"الشارقة للكتاب" تستعرض مبادراتها الثقافية خلال معرضي "الرياض وعمّان"
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أثناء مشاركتها بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2024، وعمّان الدولي للكتاب 2024، استعرضت هيئة الشارقة للكتاب، مجموعة متنوعة من الإصدارات أبرزها أعمال، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وكذلك استعرضت سلسلة المبادرات والبرامج التي تنظمها على مدار العام.
ومنها معرض الشارقة الدولي للكتاب ومهرجان الشارقة القرائي للطفل ومؤتمري الناشرين والمكتبات، وجميعها تهدف إلى تطوير صناعة النشر في المنطقة.
وعقدت الهيئة سلسلة لقاءات مع ناشرين سعوديين وأردنيين ودوليين وعدد من الوكلاء الأدبيين من مختلف دول العالم لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات النشر والصناعات الإبداعية.
وفي معرض الرياض تمت لقاءات ثنائية مع إدارة المعرض في سبيل التنسيق المشترك لإقامة "بيغ باد وولف" المعرض الأكثر مبيعا للكتب بأسعار مخفضة على مستوى العالم، والذي يقام بالتعاون بين شركة "بيغ باد وولف" وهيئة الشارقة للكتاب في معرض جدة للكتاب، بالإضافة إلى تنظيم فعالية للمعرض في المنطقة الشرقية بمدينة الدمام بالتعاون مع مؤسسة إثراء.
كما استعرضت الهيئة، أمام الناشرين السعوديين خلال المعرض مبادرة "لايتنغ سورس الشارقة" المنصة العالمية الرائدة في مجال طباعة الكتب حسب الطلب وتوزيعها والتي تحتضنها المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر بناء على شراكة استراتيجية بين الهيئة ومجموعة "إنغرام كونتنت"، والتي تتيح للناشرين في المنطقة العربية والعالم الفرصة لتوزيع كتبهم في أكثر من 40 ألف منفذ بيع ومكتبة وجامعة حول العالم مما يفتح آفاقا جديدة وواسعة لتسويق أعمالهم ووصولها إلى جمهور أوسع.
وصرح مدير مكتب هيئة الشارقة للكتاب في المنطقة الشرقية، فاضل حسين بوصيم، أن حضور المعارض العربية والعالمية، يأتي ضمن رؤيتها لتعزيز آفاق التبادل الثقافي والتعاون مع المؤسسات الثقافية ودور النشر من مختلف أنحاء العالم بما يصب في فتح آفاق صناع الكتاب واستثمار الفرص التي توفرها التقنيات الحديثة على عالم النشر.
وأوضح أن الهيئة تسعى من خلال هذه المشاركات إلى استحداث مبادرات ومشاريع جديدة تهدف إلى تجاوز التحديات التي يواجهها الكتاب والناشرون في العالم العربي بما يصب بدوره في رفع مستوى وجودة الإنتاج الأدبي والثقافي ويرسخ الابتكار والتجديد في الصناعات الإبداعية ويوفر بيئة مواتية لنموها وتطورها في المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة الشارقة للکتاب فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة تصنف 67 عالميا في مجال الاستدامة
أعلنت منظمة “يو اي جرين متريك -UI Green Metric” عن تصنيف جامعة الشارقة في المركز 67 عالميا طبقا لتصنيفها للعام 2024م، والذي يصنف الجامعات في مجال التنمية المستدامة والالتزام بمعايير البيئة النظيفة، وبذلك حافظت جامعة الشارقة على المركز الأول على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة للعام الثامن على التوالي بنفس التصنيف، والمرتبة الثانية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، والمرتبة الثالثة على مستوى العالم العربي.
وتعقيبا الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، أكد أن جامعة الشارقة طبقا لرؤية وتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، تعمل على تبني مبادئ الاستدامة والالتزام بمعايير البيئة النظيفة، مشيراً إلى أن هذه القضية باتت تشكل أولوية عالمية تتطلب تضافر الجهود من كافة القطاعات، لا سيما المؤسسات الأكاديمية.
وأضاف النعيمي، أن جامعة الشارقة تدرك تماماً مسؤوليتها تجاه البيئة والمجتمع، وتعمل جاهدة على ترسيخ ثقافة الاستدامة في كافة مناحي الحياة الجامعية، مما جعل الجامعة نموذجا فريدا في المنطقة في مجال الاستدامة طبقا لتصنيف جرين متريك منذ دخلوها التصنيف عام 2017م، حيث حافظت جامعة الشارقة على تميزها وتصنيفها بالمركز الأول على مستوى الدولة للعام الثامن على التوالي، كما حافظت على فئة أفضل 100 جامعة على مستوى العالم وتقدمها للمركز 67 عالميا، والمرتبة الثانية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، والمرتبة الثالثة على مستوى العالم العربي، وقد شارك في التصنيف هذا العام 1477 جامعة على مستوى العالم، كما حققت الجامعة تقدما ملحوظا في عدد من المعايير الفرعية التي يعتمد عليها التصنيف، حيث حققت الجامعة المرتبة السادسة عالميا في فئة البينة التحتية ومدى ملاءمة المرافق والمنشآت وفعالية استجابتها لمواجهة الأزمات والطوارئ والمساحات الخضراء، والمرتبة 23 عالميا في فئة الإدارة الفعالة للمياه، وفي فئة التعليم والبحث العلمي والأنشطة الطلابية في مجال الاستدامة حققت الجامعة المركز 24 عالميا.
وأكد المدير، أن جامعة الشارقة تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج، والتي تشمل الاستثمار في البحث العلمي من خلال دعم البحوث التي تركز على تطوير تقنيات صديقة للبيئة، والبحث عن حلول مبتكرة لمشاكل الطاقة والمياه، بجانب بناء مرافق صديقة للبيئة، حيث تلتزم الجامعة بتصميم وبناء مرافق جامعية تستخدم الطاقة المتجددة وتطبق أحدث التقنيات للحفاظ على الموارد الطبيعية، هذا بالإضافة إلى تضمين مساقات عن الاستدامة في البرامج الأكاديمية التي يدرسها الطلبة، وأيضا تعمل الجامعة على تنمية المجتمع في هذا المجال من خلال حملات توعوية وورش عمل وندوات وفعاليات ينظمها أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، والتي تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الاستدامة بين أفراد المجتمع، كما تحث الجامعة الباحثين والطلبة على إجراء البحوث العلمية القابلة للتطبيق في هذا المجال بهدف إيجاد حلول للمشاكل البيئية التي تواجه العالم.