا نيجيريًا، بينهم قائد بارز. المهاجمون الذين يشتبه في انتمائهم إلى إحدى الجماعات الإرهابية المسلحة، شنوا هجومًا عنيفًا على قاعدة عسكرية، تاركين وراءهم جثثًا ودمارًا يروي قصة جديدة من الصراع المستمر في المنطقة.

 تفاصيل مأساوية

وفقًا لشهادات مصادر أمنية وسكان محليين، استغل الإرهابيون عزلة القاعدة العسكرية ومحدودية إمكاناتها الدفاعية لشن هجوم خاطف استخدموا فيه أسلحة ثقيلة وقذائف.

والحادثة لم تكن مجرد اشتباك عادي فقد قتل القائد العسكري المسؤول عن القاعدة، ما يعكس تعقيد العملية وتخطيطها المسبق.

الهجوم الأخير يفتح الباب على مصراعيه لأسئلة حول قدرة الجيش النيجيري على حماية قواعده وتأمين جنوده في مناطق تشهد نشاطًا متزايدًا للجماعات الإرهابية.

ولاية بورنو

ولاية بورنو، التي تقع في قلب شمال شرق نيجيريا، أصبحت رمزًا للصراع المستمر بين الحكومة النيجيرية والجماعات الإرهابية، وأبرزها تنظيم بوكو حرام و تنظيم " داعش".

وهذه الجماعات لا تستهدف فقط القوات الأمنية، بل أيضًا المدنيين والأبرياء الذين يعيشون تحت وطأة الخوف المستمر. وفي وقت سابق من هذا الشهر، شهدت بورنو مواجهة أخرى دامية بين الجيش والإرهابيين في قرية سابون جاري، حيث قتل 34 عنصرًا إرهابيًا، وفقًا للجيش النيجيري، إلا أن الاشتباكات أسفرت أيضًا عن مقتل 6 جنود.

 عنف مستمر 

الهجمات المتكررة في بورنو تعكس مشهدًا معقدًا يشمل عوامل عدةمنها :البيئة الجغرافية والسياسية حيث التضاريس الصعبة في شمال شرق نيجيريا توفر ملاذًا آمنًا للجماعات الإرهابية. وايضا ضعف البنية التحتية الأمنية في المناطق النائية يجعل من السهل استهداف القواعد العسكرية والمدنيين.

تطور الجماعات الإرهابية

منذ انشقاق بوكو حرام وظهور تنظيم داعش في  إفريقيا، ازدادت الهجمات تطورًا من حيث التخطيط والتنفيذ. كما أن استخدام أسلحة متطورة يضع تساؤلات حول مصادر تمويل هذه الجماعات.

استراتيجية الجيش النيجيري

رغم الإعلان عن نجاحات في القضاء على الإرهابيين، إلا أن الهجمات المستمرة تكشف عن ثغرات أمنية كبيرة؛ وضعف التنسيق الاستخباراتي، ونقص الموارد العسكرية، والتحديات اللوجستية تعرقل جهود الجيش؛ بالإضافة للعوامل الاجتماعية والاقتصادية؛ حيث الفقر والبطالة في المناطق الشمالية الشرقية يوفران بيئة خصبة لتجنيد الشباب من قبل الجماعات الإرهابية. وكذلك غياب التنمية الاقتصادية والخدمات الأساسية يعزز حالة الاستياء الاجتماعي.

تداعيات الهجوم

الهجوم الأخير يحمل تداعيات خطيرة على عدة مستويات:

عسكريًا

يزيد من الضغط على الجيش النيجيري لتحسين استراتيجياته الدفاعية، خاصة في المناطق النائية.

سياسيًا

 يضع الحكومة النيجيرية أمام انتقادات شعبية ودولية بشأن قدرتها على التعامل مع التهديدات الإرهابية.

إقليميًا

 يساهم استمرار العنف في زعزعة استقرار غرب إفريقيا، ويثير مخاوف من تمدد الإرهاب إلى الدول المجاورة.

الحلول المقترحة

لمواجهة هذا التحدي المتصاعد، تحتاج نيجيريا إلى اتباع نهج شامل يجمع بين الجهود العسكرية والتنمية وتعزيز القدرات الأمنية و زيادة الاستثمار في التكنولوجيا العسكرية والمراقبة الجوية و تحسين جمع المعلومات الاستخباراتية وتطوير آليات الاستجابة السريعة.فاطلاق مشاريع تنموية لتحسين مستوى المعيشة في المناطق المتضررة. يؤدي لتوفير فرص عمل للشباب لقطع الطريق على محاولات تجنيدهم من قبل الإرهابيين وكذلك تعزيز التنسيق مع دول الجوار لمكافحة تدفق الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود؛ وطلب دعم لوجستي وتقني من المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن اعتراض مسيّرة مراقبة لحزب الله
  • الجيش الأمريكي ينقل صواريخ “باتريوت” من “إسرائيل” إلى أوكرانيا
  • صور | مناورة عسكرية نوعية تحت عنوان “مناورة الوفاء للشهيد القائد” لقوات التعبئة العامة المتخرجين “دورات طوفان الأقصى” من منتسبي أمن محافظة صنعاء 29-07-1446 | 29-01-2025
  • أزمة في بريطانيا.. 43 ألف حالة انتظار في طوارئ المستشفيات والأطباء يستغيثون
  • مصدر لـCNN: أمريكا تنقل صواريخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا
  • روسيا تعلن فرض قيود بشأن حركة الطيران في مطاري سانت بطرسبرج وقازان
  • أكسيوس: إسرائيل رفضت طلبات أوكرانيا بشأن نقل صواريخ باتريوت
  • هجوم نيجيريا.. القصة الكاملة للهجوم الإرهابي على قاعدة عسكرية وتحليل أبعاد الصراع
  • «تنفيذي الشارقة» يعتمد عدداً من المقترحات لدعم حركة الطيران بمطار الشارقة
  • اعتماد مقترحات تدعم نمو حركة الطيران والتطوير الحضري في الشارقة